+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 "ها أنا آتي سريعًا. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ3: 11)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

"ها أنا آتي سريعًا. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ3: 11) Empty
مُساهمةموضوع: "ها أنا آتي سريعًا. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ3: 11)   "ها أنا آتي سريعًا. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ3: 11) Icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 7:51 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



هذه الوصية ترن عاليًا في أذان كنيستنا القبطية.. إننا حريصون كل الحرص على الإكليل المُعد لكلٍ منا في الأبدية.. لذلك تحافظ كنيستنا المجيدة على (ما عندها) من إيمان، وصلاة، وتسبيح، وجهاد روحي عميق.. لننال أكاليل النعمة غير المغلوبة في اليوم الأخير

كما أنه لا يمكن أن تتخيل جسداً يعيش بدون رأس هكذا لا يمكن أن تكون الكنيسة بدون المسيح...

فالمسيح للكنيسة هو المعنى والمحتوى والرأس للجسد وبدونه تتحول الكنيسة إلى مؤسسة إنسانية جوفاء... المسيح للكنيسة هو تاريخها وطقسها وعقيدتها وخدمتها... المسيح هو الكل فى الكل، فإذا مارسنا الكنيسة دون أن نكتشف المسيح فيها فباطل هو عناؤنا وباطلة هى ممارستنا ونكون كمن يحرث فى المياه.

والمسيح حاضر فى الكنيسة على الدوام (عمانوئيل إلهنا فى وسطنا الآن بمجد أبيه والروح القدس) حسب وعده الصادق "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت 20:28)

فإذا اجتمعت الكنيسة يحضر المسيح "لأنه حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمى (الكنيسة) فهناك أكون فى وسطهم" (مت 20:18)، ولأن الكنيسة هى إجماع دائم لا ينقطع (جعلنا له شعباً مجتمعاً) حتى ولو لم يظهر هذا دائماً - فالمسيح إذا حاضر فى الكنيسة بدون انقطاع المسيح حاضر يرعى شعبه ويجمعهم كالحملان

"هوذا السيد الرب بقوة يأتى وذراعه تحكم له هوذا أجرته معه وعملته قدامه كراع يرعى قطيعه بذراعه يجمع الحملان وفى حضنه يحملها ويقود المرضعات" (أش 10:40،11).

والمسيح حاضر أيضاً ليسند جهادنا الضعيف بنعمته القوية وليعطينا حياة من حياته بدمه وجسده..

وفى النهاية وبالإجماع المسيح حاضر فينا ليعطى وجودنا معنى وقيمة ولعبادتنا قوة وقبولاً "لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (يو 5:15)، والكنيسة عروس المسيح تعرف سره وتفهم قصده وتميز حضوره وتتفاعل مع هذا الحضور الإلهى وتعبر عنه فى طقسها بطرق متعددة تتناسب مع مستوى هذا الحضور فحضور المسيح فى الكنيسة يكون على أربعة مستويات:

1- المسيح المحتجب : حقاً أنت إله محتجب يا إله إسرائيل المخلص (أش 15:45).

2- المسيح المعلم : أنتم تدعوننى معلماً وسيداً وحسناً تقولون لأنى أنا كذلك (يو13:13).

3- المسيح الذبيح : أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه (عب 26:9).

4- المسيح الراعى : "لأن الخروف الذى فى وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية" (رؤ 17:7)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"ها أنا آتي سريعًا. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ3: 11)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما معنى الآية "لا تعطوا القدسَ للكلاب. ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم
» تمسك بموقفه الرافض وطلب حذف "الـ".. ثروت بدوي وعزت العلايلي يزوران الكاتدرائية لإقناع البابا شنودة بقبول المادة الثانية من الدستور.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: تفسير ايات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: