+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 امنا العذراء سلطانة السماء والارض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

امنا العذراء سلطانة السماء والارض Empty
مُساهمةموضوع: امنا العذراء سلطانة السماء والارض   امنا العذراء سلطانة السماء والارض Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 6:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




في مدينة أتوا بكندا إذ يحل فصل سقوط الثلج يفرح الأطفال جدًا، حيث يجدوا فرصتهم للعب معًا في الثلج، فيقيمون تماثيل من الثلج في الحدائق ويتركونها طوال فترة الشتاء، حتى متى حل الدفء تذوب.

مع سقوط الثلج في بداية فصل الشتاء صارت الحديقة كلها بيضاء، وخرج ثلاثة أصدقاء يلعبون معًا. قال أحدهم، هلم ندخل في سباقٍ، فنصنع طرقًا بين الثلج بأحذيتنا، كل منا يسير على الثلج باستقامةٍ حتى السور، لنرى من الذي يصنع طريقه مستقيمًا تمامًا.

ابتعد الثلاثة عن بعضهم البعض، ثم بدأوا يسيرون ويضغطون بأحذيتهم على الثلج.
فجأة وجد الأول نفسه قد انحرف تمامًا عن السور.
والثاني ظن أنه قد صنع طريقًا مستقيمًا لكنه بعد أن بلغ السور تطلع إلى الطريق الذي صنعه بحذائه فوجد نفسه قد انحرف من هنا ومن هناك يمينًا ويسارًا. وأما الثالث فصنع الطريق مستقيمًا تمامًا.

تساءلوا فيما بينهم لماذا لم ينجح الأول والثاني في إنشاء طريقٍ مستقيمٍ إذ صنع الأول طريقًا منحرفًا والثاني متعرجًا، بينما نجح الثالث في ذلك. وكانت إجابة الصديق الثالث:
"لقد كنتما تتطلعان إلى أسفل وأعينكما على قدميكما لذا انحرفتما في الطريق، أما أنا فقد صوبت نظري إلى الشجرة التي أمامي

على حافة السور ولم أمل بنظري يمينًا أو يسارًا، ولا إلى أسفل لذلك جاء الطريق مستقيمًا.

حياتنا هي سباق بين البشر، فمن يسلك في الطريق الملوكي يبلغ إلى السماء بلا انحراف ولا تعريج وسط ثلج هذا العالم.

كثير من الشباب يشتهون السلوك المستقيم لكنهم يشعرون بالعجز، ويعللون ذلك بأنهم بشر ضعفاء، عاطفيون، وأن العالم جذّاب، أو الحياة قاسية.

لكن سبب الانحراف أو التعرج هو عدم تركيز عينيْ القلب على شجرة الحياة، ربنا يسوع المسيح.
جيد أن نعترف بضعفاتنا، ونحذر إغراءات العالم وحيل عدو الخير، لكن يلزمنا أولاً وقبل كل شيء تركيز أنظارنا على مسيحنا.

هذا هو الجانب الإيجابي الذي يسندنا في النمو الروحي عوض الانشغال بالسلبيات.
إن أردنا أن نسلك باستقامة يلزمنا ألا نتطلع إلي تراب هذا العالم والوحل، كما لا نلهو بمباهجه وإغراءاته، لأنها تنحرف بنا عن الطريق الملوكي، وأيضا لا نتطلع إلى ذواتنا،

بل نرفع أعيننا إلى فوق ونتطلع إلى مسيحنا فيحملنا فيه، الطريق الإلهي الملوكي الذي لا يحمل انحرافًا!

يقول الرسول بولس " لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع " (عبرانيين 1:12- 2).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امنا العذراء سلطانة السماء والارض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيره امنا يؤنا
» فيلم تسجيلي عن امنا ايريني
»  سيدة نجوم السماء
» سقط من السماء
» أين مفتاح السماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى ام النور (الثيئوتوكوس)-
انتقل الى: