+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 تأملات فى مزمور بيك اثرونوس * كرسيك يا الله *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

تأملات فى مزمور بيك اثرونوس * كرسيك يا الله * Empty
مُساهمةموضوع: تأملات فى مزمور بيك اثرونوس * كرسيك يا الله *   تأملات فى مزمور بيك اثرونوس * كرسيك يا الله * Icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2011 6:23 pm


هو اللحن الذى تختم به الكنيسة قراءتها فى المزامير يوم الجمعة العظيمة

" كرسيك يا الله الى دهر الدهور" قضيب استقامة قضيب ملكك

احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك مز 44: 9 : 11

وهو مزمور أناجيل الساعة الثانية عشرة من الجمعة العظيمة التى تسرد حادثة دفن المسيح واللحن هو فى أية واحدة "كرسيك يا الله الى دهر الدهور

بلحن غاية فى الروعة والمجد نصفه فريحى ونصفه حزينى خليط من الحزن والفرح .فهو يعبر عن اكتمال الفداء فهو لحن النفس التى أحبت المسيح بكل حواسها

وتابعت صليب المسيح وسهرت معه فى محاكماته واكتشفت انه قبل بكل رضى وحب ان يقبل قضية خطيتها ويموت عنها

وهو بار وقدوس ولم يفعل ابدآ اى شر ولكنه قبل الظلم فى القضية على نفسه لكى يخلصنا وعندما تسمع النفس المحبه له صوته يصرخ لها على الصليب بقوله لها:

افرحى ايتها النفس التى اُمسكت فى الموت والفساد ففى هذه الساعة قد أكمل خلاصك وانتهى سلطان الموت والفساد عليك انتى من اليوم حره ولك الحياة الابدية .

حينئذآ ينبعث الفرح من عمق الحزن وتتهلل النفس وهى حزينة وتصرخ اليه بهذا اللحن الرائع بهزاته التى يختلط فيها فعلآ الحزن بالفرح .فبأية واحدة ترد الكنيسة على الصالبين فهى تعلن رأيها فى هذا الصلب الذى ظنوه موتآ .

فهى ترى أن المسيح وهو الاله الجالس على عرشه يدين لا الى دهر فقط بل الى دهر الدهور كما تقول الكلمة الاخيرة فى اللحن "شائنيه "

هذه الكلمة "شائنيه = الى دهر الدهور "

والعجيب انها تستغرق نصف وقت اللحن كله .

فينما كان يظن الكتبة والفريسين والكهنة ان المسيح مات وانتهت قصته بالنسبة لهم وانهم سوف يستطيعون ان يُتاجروا بالهيكل والعبادة فى حرية

اذ ا النفوس المحبة للمسيح والتى عرفت ليس من لحم ودم ولكن من الله الاب مباشرآ انه هو المسيح ابن الله الذى لايموت وانه بالموت هذا يدوس الموت لهم.

حينئذآ ينفجر التسبيح فى قلوبهم بدون انقطاع وبدون حساب ويدخلون فى دهش عظيم يغشى القلب ويُغلفه بفرح عندما يجدون ان ابن الله قد صارا ميت بالجسد بينما هو فى نفس الوقت حى ولا يموت لانه هو الحياة نفسها.ولهذا يقف القلب ُمسبح له عند كلمة الى دهر الدهور ولا تريد النفس ان تنتقل الى اى كلام اخر .

إن نغمة هذا اللحن هى من نغمات كنيسة أورشليم الاولى وهى من الانغام القليلة التى احتفظت بها الكنيسة القبطية كما هى .
وعلى أغلب الظن اكتمل هذا اللحن منذ القرن الاول الميلادى ايام القديس يعقوب الرسول .

والكنيسة بهذا اللحن تختم ألحانها لهذا اليوم العظيم لتعبر عن مشاعرها واحاسيسها بل وإيمانها الراسخ تجاه عريسها المصلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات فى مزمور بيك اثرونوس * كرسيك يا الله *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات أباء الكنيسة عن القديسة العذراء مريم أم الله
»  مامعنى الآية التى تقول " الله لم يره أحد قط " ألم يظهر الله لكثير من الأنبياء ويكلمهم ؟
» إذ كان كل شئ يتم بإرادة الله، ولا شئ يحدث علي وجه الأرض إلا بأمره وحده، إذن فلماذا لا يمنع الله الشر قبل أن يقع؟
» مزمور من البصخة المقدسة بصوت الابنا رفائيل
» يا رب لماذا تقف بعيدا ؟؟ ( مزمور 10 : 1 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى القداسات والالحان :: الألحان-
انتقل الى: