إذا كان احد يحفظ كلامى فلن يرى الموت الى الابد ( يو 8 : 51 ) مع العلم أن الذين يؤمنون بالمسيح يموتون كغيرهم من الناس ؟
+ لم يقصد السيد المسيح على الاطلاق الموت الجسدى لانه بديهى ان الإنسان يموت ولا يبقى حيا خالدا فى هذه الدنيا لقد كان يقصد الموت الروحى فالإنسان البار الذى يحفظ كلام مخلصه ربنا يسوع المسيح لن يرى الموت إلى الابد أى يبقى حيا فى الأمجاد السماوية فجسده يموت ويدفن فى التراب ولكن روحه تبقى حية فى حضرة الله إلى الابد
وقد قال السيد المسيح فى موضع آخر : أنا هوالقيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا ( يو 11 : 25 )
من آمن بالمسيح يسوع ربنا وبتعاليمه وبأنه جاء ليخلص العالم من الخطية وليموت فداء عنه على خشبة الصليب فسيبقى حيا بالروح ولو مات جسديا فالموت الجسدى ليس نهاية المطاف لأن المؤمن يرقد على رجاء القيامة بالمسيح الحى القائم من الاموات وهو فقط مجرد انتقال.
+ ولماذا نعتقد فى ضرورة القيامة العامة ؟
القيامة العامة قضية حتمية لأن عناية الله فى خلقه الإنسان هى أن يعافيه دائما ثم أن القيامة العامة ضرورة للدينونة على أعمال الجسد والروح شرا كانت أم خيرا ( يو 5 : 28 - 29 )
ونضيف لذلك إن الانسان نفسه يسعى ليكون فى حياة سعيدة مع الله فى الابدية ولن تتحقق له هذه الغاية إلا بعودة الروح للجسد والقيامة