+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 عيد دخول المسيح إلى أرض مصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

عيد دخول المسيح إلى أرض مصر Empty
مُساهمةموضوع: عيد دخول المسيح إلى أرض مصر   عيد دخول المسيح إلى أرض مصر Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 7:35 pm






عيد دخول المسيح إلى أرض مصر



أ) لماذا الهروب؟ - لماذا مصر؟

+ لماذا الهروب؟

ولكن كيف وهو الاله الحقيقى المتجسد يهرب امام بشر وهو الملك هيرودس الذى كان يطارده بسبب سؤال المجوس
"اين المولود ملك اليهود فإننا راينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له"
(مت 2: 2)
إذ إضطرب هيرودس الملك وكل اورشليم معه.. وإذ اوصى المجوس ان يبحثوا بالتدقيق عن الصبى ومتى وجدوه يخبرونه لكى يذهب ويسجد له ايضا... ولكن اوحى للمجوس في حلم ان لا يرجعوا إلى هيرودس فإنصرفوا إلى طريق احرى في كورتهم... وحينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جداً فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من إبن سنتين فما دون بحسب الزمان الذى تحققه من المجوس" (مت 2: 7 – 17)..

فكرة الهروب هى الفكرة الروحية التى ظهرت في هذا العيد، وهو مبدأ روحى في الكتاب المقدس ضمن ما يسمى بقضية الألم في الكتاب."الصديق يبصر الشر فيتوارى" هذا مبدأ روحى أراد السيد المسيح أن يعلمه ليس خوفاً ولا جُبناً ولا بعد عن المواجهه، لكن هى حكمة ممكن وصف الهروب على أنه حكمة بل نصف النصرة، السيد المسيح أراد أن يرينا طريق السلام "ومع مبغضى السلام كنت صاحب سلام" بمعنى أن الإنسان يُفضل السلام عن الحرب التى بلا منفعه، والدليل على هذا السيد المسيح واجه الشيطان في عبادة الأوثان وبدد الأصنام في مصر، يوسف الصديق هرب من أمام إمرأة سيده وانتصر وواجه الشيطان في السجن والآلام التى أحتملها فالهروب ليس عجز.

وهنا يجب ان نستوقف أنفسنا لنتأمل مبدأ هاماً في الروحيات وهو الهروب من الشر.

+ فالسيد المسيح جاء برساله سلام ومصالحة بين الناس والله وبين الناس وبعضهم البعض وبين الناس وأنفسهم من الداخل

لذلك نهى كثيراً عن العنف وامر بعدم استخدامه كما جاء في عظته الشهيرة على الجبل قوله: "لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضاومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فإترك له الرداء ايضا ومن سخرك ميلا واحداً فإذهب معه إثنين.... من سالك فإعطيه ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده... احبوا اعداءكم باركوا ىعنيكم. احسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.. لكى تكونوا ابناء ابيكم الذى في السموات.. فإنه يشرق شمسه على الاشرار والصاحين ويمطر على الابرار والظالمين.. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاى اجر لكم, اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك..؟ وان سلمتم على إخوتكم فقط فأي فضل تصنعون؟! أليس العشارون ايضا يفعلون كذلك؟ فكونوا انتم كاملين كما أن اباكم السماوى هو كامل.." (مت 5: 39 – 48)... مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

بهذا المنهج قدم الطفل يسوع نفسه وسيله إيضاح فهرب من امام هيرودس مقدماً المثل والقدوه للبعد عن الانتقام والعنف ومواحهه الشر بمثله والعداء بالعداء... فحقق تلك المعادله الصعبه التى صارت مبدا لاولاد الله في العالم ان يغلبوا القوة بالضعف, والعنف باللطف, والسلب والسرقة بالعطاء... هكذا قال الكتاب عن الرب يسوع: "فإن المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركاً لنا مثالا لكى نتتبع حطواته. الذى لم يفعل خطيه ولا وجد في فمه مكر الذى إذ شتم لم يشتم عوضاً واذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضى بعدل"... (1 بط 2: 21 – 23)... هذه هى حقيقة الامر... ان الطفل يسوع لم يهرب ضعفاً ولم يخاف من الموت.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).

اذ كيف وهو الله يحاف إنسان, وكيف وهو الحياه التى لا تموت يخاف الموت..؟! إنما اراد ان يسلم كنيسته في العهد الجديد منهج المحبه الكامله والسلام التام ورفض العداء والاعتداء.... الم يقل القديس بولس ان ضعف الله اقوى الناس وجهل الله احكم من الناس؟!! (1كو 1: 25)... هكذا يسلك اولاد الله بقوته وليسبقوتهم الضعيفه وبحكمته وليس بحكمتهم التى هى حهاله بالنسب لله وهذا سر المعادله الصعبه ان المؤمنين يبدون وكانهم ضعفاء امام قوة العالم ولكن قوة الله مخافه فيهم لذلك ينتصرون وإن بدوا ضغفاء بدون عنف ولكن بالهروب من الشر لذلك قيل: "الصديق يبصر الشر فيتوارى" اى يختبىء ليس عن ضعف ولكن بحكمته لان عمر الشر قصير ينتهى سريعاً كما مات هيرودس وانتهى شره وعادت العائله المقدسه بهدوء وسلام إلى الناصره حيث سكنوا...

والنصيحه التى قدمها القديس بولس فيقول
"لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل إعطوا مكاناً للغضب. لانه مكتوب لى النقمه، انا اجازى يقول الرب.. ولا يغلبنك الشر بل إغلب بالخير
(رو 12: 19 , 21).

وكلام القديس بطرس الرسول حين قال
لان هذا افضل , إن كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزاناً متالما بالظلم (1 بط 2: 19)

وقال ايضا غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمه بشتيمه بل بالعكس مباركين عالمين انكملهذا دعيتم لكى ترثوا البركه لان من اراد ان يحب الحياة ويرى اياما صالحه فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه عن ان تتكلما بالمكر , ليعرض عن الشر ويصنع الخير ,

ليطلب السلام ويجد في اثره لان عينى الرب على الابرار واذنيه إلى طلبتهم ولكن وجه الرب ضد فاعلى الشر , فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير ولكن ان تالمتم من اجل البر فطوباكم
(1 بط 3: 9 – 14)...

ثم يطئن من يسلك في هذا المنهج الالهى قائلاً: (كما إشتركتم في الام المسيح غفرحوا لكى تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين, ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم.

فلا يتالم احدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متداخل في امور غيره ولكن ان كان كمسيحى فلا يخجل بل مجد الله من هذا القبيل (1بط 4: 13 -16)...

+ لماذا مصر بالذات؟

كانت مصر رائدة العالم الاممى فكانت بفرعونها تشير في العهد القديم إلى العبودية, وبخصوبة ارضها تشير الى حياة الترف ومحبة العالم وكان يمكن للسيد ان يلتجىء إلى مجينه في اليهوديه او الجليل لكنه اراد تقديس لأرض مصر ليقيم في وسط الارض الامميه مذبحاً له.. في هذا يقول أشعياء النبى "هوذا الرب راكب على سحابه خفيفه سريعه وقادم إلى أرض مصر فترتجف اوثان مصر من جهه ويذوب قلب مصر داخلها" (اش 19: 1).. في ذلك اليوم يكون مذبح للرب للرب في وسط ارض مصر وعامود للرب في تخمها فيكون علامه وشهادة لرب الجنود في ارض مصر.

مصر كانت أكبر معقل للعبادة الوثنية في المنطقة كلها، مصر لها موقع متميز في الكتاب المقدس، حضر اليها أبونا ابراهيم ويعقوب أبو الأباء ويوسف الصديق وموسى النبى، مجموعة من الأنبياء مهدوا لمجئ السيد المسيح ليتوج هذا الحضور.

مصر تحدث عنها الكتاب المقدس كثيراً وجاءها كثير من الشخصيات الهامه من الاباء والانبياء وإحتلت جزاً كبيراً من تاريخ اولاد الله...

1 – مصر منذ ان اسسها مصرايم الذى من نسل نوح وهى ملجأ للجميع.

2- زارها ابونا إبراهيم كما يذكر الكتاب المقدس في (تك 12: 10 – 19) "وحدث جوع في الارض فإنحدر ابرام إلى مصر ليتغرب هناك لان الجوع في الارض كان شديداً".

3 – في خيرها وعاش فيها يوسف الصديق حيث باعه إخوته كما يذكر
(تك 37: 18– 29).

4 – ولقد كان يوسف رمزاً للسيد المسيح الذى جاء لاستبقاء حياة..

لقد تحدث الكتاب المقدس كثيراً عن مصر وبالذات في النبوه عن هروب الطفل يسوع إلى مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها.... في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخومها فيكون علامه وشهاده لرب الجنود في ارض مصر..

هذا ما تحقق حين قال الملاك ليوسف النجارفى حلم: "قم وخذ الصبى وامه وإهرب إلى مصر وكن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبى ليهلكه.." (مت2: 13)

ولقد سارت العائله المقدسه فى هروبها من وجه هيرودس إلى مصر حوالى 1033 كيلو متر وهى المسافه من بيت لحم الى المحرق... ذهاباً ثم مثلها إياباً بحسب الترتيب التالى:

من بيت لحم إلى الفرما التابعه للعريش ومنها إلى تل بسطه
(بالقرب من الزقازيق)
ومنها إلى بلبيس ومنها الى منية جناح
(بالقرب من سمنود)

ثم إلى البرلس ثم إلى سخا
(بالقرب من كفر الشيخ)
حيث وضع الطفل يسوع رجله على حجر فإنطبع عليها كذلك سمى هذا المكان (بينى ايسوس اى كعب يسوع)... ثم إنتقلت العائله المقدسه إلى وادى النطرون ثم إلى عين شمس فالمطريه
(حيث شجرة مريم المباركه).

ثم إلى فسطاط مصر (مصر القديمه)

حيث إختبأ في مغاره (وهى في كنيسة ابى سرجه الان).

ثم توجهوا إلى الصعيد وإستقروا على صخرة عالية معروفه الان بجبل الطير
(شرق سمالوط حالياً)

ثم إلى الاشمونين
(بجوار مركز ملوى)

ثم إستأنفوا السير من الجبل الشرقى إلى الغرب حيث وصلوا إلى جبل قسقام المعروف الان بالدير المحرق حيث اقاموا هناك سته اشهر








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

عيد دخول المسيح إلى أرض مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد دخول المسيح إلى أرض مصر   عيد دخول المسيح إلى أرض مصر Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 7:40 pm






لقد امتثل يوسف لامر الملاك (قم وخذ الصبى وامه واهرب إلى ارض مصر) فجاء السيد الضابط الكل إلى مصر مع سيدة البشرية العذراء مريم والقديس يوسف البار وسالومى.

كان مجئ يوسف الصديق إلى مصر واشبعه العالم من خيرات مصر رمزا صادقا عن مجئ السيد المسيح إلى أرضنا الحبيبة مصر التى بنى فيها مذبحة المقدس اذ تنبأ عنه اشعياء النبى قائلا (فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود الرب عند تخومها) (ش 19: 19).. ومازالت تقدم عليه ذبيحته غير الدموية. فأعطانا جسده ودمه اللذين بهما صار لنا ليس شبع سبع سنين فقط بل إلى حياة ابدية. كما جاء يوسف الصديق ابن يعقوب إلى مصر ومعه يسوع معطى الحياة.. موسى النبى ايضا رمز لمجئ السيد إلى مصر.. اذ عندما سمع فرعون هذا الامر طلب أن يقتل موسى فهرب من وجه فرعون (خر 2) وهكذا السيد المسيح هرب من هيرودس إلى مصر لما اراد قتله.وكما عاد موسى إلى مصر ليخرج بنى اسرائيل من عبودية فرعون هكذا عاد السيد من مصر عندما ظهر الملاك ليوسف في حلم قائلا (قم وخذ الصبى وامهواذهب إلى ارض اسرائيل... وانصرف إلى نواحى الجليل) (مت 2: 19 – 32) فكان في الجليل ليعتق آدم وبنيه من الجحيم.

قيل أن المسافة التى سلكتها العائلة المقدسة في المجئ إلى مصر من بيت لحم إلى الدير المحرق كانت تبلغ 1033 كيلو متر تقريبا..ولكن لماذا هرب السيد المسيح إلى ارض مصر؟ الا يستطيع وهو الاله ضابط الخليقة بأجمعها أن يطلب من أبيه فيقدم له اكثر من اثنى عشر جيشا من الملائكة (مت 26: 53)... لم يفعل ذلك ليعلمنا الهروب من الشر وعدم التصدى له (لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لى النقمة أنا أجازى يقول الرب، ولا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير) (رو 12: 19، 21). كان في ميلاده فقيرا في مزود، ايضا في هروبه ليس له زاد وأمتعة سوى أن يركب مع أمه جحشا.. ويحدثنا عنه القديس يعقوب السروجى ك (فى المركبة يجاهر السمائيون ببهائك. وهنا وهكذا استمروا في التنقل من بلد إلى اخرى عدة شهور، تطلب له امه فلا يعطيها أحد وهو الذى يفجر الينابيع والانهار والبحيرات بل ومن يشرب من الماء الذى يعطيه لن يعطش إلى الابد.. يحتمل البرد والحر بينما يكسو الخليقة بنعمته..! لم تستطيع أن تثبت أمامك البرارى والاصنام في مصر.. فصنعت الكثير من الايات.. الاماكن التى باركتها مازالت بها الكنائس الاثرية الشهيرة بروحانيتها والاديرة ا لعامرة... فكنت طفلا بالجسد ولكن لاهوتك لم يفارك ناسوتك لحظة واحدة ولا طرفة عين.



وهنا ليتنى أسال نفسى: عند مجئ السيد المسيح إلى ارض مصر هناك من استقبله وأضافة هناك من رفضه، فكيف استقبل انا المسيح الذى كل يوم على المذبح؟ وهل أستقبالك له يتم كما يجب بحفاوة واجلاله..؟ فرص الالتقاء به ليست متعذرة اذ في كل مكان وفي كل زمان بل ومازال يقرع على باب قلبى قائلا (هانذا واقف على باب واقرع ان سمع احد صوتى وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معى) (رؤ 3: 20) وحيث انه غير مرئى فينظر إلى الاستعداد الداخلى الغير مرئى.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ليتنى أنقض أفكارى الرديئة وأغسل قلبى بالتوبة المستمرة وأتهيأ بلباس النقاوة والطهارة واتغنى بوصيته وازين مصباحى بعد ان اعده واخرج للقاء العريس السمائى مع الخمس العذراى الحكيمات (مت 25: 1 – 13).. استطيع ايضا ان التقى اكثر بالسيد المسيح فى تنفيذ وصاياه في حياتى الخاصة في صلاة بعمق، في صوم في تقاوة القلب،... الخ. وفى حياتى مع الاخرين في قليل حب أقدمه لانسان ما في خدمة الكنيسة، في مساعدة المحتاج، لذا يقول لنا: "جعت فأطعمتمونى... عطشت فسقيتمونى... بما أنكم فعلتم بأحد اخوتى هؤلاء الاصاغر فبى فعلتم" (مت 25: 31 – 40).

حقا مبارك شعبى مصر (أش 19: 25) لقد دخل السيد المسيح ارضنا وهو بعد طفل على ذراعى السيدة العذراء فتباركت بلادنا المصرية بقدومه.. وتحطمت اوثانها. كما تنبأ النبى اشعياء (هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها) (أش 19 – 1).. مجئ السيد المسيح والعائلة المقدسة برفقته إلى بلادنا كان بشارة خلاص لنا اذ لم تنقض 60 عام الا وقد تمت كرازة بلادنا على يد القديس العظيم مارمرقس الرسول الانجيلى فأسس الكنيسة القبطية التى مازالت منارا عاليا يستضئ بنورها العالم بأجمعه. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

لقد تباركت بلادنا المصرية ومازالت بل ومبارك ذلك اليوم الذى فيه حظيت بمجئ المخلص اليها وامه السيدة العذراء مريم التى نطلب شفاعتها دائما امام ابنها الحبيب ليغفر لنا خطايانا..



خط سير الرحلة:

مجئ السيد المسيح إلى ارض مصر (خريطة الرحلة بقسم خرائط الكتاب المقدس بموقع أنباتكلاهيمانوت): من بيت لحم إلى الفرما التابعة للعريش ومنها إلى بسطة (بالقرب من الزقازيق) ومنها إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى بلبيس ومنها إلى منية جناح التى يقرب بمنود ثم إلى البرلس ثم إلى بلاد السباخ (سخا الحالية تابعة لكفر الشيخ) وهناك وضع يده على حجر فسمى هذا المكان (بينى ايسوس) اى (كعب يسوع) ويدعى الان دير المغطس.. ثم إلى وادى النطرون ثم إلى عين شمس.. (المطرية) حيث الشجرة المباركة.. ثم قصدوا فسطاط مصر (مصر القديمة) حيث اختبأوا في مغارة (هى بكنيسة ابى سرجة الان) حيث توجهوا إلى الصعيد وعلى الشاطئ بارك الله الصخرة العالية وهى الان معروفة باسم (سيدة الكف) (بجبل الطير – شرق سمالوط حاليا).. ومن هناك مضوا إلى الاشمونين ثم أستانفوا المسير من الجبل الشرقى إلى الغرب حيث وصلوا الى جبل قسقام المعروف الان بدير السيدة العذراء (المحرق) حيث أقاموا هناك ستة أشهر.

طقس العيد (24 بشنس):

له ابصاليات (واطس وآدام) مدونتان بكتاب الابصاليات الواطس والادام وذكصولوجيات المناسبات، وله ربع من أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بكتاب الابصلمودية السنوية (اقرأ ذكصولوجية مجيئ المسيح إلى أرض مصر في بموقع الأنبا تكلاهيمانوت بقسم التسبحة المكتوبة).







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

عيد دخول المسيح إلى أرض مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد دخول المسيح إلى أرض مصر   عيد دخول المسيح إلى أرض مصر Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 9:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيد دخول المسيح إلى أرض مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دخول السيد المسيح الهيكل
» طقس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر
» طقس دخول السيد المسيح أرض مصر MP3
» تأمل عن دخول المسيح ارض مصر
» طقس عيد دخول السيد المسيح الهيكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات هامة-
انتقل الى: