تذكر المصادر القبطية والعربيبة أن قرية بومينا الأثرية بمريوط كان بها مستشفى للاعلاج المرضى والاهتمام بهم .
كما تحكى لنا سيرة القديس الأنبا باخوميوس اهتمامه بالمرضى فى حادثة مرضى الطاعون فى القرن الرابع ومتابعة بنفسه للرهبان المرضى والناس العادين والتنقل بينهم حتى لحقه هذا المرض ومات بتاثيرة
وكما فى سيرة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين فى زمان المجاعة اهتمامه بالمرضى والفقراء والفلاحين البسطاء حتى دعى زعيم الفلاحين والغلابة
وعدد كثير من الأطباء الأقباط كانوا يقمون بعلاج المصابين بالأمراض مجانا والوقت لا يكفى لسرد كل هؤلاء .
أما عن خارج مصر اهتمام القديسة فيرينا بالمرضى فى سويسرا والنظافة للفتيات حتى صارت رمزا لسويسرا وغيرها من البلاد الأوربية .
دور الأقباط فى مواجهة المشاكل الاجتماعية :-
الأقباط جزا لا يتجزءا من المجتمع وتواجهم نفس مشاكل المجتمع وكان لهم دور مؤثر فى حل هذه المشاكل نذكر على سبيل المثال مشكلة ختان الإناث عرضت هذه المشكلة فى القرن الرابع عشر على القديس الأنبا أثناسيوس القوصى أسقف مدينة قوص وقيل له ايجوز إعدار الجوارى بعد عمادهن
( كلمة إعدار تاتى بمعنى ختان سواء لذكور أو الإناث )
فقال هذا الأسقف فى القرن الرابع عشر
لا ولا قبلة فلا ترخص لهن ( بمعنى أن ختان الإناث مرفوض قبل المعمودية وبعدها والمسيحية ترفضه رفضا تاما )
وقد استشهد بهذا القانون الدكتور عبد المنعم عبد العظيم محمد فى مقال له بعنوان الختان عادة وليس عبادة . ختان الإناث فى مصر بدا فى الانحصار بقوله الآتى " ومن قوص خرج علينا الأنبا أثناسيوس أسقف قوص مدينة فى الصعيد – محافظة قنا ) أنه لا رخصة للنساء فى الختان لا قبل العماد ولا بعده لأن الديانة المسيحية ترفض تلك العادة رفضا كاملا .