+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 "لأني اتكلت على كلامك" (مز 119: 42)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

"لأني اتكلت على كلامك"  (مز 119: 42) Empty
مُساهمةموضوع: "لأني اتكلت على كلامك" (مز 119: 42)   "لأني اتكلت على كلامك"  (مز 119: 42) Icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 12:02 pm


ليس للإيمان علاقة بالإحساسات أو التأثيرات أو الاحتمالات أو المظاهر الخارجية. وإذا أردنا أن نجمع هذه مع الإيمان لا نكون حينئذ مستندين على كلمة الله، وذلك لأن الإيمان لا يحتاج
إلى شيء من هذه الأشياء المتقدمة. الإيمان يستند على كلمة الله وحدها، عندما نصدق الكلمة من القلب نجد الراحة الصحيحة.
إن الله يُسرّ بأن يمتحن الإيمان، وذلك لأجل بركة نفوسنا بصفة خاصة، ثم أيضاً لأجل بركة المؤمنين الذين نعيش بينهم، كما أيضاً لبركة الذين هم من خارج، لكننا نرفض هذا الامتحان ونخشاه بدلاً من أن نرحب به.
عندما تأتى التجارب يجب أن نقول "إن أبى السماوي يضع كأس التجربة هذه في يدي لكي أحصل فيما بعد على شيء حلو".
إن في التجارب تغذية الإيمان، ليتنا إذاً نستودع نفوسنا في يدي أبينا السماوي الذي يُسرّ بعمل الخير لأولاده جميعاً.
ولكن التجارب والصعوبات ليست الوسيلة الوحيدة لازدياد الإيمان. إن هناك وسيلة أخرى وهى مطالعة الكلمة، الأمر الذي يجعلنا نعرف الله كما أعلن نفسه لنا فيها
. هل تستطيع أن تقول، نتيجة معرفتك لله المعرفة الصحيحة، إنه إله مُحب؟ إن كنت لا تستطيع ذلك، فإني أرجوك بالمحبة أن تسأله لكي يعطيك هذه المعرفة حتى يمكنك أن تعجب بلطفه وشفقته وحتى تقدر أن تذوق كم هو صالح وتعرف مقدار رغبته الشديدة في أن يُشبع أولاده خيراً ورحمة.
إنه كلما زاد إدراكنا لهذا الأمر، ووصل إلى قرارة نفوسنا، كلما سهل علينا أن نسلمه ذواتنا وأن نقبل عن طيب خاطر كل ما يجريه معنا. في حالة كهذه عندما تأتى الصعوبة نقول "إني أنتظر لأرى ما هو الصلاح الذي أنا موقن أن الله سيصنعه معي بواسطة هذه الصعوبة".
عندئذ يمكننا أن نشهد أمام العالم عن أمانة الله، كما يمكننا أيضاً أن نكون سبب تعضيد وتسنيد لإخوتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"لأني اتكلت على كلامك" (مز 119: 42)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تخف لأني معك لا تتلفت لأني الهك
» وجدت كلامك كالشهد فاكلته
» ترنيمة لا تخف لأني أنا معك
» حزين لأني أحبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: تفسير ايات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: