+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 احمنى يا رب من الخوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

احمنى يا رب من الخوف  Empty
مُساهمةموضوع: احمنى يا رب من الخوف    احمنى يا رب من الخوف  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 3:25 pm



أحبنى يارب لئلا يقتلنى الخوف؛ وهبنى أن أريد؛ إنما لا يكفينى أن أريد؛ ساعدنى على أن أريد إرادة كاملة وأتم ما أريد.
ما أنا أخترتك، بل أنت اخترتنى. ويالها من نعمة تفوق الوصف؛ من كنت أنا قبل أن يقع أختيارى عليك؟ لم أكن أحبك. من كنت إذاً؟ كنت خاطئاً وهالكاً.
وأى خير أتيت حتى استحققت هذه النعمة ؟ وما هى الأعمال الصالحة السالفة التى صنعتها حتى منحتنى نعمتك؟
وهل وجدت فىَّ فضائل جديرة بالتكريم، بدلاً من خطايا تستوجب المغفرة؟
أكيد إنك لو شئت ملاحقة الآثام التى غفرتها لى لما ظلمتنى. أو ليس العدل كل العدل في معاقبة الخاطئ ؟ ومه أن معاقبة الخاطئ عدل فلا يليق برحمتك أن تعاقبنى بل تبررنى وتصير الخاطئ باراً والكافر مؤمناً.
لولا تنبيه من رحمتك، لما فاضت لك شفتاى بالتسبيح.
أحمدك على ما أعطيتنى وأسبح رحمتك وأباركك مدى الحياة وبإسمك أرفع يدى.
والفضل في ذلك ليس لى ولا لحياتى التى تباركت فيها بل لرحمتك علىّ.
بإسمك أرفع يدى ولا لحياتى التى تباركت فيها بل لرحمتك على بإسمك أرفع يدى والصلاة أرفعهما. أيها الرب إلهى لقد رفعت يديك على الصليب وبسطتهما من أجلى. أجل، بسطت يديك على الصليب لأبسط يدى إلى عمل الخير ، لأن صليبك حمل إلى الرحمة: لقد رفعت يديك وقربت ذاتك عنى إلى الله ذبيحة تمحو كل خطاياى.
اجعلنى أرفع يدى أنا أيضاً إليك في صلاة ، ولن تخيب صلاتى إذا تمرست بالأعمال الصالحة؛ رد أعمالى الصالحة إلى ذهنى حين أرفع إليك يدى لئلا أنسبها إلى بل إلى رحمتك.
لا لى يارب، بل لأسمك أعط المجد.
لو بينت لك فضلى لما كان لى منك سوى العقاب ، يا من اقتلعت منى عيوبى وغرست في عطاياك.
أحبنى بإسمك وببرك، وليس ببرى واستحقاقاتى بل بعطفك على
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احمنى يا رب من الخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تأملات روحية :: صلوات فى المخدع-
انتقل الى: