" لأن الرب يعلم طريق الأبرار ، أما طريق الأشرار فتهلك "

" لأن الرب يعلم طريق الأبرار ، أما طريق الأشرار فتهلك " موزمور 1: 6

هل حدث مرة أن ضللت – أي فقدت الطريق ؟ وكيف رجعت ثانية إلى البيت ؟ وإذا كان الأمر قد استغرق وقتًا طويلاً لا شك أنك تضايقت جداً. أحياناً أيضًا قد تفقد طريق أعمالك .. ماذا ينبغي أن تعمل ؟ هل تساعد الآخرين أم لا ؟ هل تشترك مع زملائك أم لا ؟ هل تتجه جهة اليسار أم جهة اليمين ؟ هل تسلك طريق الأبرار أم طريق الأشرار ؟ أنت حتى الآن لا تعرف إلا قليلاً جدًا مما تعنيه هذه الكلمات الصعبة .

الحقيقة أن الكتاب المقدس كثيراً ما يشبه حياتنا بالسير على طريق، كما تكلم الرب يسوع أيضًا عن طريقين .. الطريق الضيق ، والطريق الواسع . ويمكنك أن تقرأ عن هذا في ( متى 7 : 13 و 14 ) . والطريق الواسع هو طريق الأشرار المذكور في ( مزمور 1 ) . وقد وصف الرب يسوع الطريق بأنه واسع لأنه من السهل العثور عليه ، فما عليك سوى أن تتبع رغباتك ودوافعك طوال الوقت . كما أنه سمي واسعًا لأن كثيرين يختارون هذا الطريق . وأشخاص أقل بكثير يذهبون في الطريق الضيق ، والعثور عليه أيضًا صعب . هل هو صعب جدًا بالنسبة لك ؟ كلا ، ليس صعبًا جدًا بالنسبة لأي شخص ، فقد أعطى الرب يسوع وعدًا في ( متى 7 : 7 ) قائلاً : " اطلبوا تجدوا " .

ربي يسوع من فضلك ساعدني أن أطلب وأسعى دائمًا إلى الطريق الضيق ، وأشكرك لأنك وعدت بأني سأجده .. آمين