+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 مــــــــات يـــــــسـوع لأجـــــلـنـا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
san_george
عضو
عضو
san_george


عدد المساهمات : 30
نقاط : 90
تاريخ التسجيل : 13/12/2011

مــــــــات يـــــــسـوع لأجـــــلـنـا Empty
مُساهمةموضوع: مــــــــات يـــــــسـوع لأجـــــلـنـا   مــــــــات يـــــــسـوع لأجـــــلـنـا Icon_minitimeالجمعة يناير 13, 2012 8:48 pm

كانت هناك معلمة تهتم جدا بتنمية ذكاء ومهارات تلاميذها الأطفال

فكانت تستخدم وسيلة شيقة جدا...كانت تقص لهم قصة ثم تتوقف ولا تخبرهم بنهايتها بل تتركهم لخيالهم كل طفل يكتب نهاية القصة كيفما شاء.

وفى أحد الأيام روت لهم قصة اسمها....الــنـمـلـة والـــجـرادة


-----------------------------
تــــــــقـول الـــــقـصـة :
-----------------------------

فى فصل الصيف كانت النملة نشيطة جدا وتبذل جهدا واضحا كى تجمع كل ماتقدر عليه من طعام الى جحرها ليكون لها مخزونا فى فصل الشتاء...

أما الجرادة فكانت كسولة ولا تحب العمل والجهد بل كانت تأكل وتلعب وتلهو و...تسخر من تلك النملة التى تراها ذهابا وايابا من والى جحرها تحمل ماهو أثقل منها أضعافا.

وبقى الحال كما هو عليه وانتهى فصل الصيف وأتى فصل الشتاء ببرودته التى اضطرت كل من النملة والجرادة الى البقاء فى مسكنهم .

كانت النملة النشيطة لديها مخزون من الطعام يكفيها الشتاء كله أما الجرادة الكسولة كادت تضور جوعا وراحت تسأل النملة أن تعطيها من طعامها كى لا تموت.

هنا توقفت المعلمة لتترك الأطفال وخيالهم العنان يضع نهاية تلك القصة ....النملة والجرادة

وبعد أن فرغوا جمعت أوراقهم لتقرأ ما كتبوه

معظم الأطفال رأوا أن النملة لا بد وأن ترفض أن تعطى الجرادة من طعامها لأنها لم تتعب وتتركها تأخذ جزاءها وتموت.

البعض رأوا أن النملة توافق أن تعطى الجرادة من طعامها ويتشاركان سويا فيه فتحيا النملة والجرادة.


تبقى طفل واحد فقط كتب نهاية لهذه القصة لم تكن تخطر على بال أحد ...هذا الطفل رأى أن تعطى النملة طعامها للجرادة حتى لا تموت فتحيا الجرادة وتموت النملة !!!!

توقفت المعلمة وتعجبت من أين عرف هذا الطفل الصغير تلك المحبة الباذلة المضحية حتى الى النفس الأخير ولكن زال تعجبها عندما رأت صليبا رسمه الطفل وكتب تحته " مات يسوع لأجلنا "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مــــــــات يـــــــسـوع لأجـــــلـنـا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مكتبة الراعى والخراف-
انتقل الى: