+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة  Empty
مُساهمةموضوع: العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة    العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة  Icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 1:19 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إن حياة العذراء مريم هي تسبيح في حد ذاتها.
صمتها واتضاعها، طهارتها ونقاوتها، احتمالها وخضوعها.
إن العذراء نفسها تسبحة كانت تمشي على الأرض، والآن في السماء.

وعندما فتحت هذه العروس الطاهرة فاها المبارك المقدس المملوء نعمة، كانت
الكلمات الخارجة من فمها هي تسابيح غنية وعميقة تدل على روحها النسكية
الأصيلة، وتدل أيضًا على شبعها بكلام الله.
فتسبحتها الواردة في إنجيل معلمنا لوقا البشير تتشابه كثيرًا مع تسبحة القديسة حنة أم صموئيل، والتي
وردت في (1صم1:2-10).

عندما أدركت العذراء أنها صارت أم الله "أم ربي" (لو43:1)، لم تتكبر ولم
تنتفخ.. بل بالعكس حولت المجد والتعظيم لله "تعظم نفسي الرب" (لو46:1)،
فالرب وحده هو الجدير بالتعظيم والرفعة.

ونحن في كل مرة نرفع تمجيدًا أو مديحًا لأمنا العذراء الطاهرة.
نراها أيضًا تحول هذا المجد إلى الله ابنها ومخلصها وإلهها قائلة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي" (لو46:1-47).
لم تفتخر روحها بذاتها، ووضعها الجديد كملكة وأم للملك وأم لله، ولكنها ابتهجت بالله مخلصها.

لقد كانت العذراء مشغولة بالله وليس بنفسها، مثلما قالت حنة: "فرح قلبي
بالرب. ارتفع قرني بالرب" (1صم1:2).
هذه هي النفوس القديسة البارة المنشغلة بالله، وليس بذواتها البشرية.
ليتنا نتعلم هذا الدرس.

كذلك لم تنس العذراء مريم أنها أمة الرب "هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك" (لو38:1)، "لأنه نظر إلى اتضاع (مذلة) أمته" (لو48:1).

ونحن يجب أن نتعلم أيضًا من هذه الأم القديسة الطاهرة ألا ترتفع قلوبنا،
بل ندرك دائمًا أننا "عبيدٌ بطالون" (لو10:17) مهما عملنا من البر،
ومهما وصلنا إلى مراتب روحية، أو كنسية، أو في العالم. فالمسيح دائمًا ممجد في عبيده المتضعين فقط.

بروح النبوة تنبأت القديسة العذراء مريم عما سيحدث في الكنائس في كل
العالم، وفي كل الأجيال من جهة تطويبها وتمجيدها ومديحها:
"فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني" (لو48:1).

نحن بالحق نطوبك يا أم النور الحقيقي، لأنك صرت أهلاً لأن تحملي بين يديك
الجالس على مركبة الشاروبيم، ومن تسجد له الملائكة وكل الخليقة.
فأنت بالحقيقة تستحقي كل إكرام وتمجيد وتعظيم يا أم الله بالحقيقة.

وفي ملء الاتضاع العطر تفهم العذراء القديسة أن ما نالته من نعمة هو من
إحسانات القدير ورحمته.
نحن نقول عنها إنها تستحق كل كرامة، وهي تقول عن نفسها إن ما نالته من كرامة كان إحسانًا ورحمة من القدير "لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوسٌ، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه" (لو49:1-50).

هذه هي الروح المتضعة الحقيقية التي يقبلها الله، ويفرح بها.
"ليمدحكالغريب لا فمك" (أم2:27).
وانطلقت العذراء القديسة مريم تسبح الله على صنيعه المجيد مع شعبه

+ "صنع قوةً بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم أنزل الأعزاء عن الكراسي
ورفع المتضعين أشبع الجياع خيراتٍ وصرف الأغنياء فارغين. عضد إسرائيل
فتاه ليذكر رحمةً، كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد" (لو51:1-55).

+ إنه هو الذي صنع القوة بتجسده، وغلبته للشيطان والخطية والموت، وهو الذي
"يميت ويحيي. يهبط إلى الهاوية ويصعد.
الرب يفقر ويغني. يضع ويرفع يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد" (1صم6:2)

+ حقًا بالرب قد "اتسع فمي على أعدائي، لأني قد ابتهجت بخلاصك. ليس قدوسٌ
مثل الرب، لأنه ليس غيرك، وليس صخرةٌ مثل إلهنا" (1صم1:2-2).

+ وإله تحقيق الوعد "كما كلم آباءنا. لإبراهيم ونسله إلى الأبد" (لو55:1)، فهو لا يخلف وعده لأنه "أمينٌ وعادلٌ" (1يو9:1).

ليتنا نتعلم روح التسبيح من أمنا العذراء، ونتكلم في حضرة الرب مثلها.. بكلام متضع روحاني مليء بالفكر والعقيدة والإيمان الراسخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة    العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 2:57 pm

فعلا ياريت نتعلم من العدرا ويكون لينا نفس ايمانها وتسبيحها وعمق صلاتها بركه صلواتها معانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة    العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 4:37 pm




" طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ التَّسْبِيحَ. يَا رَبُّ بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ. بِاسْمِكَ يَبْتَهِجُونَ الْيَوْمَ كُلَّهُ وَبِعَدْلِكَ يَرْتَفِعُونَ " (مز 85)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العذراء مريم و حياة التسبيح و الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظات عن العذراء مريم
» الشباب وكيف يحيا حياة الصلاة
» الفرح والالم فى حياة ام النور مريم
» عظمة العذراء مريم
» تمجيد العذراء مريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى ام النور (الثيئوتوكوس)-
انتقل الى: