+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 سيرة القديس ارستون الشهيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

سيرة القديس ارستون الشهيد Empty
مُساهمةموضوع: سيرة القديس ارستون الشهيد   سيرة القديس ارستون الشهيد Icon_minitimeالأربعاء فبراير 16, 2011 8:23 pm





في أيام دقلديانوس صدر الأمر باضطهاد المسيحيين. يروي لنا الكاهن يوليانوس كشاهد عيان للعذابات التي ذاقها أرستون وآمون ومارسيل وغيرهم من الشهداء بمدينة البهنسا (اكسيرهنخوس …Oxyrhynchos

دعيت هكذا على اسم نوع من السمك النيلي الذي كان أهل هذه المدينة يتعبدون له). استدعاهم والي المدينة ويدعى كلكيانوس إلى ساحة المحكمة، وفي ابتسامة تهكمية

قال: "هاهم تابعوا البدعة المضللة، الرافضون لقوانين الإمبراطورية، والناقضون للعدالة، جاحدوا الديانة المقدسة التي لآلهتنا التي لا تموت!".

قابل المؤمنون هذا التهكم بهدوء شديد، وأجابوه بكل لياقة وأدب أنهم ليسوا أصحاب بدعة ولا هم بجاحدي العدالة، لكنهم لن يتركوا إلههم الذي يحبهم.

عندئذ سألهم الوالي أن يتخلوا عن الكلمات الفلسفية برضائهم ويضحوا لإلهة الإمبراطورية حتى ينالوا كرامات ويحسبون له أصدقاء، فرفضوا تمامًا.

أمر الوالي بتكبيلهم بالقيود في أيديهم وأرجلهم، وأن يلقوا في السجن حتى يراجعوا أنفسهم قبل ممارسة العنف والوحشية ضدهم. إذ اُستدعوا في اليوم التالي، حُملوا إلى ساحة الاستشهاد التي اكتظت بالجماهير الوثنية التي جاءت تتشفى برؤية المسيحيين تحت العذابات.


رفع الوالي يمينه ليُسكت الجماهير الصاخبة، ووجه حديثه إلى أحد المسيحيين المقدمين للاستشهاد، ليقول له: "انظر يا مارسيل كيف قادتك حماقتك لتنطلق عليك وعلى زملائك الوحوش المفترسة فتُطحنون بأنيابهم.

اهتم بحياتك واترك خرافاتك وأطع أوامر الإمبراطور مضحيًا، وإلا فإني أُشهد الآلهة التي لا تموت عليكم أنه لن يبقى من أجسادكم شيء فسأحرق ما يتبقى منكم بعد إطلاق الوحوش عليكم".

لم يبال هذا الرجل وزملائه بشيء من هذه التهديدات، بل أعلنوا قبولهم كل ألم من أجل مسيحهم. عندئذ صار الوالي يستهزأ بهم كيف يعبدون المصلوب الذي حكم عليه بيلاطس وقضيته قائمة ومسجلة في القصر الروماني، وإذ بدأ الشهداء يتحدثون عن الفداء والصليب حاول أن يوقفهم عن الكلام.

أخيرًا إذ شعر الوالي أن كلامه لا يجدي أعطى الإشارة بفتح أبواب أقفاص الوحوش الجائعة، وبالفعل فُتحت لتنطلق أربعة من الدببة بسرعة رهيبة وتجري نحوهم في الساحة لترتمي عند أقدامهم وتلحسها، وكأنها تحولت عن طبعها الوحشي لتصير حملان وديعة.

دُهشت الجماهير للمنظر، واغتاظ الوالي وحسب ذلك سحرًا فائقًا. أمر بإعداد أتون ضخم، وإذ ارتفع اللهب جدًا ألقي الرجال في وسطه فكانوا فرحين متهللين يسبحون الله، وخرجوا منه أكثر تعزية.

أما الوالي فلم ينظر إلى عناية الله ورعايته لهم إنما حسب ذلك سحرًا. أمر بقتلهم وإلقاء جثثهم في النار، وقد جمع بعض المؤمنين ذخائرهم، استلمتها شماسة تقية تدعى "Yssicia إيسيكيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة القديس ارستون الشهيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى القديسيين والقديسات :: سير القديسين والقديسات-
انتقل الى: