"لأنه لا يترك الرب شعبه من أجل اسمه العظيم، لأنه قد شاء الرب أن يجعلكم له شعباً" (1صم 12 : 22)

تعود عمال المبانى بالدير أن يأخذوا أجرتهم فى نهاية الأسبوع واقترب ميعاد الأجرة ولكن لم يجد أبونا الراهب ما يعطيه لهم، فأخذ يصلى إلى القديس بلامون السائح طالباً معونته وأتى الميعاد ولم يجد معه شيئاَ يقدمه لهم

+ فجلس فى قلايته فى خجل وحزن وبعد يومين استطاع أن يدبر المبلغ وأراد أن يوزعه عليهم ففوجئ بأن راهباً يشبهه قد أتى إليهم فى الميعاد ووزع عليهم أجرتهم، ولما سأل فى الدير تأكد أنه لم يعطهم شيئاً أى واحد من الرهبان ففهم أنه القديس بلامون قد أتى بنفسه ووزع عليهم الأجرة.
تكررت الأزمة مرة أخرى ولم يجد الأجرة فأخذ يصلى طوال الليل حتى نام من التعب فظهر له الأنبا بلامون وقال له إذهب إلى السيد خلوصى غبريال فيعطيك الأجرة ولما ذهب إليه فى الصباح وجد القديس قد ظهر له وعطله عن شرب القهوة حتى أعد المبلغ فأعطاه لأبونا ثم شرب القهوة معه.

+ صلي و انتظر حدوث شئ وهو تدخل الله الذي يستجيب من سماه