ها تخف بشفاعة مارمينا والبابا كيرلس والست العدرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

روى السيد مجدى نجيب أمين من حلمية الزيتون بالقاهرة

أن شقيقة قرينته وشريكة حياته عندما كانت فى الثامنة عشرة من عمرها أصيبت بمرض غامض شخصه حينئذ بعض الأطباء على أنه تيفود فحولت إلى مستشفى الحميات بإمبابة وبعد ة لم يجدى معها العلاج وتدهورت حالتها الصحي...ة ، ووصلت إلى الحضيض مما جعل الأطباء ذات يوم أن يبلغوا العائلة بسوء حالتها الصحية وأنه لم يبقى سوى ساعات على رحيلها .
وعندما علمت أمها بذلك وهى مصدر الحب والحنان وبمجرد تلقيها هذا الخبر المؤلم والمزعج على قلب أى أم إلا وهرعت تهرول مسرعة متوجهة بلا وعى إلى المقر البابوى بالأزبكية .
حيث يوجد القلب الفياض بالحب والمتأجج بالحنان حلال المشاكل القديس البابا كيرلس السادس وقتذاك كان فى إجتماع مع الآباء المطارنة والأساقفة إخوته وأبناؤه الأحباء .

فإنتظرته حتى انهى الإجتماع ولدى خروجه هرولت إليه وقصت له وهى دامعة العينين منكسرة الفؤاد فى لوعة وأسى وشجن ما قد قاله الأطباء بصدد مصير ابنتها وأنه لايوجد سوى ساعات على رحيلها . فطمأنها وتوجه إلى الكنيسة ثم صلى وأعطاها زجاجة ماء مصلى عليه وقطنة بزيت وهو يقول لها : خلى ست كبيرة تشرب البنت الميه دى وتدهنها بالزيت وماتخافيش أصلها هاتخف بشفاعة الست العدرا ومارمينا العجايبى .

فتوجهت الأم ومعها جدة الفتاة مهرولين إلى المستشفى وقامت الجدة بفتح فمها وسقتها الماء الذى قد صلي عليه البابا كيرلس رغم أنه ممنوع عنها أى سوائل حتى الماء نفسه ثم دهنتها بقطنة من الزيت كما طلب البابا كيرلس وفى آخر النهار استيقظت من حالة الغيبوبة التى انتابتها ثم أخذت تردد قائلة : يا ماما العدرا أهو ومارمينا اهه والبابا كيرلس واقف بينهم

وعقب هذه الرؤيا تماثلت الشفاء بسرعة وصحتها تحسنت منذ هذه اللحظة مما أثار دهشة وتعجب الأطباء المعالجين لأن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله بشفاعة قديسيه .