+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 أحد المخلع * المفلوج *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

أحد المخلع * المفلوج * Empty
مُساهمةموضوع: أحد المخلع * المفلوج *   أحد المخلع * المفلوج * Icon_minitimeالسبت أبريل 02, 2011 3:57 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


"قم احمل سريرك وأمشِ"
لقاء بين السيد المسيح، الطبيب السماوي، ومريض بيت حسدا الذي عانى من الفالج 38 عامًا.

وهو طبيب فريد يسعى نحو المريض دون أن يطلبه، وإن كان لا يشفيه قسرًا بل يسأله: "أتريد أن تبرأ". التقي به عند بيت حسدا التي كان لها خمسة أروقة، إشارة إلى كتب موسى الخمسة، أو إلى الناموس. فالناموس يفضح الخطية، ويؤكد لنا المرض، والحاجة إلى طبيب سماوي قادر أن يعالج.
ابرز الطبيب ما في المريض من سمات صالحة، فقد اتسم بالوداعة. فعندما سأله السيد: "أتريد أن تبرأ" لم يثر، بل في وداعة عجيبة أجابه. "يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتٍ ينزل قدامي آخر".
من يسقط في مرضٍ مدة طويلة غالبًا ما يُصاب بأتعاب عجيبة، تزداد مع تزايد فترة المرض. أما هنا فنراه وديعًا للغاية. هذا وعندما قال له السيد "قم احمل سريرك وأمشِ"
آمن وللحال قام ومشى وحمل سريره. إنه ملقي عند البركة منذ قبل ميلاد السيد المسيح بالجسد، وربما لم يسمع عنه، فقد كاد أن يصير محرومًا من لقاء الأقارب والأصدقاء بعد كل هذا الزمن من المرض. ومع هذا لم يحاور السيد كيف يقوم، وكيف يقدر أن يمشي دفعة واحدة، ويحمل سريره؟
قد عجزت الذراع البشرية عن شفاء هذا المفلوج المُلقى عند البركة لمدة 38 عامًا. ت
دخل السيد المسيح سائلاً إياه: أتريد أن تبرأ؟ لقد وهبه حياة جديدة في بيت حسدا التي تعني "بيت الرحمة".
لم ترد هذه المعجزة في الأناجيل الثلاثة الأخرى، لأن يوحنا اهتم بالمعجزات التي تمت في أورشليم بينما اهتم الإنجيليون الآخرون بما تم في الجليل.

" وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم ،
وفى أورشليم عند باب الضان بركة ، يقال لها بالعبرانية بيت حسدا ،
لها خمسة أروقة " يو 5 : 1 – 2

إذ حل العيد ، فمع إقامة السيد المسيح فى الجليل إلا أنه صعد إلى أورشليم ، لم يرد أن يستثنى نفسه مادام قد قبل أن يصير ابن الأنسان الخاضع للناموس ، وهو فى هذا يقدم لنا نفسه مثالا للأهتمام بالعبادة الجماعية ، حتى وإن مارسها الكثيرون فى شكلية بلا روح .
" باب الضأن " الأرجح أن هذا الباب سمى كذلك ، لأن الكهنة كانوا يغسلون غنم الذبائح ويأتون بها إلى الهيكل ...
تشير البركة إلى المعمودية حيث يتمتع المؤمنون بالولادة الجديدة والشفاء من الخطية .
تحريك الماء يحمل معنى أن مياة البركة أشبه بمياة جارية ، كمياة المعمودية ، التى يعمل الروح فيها فيولد الأنسان ميلادا روحيا كما أعلن السيد المسيح لنيقوديموس ، وتشير إلى عطية السيد المسيح كقول السيد للسامرية ، أن من يشرب من هذا الماء لا يعطش .

" فى هذه كان مضطجعا جمهور كثير ، من مرضى وعمى وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء ، لأن ملاكا كان ينزل أحيانا فى البركة ويحرك الماء ،
فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أى مرض اعتراه " يو 5 : 3 – 4
يرى البعض أن هذا الملاك لم يكن ينزل فى البركة يوميا ، وإنما فى مواسم معينة ، خاصة فى الأعياد الثلاثة الكبرى ، وأن هذا العمل من قبل الله ليؤكد للشعب أنهم وإن كانوا قد حرموا من الأنبياء وعمل المعجزات فإن الله لن ينساهم ،وهو مهتم بهم ، يرى البعض أن هذا الأمر قد توقف بموت السيد المسيح .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحد المخلع * المفلوج *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات عامة-
انتقل الى: