قسمة للآب تُقال في كل وقت "اللهم أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي سبق بظهور هذا السر العظيم "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهم أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي سبق بظهور هذا السر العظيم من قبل إشعياء لأنه قاتل فيما أنا قائم في وقت الظهيرة فرأيت رؤيا ووقع على وهن (تعب)

رأيت السموات مفتوحة ورأيت مركبة نور إبنة هبطت إلى أسفل وأربعة حيوانات يسبحون المركبة.

ومثل إبن الله جالساً على المركبة ووجهه يضيء مثل النار والنار الحية محيطة به ورأيت الأربعة حيوانات وهذه أشكالهم وجه أسد ووجه عجل ووجه نسر ووجه إنسان.

عظيم هو مجدهم وكرامتهم. مجدهم لا يوصف وأجسادهم كالشعاع المحرق وأربعة جهاتهم مملوئين أعين من الداخل والخارج يلمعون ببريقاً مضيئاً وصوت أجنحتهم كمثل الخيل.

ورأيت ألوفاً ألوفاً وربوات ربوات ملائكة قيام بخوف ورعدة صارخين قائلين: قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك القدس.

ورأيت أربعة وعشرين كرسياً حول المركبة وأربعة وعشرين شيخاً جلوس عليهم وهم ملتحفين بحلل نورانية وأكاليل ذهب على رؤوسهم وجامات ذهب في أيديهم مملوءة من بخور مختار وهم يصرخون قائلين: قدوس، قدوس، قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس.

فإذا ما قالوا التمجيد للجالس على المركبة تصرخ سائر الطغمات السمائية قائلين: آمين الليلويا.

فلما سمعتهم خفت وسقطت على وجهي فأتي إلى أحد الساروفيم ومسك بيدي وأقامني ونزع عني الخوف وقال: قم يا رجل الله لا تخف وأخذ جمرة بكلابتين من فوق المذبح وطرحها في فمي وقال لي خذ هذه كلها هي ترفع خطاياك وتطهر آثامك.

فكان لما أكلتها صارت مثل العسل في فمي ونزلت إلى بطني كالمرارة، اما هو فقال لي: هذه الحلاوة التي صارت في فمك هي تمحو آثامك وتطهر خطاياك والمرارة التي في بطنك أنت تعلم أسرار عظيمة وتنظر مناظر عظيمة.

من أجل هذا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر كما صهرت شفتي عبدك إشعياء النبي طهر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا لنجسر بدالة بغير خوف ان نصرخ إليك يا الله الاب ضابط الكل ونقول الصلاة الربانية التي علمها إبنك الحبيب لخواصه الأطهار وإنه في كل زمان إذا ما صليتم فأطلبوا هكذا وقولوا: أبانا الذي في السموات

» قسمة سنوي تقال للأبن يا جراح المسيح بصوت ابونا بولس عويضة
» لماذا نغطى فمنا باللفافة بعد تناول جسد ربنا يسوع المسيح ؟
» بمناسبه صوم العدرا المواضع التي ذُكرت فيها القديسة المُطوبة مريم أم ربنا يسوع المسيح في الجسد في الكتاب المقدس
» قسمة أيها الكائن لابونا عبد المسيح عبيد فرج
» من اقوال مار افرام السريانى عن {قيامه ربنا يسوع }