هذه القصه حدثت بالفعل مع طفل لايتعدى سنه الخمس سنوات تبدأ هذه القصه عندما رأى الطفل فلم السيد المسيح الذى اخرجه وانتجه الممثل المشهور ميل جيبسون فبعد نهاية الفيلم تأثر هذا الطفل باحداث الفيلم جدا لدرجه انه ابدى موقف غريب من السيد المسيح حيث قال لوالدته لاتقولى لى اذهب الى الكنيسه او اتناول لانى انا مش بحب الضعف والمسيح ده ضعيف ضربوه ومتكلمشى وانا مش هصلى تانى مش هاقف قدام واحد ضعيف واصر على موقفه هذا لحين او لوقت الى تقابل الطفل مع احد اقربائه وسردت امامه قصة هذا الطفل فاستدعى الطفل وتحدث معه ولكن الطفل اصر على موقفه الى ان قال هذا الشخص للطفل اقف صلى وقول لربنا اظهرلى عايز اشوفك وبالفعل دخل الطفل غرفته وصلى صلاته كعادته كل ليله قبل نومه والمفاجأه هنا عندما استيقظ والد الطفل للذهاب الى العمل وجد ابنه متكأ على الاريكه فى صالة المنزل فقال له ما الذى ايقظك باكرا لانها كانت الساعة السادسه صباحا فلم يجيب الطفل على ابيه وادخله غرفته مره اخرى وقال له هيا اذهب الى النوم وبعد قليل استيقظت والدته فوجدته فى نفس المكان متكأ على تلك الاريكه فسألته ماذا بك يابنى فاجاب وقال لقد رأيت السيد المسيح فردت والدته وقالت له انت كذاب فقال لها صدقينى فرفضت امه السماع اليه الى ذهب معها الى جدته بالطابق الاخر الى نظر الى صورة السيد المسيح فصرخ الطفل وقال هو ده اللى جانى بالليل وشفته ووصف الطفل تفاصيل ما رأى
فالمسيح ضحى لاجلنا وكان ضعيف جدا ليتمم الفداء والخلاص لجنس البشريه وهكذا ايضا فكل شخص يصمت ولايتكلم عندما يهينه بعض الناس او يبكى فهذا ليس ضعف انما حب فليس كل صمت هو ضعف وليس كل بكاء هو ضعف وانكسار انما ينم عن حب فياض اساسه ينبوع الحب الالهى فياليت البشر يفهمون لغة الدموع فهى اعظم لغه عرفتها السماء