+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 الميلاد يجدد الإنسان للابنا موسى اسقف الشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

الميلاد يجدد الإنسان  للابنا موسى اسقف الشباب Empty
مُساهمةموضوع: الميلاد يجدد الإنسان للابنا موسى اسقف الشباب   الميلاد يجدد الإنسان  للابنا موسى اسقف الشباب Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 17, 2010 7:59 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لاشك أن تجسد السيد المسيح، كان فيه شفاء للنفس البشرية، وإنماء لكل مكوناتها، وتقديس لكل زواياها الخمس..

فالميلاد :
..؟ .. يشبع الروح. ؟ ... وينجح؟ .. ويصح الجسد. ؟ .. ويضبط النفس. ؟وينير العقل. العلاقات.
الميلاد يشبع الروح "من يقبل إلىّ فلا يجوع، ومن يؤمن بى فلا يعطش إلى الأبد" (يو 35:6).
هى ذلك العنصر الإلهى فى الإنسان.. فالإنسان فى الأصل نفخة قدسية إلهية، استودعها الله فى الجسد الترابى لفترة، إلى أن يتجدد الجسد بالقيامة، ويصير جسداً روحانياً سمائياً نورانياً مقدساً، متحداً بالروح... وقائماً إلى سماء المجد!!
الروح هى العنصر الذى نختلف به عن كل الكائنات، فهو الذى يصل بنا إلى الإلهيات، والإيمانيات، والماورائيات: ما وراء المادة، وما وراء الزمن، وما وراء الطبيعة، وما وراء الكون، وما وراء الموت!!
إنها العنصر الميتافيزيقى (الما وراء المادى والطبيعى)، الذى به يعيش الإنسان وفيه ضمير هو صوت الله فى الداخل، وبصمة القدير فى الأعماق.
الروح هى الجسر الذهبى بين الإنسان والله، فمن خلاله يعبر الإنسان إلى الإلهيات والأبديات والسمائيات، ويصل إلى الخلود، ليحيا مع الله فى أبدية سعيدة، بلا نهاية!!
الميلاد.. والروح :
لاشك أن ميلاد المسيح كان وما يزال، سيظل إلى الأبد المعبر الوحيد بين:
الإلهى... والإنسانى.؟

الإلهى... والإنسانى.؟
الأبدى... والزمنى.؟
السمائى....؟ والأرضى.
الروحى... والمادى.؟
لقد شابهنا الرب يسوع - فى ميلاده وتجسده - فى كل شئ، ما خلا الخطيئة وحدها... فكان هو: اللاهوت الكامل = اللوغوس، الكلمة، الأقنوم الثانى.
والناسوت الكامل = روح إنسانية + نفس إنسانية + جسد إنسانى، ولكن بلا خطية.
لقد قدس الروح القدس، كل قطرة دم، أخذها جسد الرب من أمنا العذراء، لذلك جاء الجسد ناسوتاً كاملاً، ولكن بلا خطية، ليصلح للفداء، وليتناسب مع الإلوهة الحالة فيه!!

الرب يسوع جمع فى نفسه الإلهى مع الإنسانى، "لأنه؟ فيه سر أن يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" (كو19:1).
والسمائى مع الأرضى.. "فليس؟ أحد صعد إلى السماء، إلا الذى نزل من السماء، إبن الإنسان الذى هو فى السماء" (يو13:3).
والروحى مع المادى، ففيه كل ملء اللاهوت، وفيه روح إنسانية مثلنا،؟ بلا خطيئة، فاللاهوت لم يحل محل الروح الإنسانية، وإلا ما كان المسيح مشابهاً لنا فى كل شئ، ما خلا الخطيئة وحدها، واللاهوت هو فى اتحاد كامل مع الناسوت، المكون من روح إنسانية، وجسد إنسانى محسوس، وهكذا يكون الرب، قد جمع بتجسده بين الروح والمادة.
وهكذا اصطلحت كل هذه الثنائيات فى تجسد المسيح.. وصرنا نرى جوقة الميلاد مكونة من :
الطفل الإلهى.. فى المزود أو فى البيت.؟
ترعاه أمه؟ مريم.. وخادم سر الخلاص يوسف.
وحوله المجوس.. وقد قادهم نجم من السماء.؟
وقبلهم الرعاة.. وقد بشرتهم ملائكة العلى.
نعم...
السماء والأرض اتحدتا!!
المحبة والعدل تلاثما!!

كيف تشبع روحى؟
تشبع كلما رفعت أكفف الضراعة والصلاة، وأنين القلب، وأشواق الوجدان، ومناداة المسيح...
وكلما تناولت من جسده ودمه الأقدسين...
أو قرأت بالكتب الروحية...
أو تأملت بالكتب الروحية...
أو صمت، فانضبط الجسد، وانطلقت الروح...
أو خدمت، فتلامست مع أعضاء المسيح المجروحة والمتأملة...
أو رنمت وسبحت، فجلست فى صفوف السمائيين!!
إن ميلاد المسيح هو فرصة شبع روحى ممتازة، لمن جعل من عيد الميلاد فرصة تأمل ودراسة وتناول وخدمة... فنحن لا نكون فى الميلاد... إلا إذا كسونا عرياناً، أو زرنا مريضاً، أو خدمنا محتاجاً، أو رفعنا ظلماً، أو أنرنا طريقاً، أو أطعمنا جائعاً، أو أشبعنا روحاً... وطوبى لمن يعطى كما أعطى المسيح!! فالمسيح أعطانا تنازلاً إلهياً، من السماء إلى الأرض، وحباً لا نهائياً، حتى إلى سفك الدم، وروحاً قدوساً يقودنا نحو الملكوت.
هذا ما أعطاه المسيح... فماذا أعطينا نحن؟!
الميلاد ينير الذهن "الجالسون فى كورة الموت وظلاله، اشرق عليهم نور" (مت 16:4).
الميلاد... والنور صاحب الميلاد باستمرار...

فالنبوة قالت: "الشعب الجالس فى الظلمة، أبصر نوراً عظيماً والجالسون فى كورة
الموت وظلاله، أشرق عليهم نور" (مت16:4)، (أش 2:9).
وقالت أيضاً: "يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم قضيب من إسرائيل" (عد 17:24).
لهذا ظهر النجم للمجوس، الذين انتظروه مئات السنين حسب النبوة، وجاءوا قائلين: "رأينا نجمه فى المشرق، وأتينا لنسجد له" (مت 2:2).
ولما غاب النجم عنهم إلى لحظات، بعد أن وصلوا إلى أورشليم، استعاضوا عنه بنور النبوة: "وأنت يا بيت لحم، أرض يهوذا، ولست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبر، يرعى شعبى إسرائيل" (مت 6:4) وكان ذلك إلى حين، حتى يعرف اليهود أن المسيا قد ولد.
ثم عاد وظهر لهم من جديد، فى الطريق إلى بيت حم، "فلما رأوا النجم، فرحوا فرحاً عظيماً جداً" (مت 10:2)، "وإذا النجم ساطعاً، ووقف فوق حيث كان الصبى" (مت 9:2).. وكان النجم ساطعاً، وذو مسار مختلف، ومنخفضاً لدرجة الشارة إلى البيت الذى كان الرب فيه.
الرعاة أيضاً وقف بهم ملاك الرب، "ومجد الرب أضاء حولهم" أنه نور البشارة!! إنها أضواء السماء!!
كيف نستنير؟
كلما قرأنا كلمة؟ الله :
"فالوصية مصباح، والشريعة نور" (أم 32:6).
سراج لرجلى كلامكm ونور لسبيلى (مز 105:119).
"فتح كلامك، ينير الجهال" (مز 130:119).
وكلما وقفنا أمامه فى الصلاة :
"لو وقفوا فى مجلسى، لأخبروا شعبى بكلامى، وردوهم عن طريقهم الردىء" (أر 22:23).
"الرب هو الله، وقد أنار لنا" (مز 27:118).
"أنر عينى، فأرى عجائب من شريعتك" (مز 18:119)
. "أضئ بوجهك علىm عبدك، وعلمنى فرائضك" (مز 135:119).
وكلما قرأنا الكتب الروحية وأقوال وسير؟ الآباء :
"أتعب نفسك فى القراءة، فهى تخلصك من النجاسة" (القديس أنطونيوس).
"كثرة القراءة، تقوم العقل الطواف" (القديس أنطونيوس).وكلما حضرنا الإجتماعات الروحية :
"متى اجتمعتم فكل واحد له مزمور، له تعليم... فليكن كل شئ للبنيان" (1كو 26:14).
"كانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات" (أع 42:2).
وكلما طلبنا الإرشاد الروحى :
"أطيعوا مرشديكم، واخضعوا، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم..." (عب 17:13).
"... كأولادى الأحباء أنذركم، لأن وإن كان لكم ربوات من المرشدين، لكن ليس آباء كثيرون، لأنى أنا ولدتكم فى المسيح يسوع بالإنجيل، فاطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بى" (1كو 15:4،16).
وهكذا يكون الميلاد، استنارة لأذهاننا، حيث يرشدنا نجم الكلمة إلى الصبى، والصبى إلى الخلاص، والخلاص إلى القداسة، والقداسة إلى الملكوت.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الميلاد يجدد الإنسان للابنا موسى اسقف الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشباب وروح الافراز -- الانبا موسى اسقف الشباب
» كتاب مع خيوط الفجر للأنبا موسى اسقف الشباب
» مجموعة من أجمل عظات الانبا موسى اسقف الشباب
» الشباب والصيف نيافة الأنبا موسى
» عظة الأنبا موسى -- بعنوان المسيح فى حياة الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم العظات :: العظات المكتوبة-
انتقل الى: