+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 قوة الخدمة .....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

قوة الخدمة .....  Empty
مُساهمةموضوع: قوة الخدمة .....    قوة الخدمة .....  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 1:48 am

إن قوة الخدمة تكمن في عمق تأثيرها، وليس في كثرة المخدومين.

ليس المهم عدد السامعين، بل عدد التائبين منهم.

نعم، قوة الخدمة ليست في عدد التلاميذ، إنما في عمق الإيمان الذي فيهم.. إن العظة قد يسمعها عدد كبير من الناس. ولكننا لا ندري كم هم الذين تأثروا بها، وكم هم الذين حولوا هذا التأثير إلي حياة. وتحسب قوة العظة بمقدار الذين حولتهم إلي الحياة مع الله. واجتماع الخدام لا تحسب قوته بعدد المحاضرات أو الخدام الحاضرين.

إنما قوة إجتماع الخدام هي في عدد ما ينتجه من المكرسين.

والكنيسة التي لا تقدم مكرسين للخدمة، أو للكهنوت أو للرهبنة، بلا شك خدمتها ضعيفة. لأن الخدمة القوية هي خدمة ولود.. وهناك ملاحظة، وهي أن الخدمة قد لا تاتي بنتيجة سريعة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!

و لكنها لابد أن تأتي بنتيجة، ولو بعد حين..


القديس بولس الرسول بكل عظمته الروحية، وبكل قوته في الخدمة: لما تكلم في اثينا عاصمة اليونان استهزأوا به، وتهكموا عليه قائلين "ماذا يريد هذا المهزار أن يقول؟!" (أع 17: 18).. ولم يخرج بنتيجة إلا بشخص واحد هو ديونسيوس الأريوباغي الذي صار اسقفاً لأثينا فيما بعد.. ولكن ما لبثت أثينا أن صارت كلها مسيحية بعد حين. السيد المسيح كانت له خدمة عامة وسط الجموع والآلاف. وكانت له أيضاً خدمة وسط سبعين رسولاً.

و لكن كانت هناك خدمة مركزة وسط الإثني عشر. وهذه ظهرت قوتها العظيمة في نشر الإيمان.

هؤلاء الذين لا قول لهم ولا كلام، إلى أقصي المسكونة بلغت اقوالهم (مز 19). وعلي ايديهم كان ملكوت الله قد اتي بقوة.. ومعهم أيضاً كانت القوة التي عمل بها القديس بولس بحسب النعمة الممنوحة له. هذا الذي قال "قد تعبت أكثر من جميعهم. ولكن ليس أنا، بل نعمة الله العاملة معي" (1 كو 15: 10). أتذكر إنني حينما كنت طالباً في الكلية الإكليريكية، وكانت دفعتنا خمسة طلبة، أن وقف أحد الأساتذة في حفل التخرج وقال:

نحن لا ندرس خمسة طلبة في الكلية، وإنما خمس مدن.

كان يعتبر كل طالب منا مدينة، اي أنه بعد التخرج سيتكرس خادماً للرب يتولي رعاية إحدي المدن. وللأسف لم يتكرس من دفعتنا سوي طالب واحد.. نعود إلي خدمة الآباء الرسل فنقول إن خدمتهم لم تكن تقاس بعدد الذين يسمعونهم، وإنما يقول الكتاب في ذلك:

"وكان الرب في كل يوم يضم للكنيسة الذين يخلصون" (أع 2: 47).

نعم، الذين يخلصون، وليس كل الذين يسمعون.. هنا قوة الكلمة التي تفتح الطريق إلي الخلاص.. وهكذا عندما توليت مسئوليتي الحاضرة، بدأت بتقسيم الإيبارشيات لكي يكون كل أسقف مسئولً عن منطقة محددة يستطيع فيها أن يخدم منطقة مركزة، تكون خدمته فيها قوية ومثمرة.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وقد كان.. في القديم كان المطارنة مسئولين عن إيبارشيات واسعة جداً، لا يقوي المطران علي رعايتها كلها. أما الآن فكل أسقف يستطيع أن يزور كل مدينة وكل قرية في إيبارشيته، ويرعي الجميع..

ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى كل كاهن في كنيسته..

لم يكن صالحاً أن يكون أب كاهن وحده في كنيسته، يقوم برعاية عدة ألاف، يبلغون في بضع الكنائس خمسة عشر ألفاً أو أكثر. فكان لابد من سيامة كهنة جدد في الكنائس تتوزع عليهم الخدمة، فيقومون بها بجدية، يهتمون بكل فرد ويقودونه إلى حياة التوبة والنقاوة.

فليست قوة الخدمة في عدد التابعين لك، وإنما في عدد الذين توصلهم إلى معرفة الله ومحبته

بعض الطوائف قد يكثر عدد الحاضرين في اجتماعاتها، بسبب المعونات المادية التي تقدم لهم، بينما لا يكون الإيمان ثابتاً في قلوبهم، فإن توقفت المعونات، توقف الحضور إلى الكنيسة ‍‍‍!! فهل ندعو هذه خدمة؟!.

وهناك كنائس تهتم بالأنشطة وليس بالروحيات!!

فتجد في الكنيسة المشغل والمعرض لعمل السيدات، وتجد النادى للشباب، وبيتاً للمغتربين. وكذلك تجد بيتاً للمسنين، مع عدد آخر من المشروعات، دون الاهتمام بالحياة الروحية. ولكن حسناً قال الرب "وكان ينبغى أن تفعلوا هذه ولا تتركوا تلك" (مت 23: 23).

أما الخدمة الروحية، فهى الخدمة القوية في تأثيرها.

بطرس الرسول بعظة واحدة في يوم الخمسين، قد جذب إلى الإيمان ثلاثة آلاف نفس (أع 2). وهذه القوة التي تميزت بها العظة، كان سببها أن قائلها كان ممتلئاً بالروح القدس.

لم يقل الكتاب أن الناس تابوا نتيجة لعظته، وإنما نخسوا في قلوبهم وقبلوا الإيمان، واعتمدوا. بينما وعاظ كثيرين يلقون آلاف العظات، ولا يدخل في الإيمان شخص واحد..

بولس الرسول – وهو أسير – حينما كان يتكلم عن البر والدينونة والتعفف، ارتعب فيلكس الوالى (أع 24: 25)

السيد المسيح قال كلمة واحدة، جعلت سامعها يترك كل شيء ويتبعه.

كان متى جالساً في مكان الجباية، فقال له السيد "اتبعنى". فترك مكان الجباية وتبعه. ولم يقل له محاضرة في التكريس، وإنما كلمة واحدة، ولكنها قوية في تأثيرها وفى روحها جعلته يترك كل شيء ويتبعه.. وهكذا حينما قال لسمعان بطرس وأندراوس أخيه "هلما ورائى، فأجعلكما صيادي الناس".

المهم هو عمق الكلمة، وقوة تأثيرها.

وليس عدد العظات أو عدد المؤلفات، أو كثرة الأنشطة أو كثرة المؤسسات.. هذه هي الخدمة التي نريدها: أشخاص لهم قوة الروح، يكرزون كرازة لها قوة التأثير، وكلمتهم لا ترجع إليهم فارغة، بل تأتى بثمر، وثمر كثير..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

قوة الخدمة .....  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوة الخدمة .....    قوة الخدمة .....  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 22, 2010 12:22 am

المهم هو عمق الكلمة، وقوة تأثيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

قوة الخدمة .....  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوة الخدمة .....    قوة الخدمة .....  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 1:35 am

والاهم الانسان نفسه وحبه للخدمه والمخدومين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوة الخدمة .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الخدمة والخدام-
انتقل الى: