maro marmar العضو الملائكى
عدد المساهمات : 2854 نقاط : 7714 تاريخ التسجيل : 10/10/2010
| موضوع: لإستعداد للملكوت الجمعة يناير 14, 2011 8:15 pm | |
| "والمستعدات دخلن معه إلى العرس، وأغلق الباب" (مت25: 10)
+ من الأمثال الرمزية عن ملكوت السموات، مثل العشر عذارى الحكيمات، والجاهلات (روحياً)، وهو يدور حول وجوب السهر الروحي، في عبادة وتسبيح، وتأملات. واستعداد بأعمال صالحة لملاقاة الرب يسوع، في أية لحظة، لأن العمر غير مضمون لحظة واحدة، ولا طرفة عين. ومخفى عن الإنسان ساعته. ليكون في يقظة روحية دائمة. + والمقصود بالملكوت،[/i] هو أن يملك الرب على قلوب المؤمنين في بيته "الكنيسة المنظورة" أو "قلب الإنسان" [ها ملكوت الله داخلكم (لو17: 21)] حيث يسكن الرب (1كو6: 19).
+ كما يقصد به أيضاً "السماء" حيث التمتع بعشرة الرب يسوع، وبالملائكة والقديسين، وبما لا يخطر على قلب بشر، في عرس قانا السماء الدائم (رؤ21).
+ والعدد عشرة (10) يشير إلى الكمال، أي للكل (أي الدعوة للملكوت لكل الناس).
والعذارى العشر يشرن إلى النفوس المؤمنة المرتبطة بالعريس (السيد المسيح). ولكن للأسف نجد أن من بين النفوس التي تحمل اسم المسيح بعضهم جاهل روحياً (مبتعد عن الحياة الروحية) (العذارى الجاهلات).
+ والمصابيح تشير إلى الفرح الأبدي ، واشارة إلى ضرورة الأعمال الصالحة لأجل خلاصنا، كما قال القديس أغسطينوس: "نحن لا نخلص بالأعمال الصالحة. ولكن لا نخلص بدونها" فالأعمال هي ثمار الإيمان.وإيمان بدون أعمال ميت (يع2: 20).
+ أما العذراء فتشير إلى النفس الطاهرة العفيفة، والتي لم تتدنس بأقذار ومطامع العالم المادي، التي تبعد عن عبادة الله ومحبته.
"لكي يحضرها لنفسه كنيسة، بلا دنس، أو شيء من قبل ذلك بل تكون (النفس) مقدسة وبلا عيب" (أف5: 25).
+ والحكمة ضروري: للحياة الدنيا والأبدية، والجهل الروحي هو عدم الإستعداد للملكوت. وخطأ العذارى الجاهلات أنهن اكتفين فقط بالمظهر (الزينة الخارجية) ولم يكن اهتمامهن بالجوهر.
+ أبطأ العريس: إشارة إلى أن الرب يسوع يعطينا الفرصة لكي نتوب ونلحق بالعريس السماوي... وعلينا أن لا نبطيء بل نسرع قبل أن يغلق الباب (بعد الإنتقال لا يوجد توبة فزمن الرحمة هو على الأرض).
+ وتكمن الخطورة، عندما يجيء الوقت وينقضي العمر فجأة، ونحن في غفلة وانشغال بالعالم وبالمال واللهو. وبعد الموت لا تنفع توبة ولا ندم ولا شفاعة من قديس، ولا من ملاك، بل هلاك أبدي!!
+ أما صراخ الكل فيشير بأن العريس قد جاء (فجأة). إذ يختطف المسيح عند مجيئه الثاني، المؤمنين المستعدين، وتحترق الأرض، ويصرخ الأشرار كثيراً. فاستعد للدخول فالباب مفتوح الآن | |
|