maro marmar العضو الملائكى
عدد المساهمات : 2854 نقاط : 7714 تاريخ التسجيل : 10/10/2010
| موضوع: محبة الله لنا السبت يناير 15, 2011 9:17 pm | |
|
أن محبة الله لنا لا تدرك ولا تتغير ، ومحبته لنا لم تبدأ من الوقت الذى صولحنا فيه معه بدم إبنه ، لكنه أحبنا قبل إنشاء العالم ، قبل أن نولد حتى بذلك نصير أبناءه مع إبنه الوحيد
إلهى أنت تحتضن وجودى برعايتك ، وكأنك لا تتطلع لآخر سواى تسهر علىَ وكأنك نسيت الخليقة كلها تهبنى عطاياك وكأنى أنا وحدى موضوع حبك ليتنى أحبك يا إلهى كما أحببتنى أولاً
من لا يتعجب من حكمة أسرارك التي لا تدرك إذ و أنت وحيد في ذاتك تسكن في الوف و ربوات من قديسيك و صانعي ارادتك بغير انقسام أو تفريق. كل حبيب لك يظن أنك أنت له وحده لأنه يشعر أنه هو ليس لأحد سواك يظن أنك حال فيه وحده و أنه كفء لسكناك مع أنك أنت مالئ السموات و الأرض. فكل واحد يراك كامل فيه كما في مرآة. أعطنا أن ندخل بك الي هيكل نفوسنا لكي ننظرك و نتنعم بك و نأكل من شجرة الحياة التي أثمرت داخلنا.
ما هو السؤال الذي وجهه الرب لبطرس بعد قيامته سوي أتحبني؟ و لم يكن كافياً أن يوجه هذا السؤال مرة واحدة بل مرتين و ثلاث مرات. ثلاث مرات الخوف أنكر و ثلاث مرات الحب يعترف. هوذا بطرس يحب الرب لكن ماذا يمكنه أن يعمله للرب؟؟ و مهما قدمت من شيء فهذا قد اقتبلته من الله لترده
لقد خلقتنا لك يا الله و نفوسنا ستظل بلا راحة حتي تستريح فيك. لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله
وأسفاه إنه من السهل أن تطلب أشياء من الله ولا تطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطي ربي يسوع لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني . (القديس أغسطينوس )
| |
|