+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. Empty
مُساهمةموضوع: «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ.   «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. Icon_minitimeالثلاثاء مارس 01, 2011 7:53 pm

«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد16:5)

ينبغي أن نتحلىّ بالمحبة المكّرسة والوفية والثابتة التي كانت للفتاة لصور حبيبها لذاك الذي أحب أرواحنا محبة أبدية. لاحظ التفاصيل التالية.

أوّلاً، أحبّت كل ما فيه. تمتدح جمال بشرته، رأسه، شعره، عينيه، خدّيه، شفتيه، يديه، جسده، رجليه محيّاه وفمه (10:5-16). نحن، طبعاً، نفتكر بملامح الرب يسوع الجسدية، بل ينبغي أن ننطق ممتدحين أخلاقه الفاضلة.

افتكَرت به ليلاً ونهاراً. سواء عند العمل في الكرم أو في المساء وحتى في أحلامها. كان يملأ بصرها ويسلب عقلها. يحسن بنا لو أن محبتنا للرب يسوع كانت عظيمة لكي يملأ قلوبنا من الصباح حتى المساء.

عيناها تنظرانه وحده. ربما حاوَل آخرون أن يحوزوها بكلمات ملؤها الإعجاب لكنها ترد المديح وتخصّصه لحبيبها. وهكذا عندما يحاول صوت العالم أن يغوينا، ينبغي أن نقول، «يا عظمة العالم وبهجته، تنشرين سحِرك عبثاً. سمعتُ قصة أحلى ووجدتُ ربحاً حقيقياً. حيث يحضّر المسيح مكاناً، هناك يمكث حبيبي. هناك أتفرّس في المسيح. هناك أسكن مع الله.»

تتكلّم عنه بكل بساطة. ينطق فمها بِفَيض من قلبها. كانت شفتاها قلم كاتب جاهز. ومن ناحية مثالية ينبغي لنا أن نتكلّم عن الرب بسهولة وبطلاقة أكثر من أي موضوع آخر. لكن وللأسف ليس الأمر كذلك دائماً.

لقد أدركت تماماً عدم استحقاقها. اعتذرت عن مظهرها الرث، عن كونها اعتيادية، عن عدم استجابتها له. عندما نفتكر بخطيئتنا، بِمَيلنا للانحراف، وبعصياننا يكون عندنا سبب لنتساءل إن كان الرب لا يزال يهتم بنا.

فرحها العظيم حين تكون معه. كانت تتوق بفارغ الصبر لمجيئه ليطلبها عروساً لنفسه. وبشوق فائق ينبغي لنا أن ننتظر مجيء العريس السماوي لكي ما نكون معه في الأبدية.

لكنها الآن يبدو قلبها أسيراً عاجزاً وتعترف أنها مريضة الهوى. لا تشعر أنها تستطيع أن تتحمّل أكثر. فلنطمح لتصبح قلوبنا مأسورة بالمسيح ومليئة حتى الفيضان بالمحبة له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: تفسير ايات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: