+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 حرب الشيطان فى الأصوام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

حرب الشيطان فى الأصوام Empty
مُساهمةموضوع: حرب الشيطان فى الأصوام   حرب الشيطان فى الأصوام Icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 1:23 pm



فى الحقيقة الشيطان يحارب فى كل الأوقات سواء كانت أوقات أصوام أو غيرها . ولكنه يركز فى حربه على أوقات الأصوام ، أكثر من الأوقات الأخرى نظراً لقدسية هذه الأوقات ، والفوائد التى تعود منها .

أمثلة حروب الشيطان ومنها :

1- الضجر :

الشيطان يحارب فى الأصوام بالضجر من عدة جوانب ، ومن بينها :

1- طول مدة هذه الأصوام ، على مدار السنة .

قائلاً للإنسان : كثير وصعب عليك أن تصوم ثلثى السنة ، وخاصة فى الصوم الكبير الذى مدته 55 يوماً .

وقد يحارب بالضجر فى الأصوام ، من جانب آخر ، وهى :

2- درجة الصوم ، ونوعية طعام طعامه .

لأن هناك بين أصوامنا درجتين فى الأصوام ، وبناء عليها تتوقف نوعية الطعام ، وعلى سبيل المثال : أصوام الدرجة الأولى : وتنحصر فى أربعة أصوام ، على مدار السنة ، وهم كالآتى :

(صوم برامون الميلاد والغطاس – صوم نينوى – الصوم الكبير – صوم الأربعاء والجمعة على مدار السنة ، بإستثناء الخماسين المقدسة وفى هذه الأصوام لايؤكل السمك إطلاقاً ) .

أصوام الدرجة الثانية : وهم ثلاثة أصوام ، طوال السنة ، ومثال : (صوم الميلاد – صوم الرسل – صوم العذراء) وفيهم يؤكل السمك بإستئناء يومى الأربعاء والجمعة . فى كل صوم منهم .

وإذا كان هناك أحد من الناس سبق ونذر ، أن لايأكل سمكاً فى أى صوم منهم ، خاصة كصوم العذراء . لكنه يجب أن يتفاهم الإنسان مع أب إعترافه وخاصة فى هذه النواحى ، لأنها تتنافى مع قوانين الكنيسة .

فسواء حربة كانت بإستخدام طول مدة فترات الأصوام ، أو درجاتها ، ونوعية طعامها ، فكل منها يعالج بالفوائد التى ترجع من الأصوام ، وأيضاً بقول الرب الصادق ((ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة تخرج من فم الرب)) (مت 4 : 4) ، (لو 4 : 4) ، (تث 8 : 3) . وإن لم يصلح فى حربه بإستخدام هذه الوسيلة أو تلك ، قد يحارب بالضجر بإستخدام :

3- فترات الإنقطاع .

وخاصة مع المبتدئين فى الأصوام عموماً ، أو مع أصحاب التعود على المشروبات كالشاى والقهوة والسجائر .. إلخ ، وهكذا مع ذوى الأعمال الشاقة التى تحتاج لمجهود بدنى كطبقة العمال ، أو مع كبار السن ، والمرضى والأحداث

كل هذه النوعيات ، تحتاج فى أصوامها إلى فترات إنقطاع مختلفة وتكون علاجاً لهذه الحروب .

2- يحاربك بأن تصوم عن جانب واحد وتترك الجوانب الأخرى .

وما المقصود بهذا الكلام ؟! المقصود بهذا الكلام يعنى : أن الشيطان يسمح لك بأن تصوم عن الأكل والشرب ، ولكن لايسمح لك بأن تصوم عن الخطية ، أياً كان نوعها . وإن جعلك تصوم عن الأكل والشرب ، يضعفك أمام النوع الذى تحبه فى كل منهما !! ومن الجائز فى صومك أن تغير طعاماً فقط ولكن لاتنقطع إطلاقاً !! وإن فشل فى حربه معك فى الأكل والشرب ، أو فترة الإنقطاع ، أو فى الخطية ، قد لايفشل فى حربه بأن لاتصوم عن الحياة الزوجية فى الأصوام ، التى ينادى الكتاب بالصوم عنها (يو2: 16) ، (1كو 7 : 5) .

وبعدم صومك فى هذه الناحية أو غيرها ، تكون صمت عن شئ معين وشئ آخر لا ، وبالتالى هنا يكون صومك غير كامل ، وقد تستفيد منه أو لا تستفيد . ولكن الوضع الصحيح هو أن تصوم عن هذه ولاتترك تلك (مت 23 : 23) ، لو (11 : 42) .

ومن الممكن أن الشيطان يحارب الإنسان فى الأصوام :

3- بالتمسك بجانب ، على حساب الجانب الآخر .

لذلك تجده يجعلك حريصاً على الصوم كوسيطة روحية ، ولكنه يهملك صلواتك وقراءاتك ، وأيضاً جلستك مع نفسك ، وهكذا تناولك من الأسرار المقدسة . ومن حروبه أيضاً فى التمسك بجانب على حساب الجانب الآخر ، قد يجعل الإنسان يتمسك بخدمته المسنودة إليه من الكنيسة ، على حساب روحياته أو عمله . وهناك لون آخر فى حروبه داخل إطار هذه الناحية ، وهو حتى بين الوصايا ، والفضائل ، والمواهب ، والسلوك ، فلذلك قد تنجح فى حفظ وصية ، على حساب وصية أخرى ، أو تقتنى فضيلة معينة على حساب فضيلة أخرى ، أو تضع نفسك فى موهبة وهى ليست موهبتك مع إهمال موهبتك الخاصة وهكذا حتى فى السلوك قد تتمسك بسلوك معين فى الحياه فإنكار الذات والإتضاع على حساب القيادة والإصلاح .

وهدف الشيطان من حروبه فى هذه النواحى وأمثالها ، هو عدم الإستفادة الكاملة ، لأن التمسك بكل الجوانب يقود للإستفادة الكاملة فإذاً كن حريصاً من حروبه هذه ، وتمسك فى أصوامك بكل الجوانب لابجانب واحد .

ومن حروبه الصعبة فى الأصوام هو :

4- عدم لزوم الصوم .

وهذه الحرب قد تأتى عند إقتراب موعد البدء فى الأصوام ، أو بعد البدء فيها بفترة بسيطة ، بحجة طول فترات الأصوام ، على مدار السنة أو بحجة درجات الأصوام ، ونوعية طعامها وفترات إنقطاعها . ومع ذلك قد يحارب بعدم لزوم الصوم من وارء الظروف الصحية ونوعية العمل ، والسفريات الكثيرة ، وأيضاً من وراء مراحل السن ، وعدم التعود ... إلخ . وهناك جوانب كثيرة من خلالها يشعر الإنسان بعدم لزوم صومه وهدفه من ورائها كسر وصية الصوم ، وعدم الإستفادة .

وإن فشل فى حربه بعدم لزوم الصوم لك ، قد لايفشل فى :

5- تقليل مدته أو تأجيله .

يأتيك مع بدء الصوم وخاصة فى الصوم الكبير ويعطيك أفكاراً قائلاً لك : الأسبوع الأول أسبوع إستعداد ، صوم بعد ذلك ، أو يكفى أن تصوم أربعين يوماً من الخمسة والخمسين تمثلاً بالمسيح فى هذه الفترة أو يكفى أن تصوم نصف الصوم ، أو أقل

وهدفه من هذه الأفكار ، هو تقليل مدة الصوم أو تأجيله . وإن حاربك بهذا الإتجاه قل له (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الرب)) (مت4 : 4) ، (لو 4 : 4) ، و(تث 8 : 3) . وكما يحارب الشيطان الإنسان بهذه الفكرة ، قد يحارب بعض الكنائس أيضاً .

ومن هنا تجدون بعض الكنائس الرسولية كالكاثوليك والبعض من الأرثوذكس قللوا مدة الأصوام بحجة إنها كثيرة ، وهذا خطأ لأنه يعتبر تغيير فى الإيمان ، والتقليد المسلم مرة للقديسين (يه 3) المعترف به لدى بقية الكنائس الرسولية . ولكن الوضع الصحيح هو أن تظل قاعدة الأصوام المسلمة ، باقية كما هى من غير تغيير وإلى جوارها يوجد الحل الكنسى ، الذى يستطيع أن يعطى حلاً للبعض من هذه القاعدة ، تحت ظروف معينة .

وهناك أيضاً من يكسر القاعدة ، من غير حل ولكن القاعدة تظل كما هى قاعدة ، فمن يعمل بها يعمل ، ومن لايعمل بها لايعمل ولكنها لاتتغير ! لأن التغيير فيها ، هو يُعد حرباً من حروب الشيطان ، وبعداً عن القاعدة المسلمة تحت بند تقليل مدة الصوم أو تأجيله .

ومع ذلك قد :

6- يحارب بالصوم الذى هو أكبر من طاقة الإنسان .

وهذا النوع من الحروب يتم بتطويل فترات الإنقطاع ، أو بالإكتفاء بنوع معين من الأكل والشرب ، وأيضاً بتناول مقدار معين من الطعام والشراب طوال فترات الأصوام . وكل هذه الأنظمة تتنافى مع صحة الإنسان ، ومع أصحاب القامات الروحية المختلفة وأيضاً مع مراحل السن كما إنها تتعارض مع نوعية العمل المختلفة وهكذا مع النساء الحوامل والمرضعات. لذلك يحتاج الناس لأنظمة مختلفة فى أصوامهم ، ولايصلح لهم نظام واحد نظراً للإختلافات التى بينهم ومن هنا وضع نظاماً موحداً فى الصوم للجميع لايصلح إطلاقاً لأنه يكون أكبر من طاقة الإنسان . لذلك يجب على الإنسان قبل صومه أن يتفاهم مع أب إعترافه فى هذه الناحية ، لأن ليس من حقه أن يسن لنفسه قانوناً فى الصوم من غير مشورته لكى لايسقط فى فخ الصوم الذى هو أكبر من طاقتة الذى يقوده لعدم الصوم ويدخل فى دوامة الأمراض وعدم القيام بمسئولياته .

وللعلم الشيطان فى الأصوام :

7- يحارب بالشفقة وجمال الجسد .

وغالباً هذه الحرب يسقط فيها كل من : النساء وأيضاً الوالدين من ناحية أطفالهم . لذلك نجده يهمس فى آذان النساء بالشفقة عليهن وعلى جمال أجسادهن قائلاً لهن : هل تصمن كل هذه الأصوام ؟! إحترسوا لأن أجسادكن سوف تنزل فى أوزانهن وأشكالكن سوف تتغير فلا داعى للصوم !! فلذلك قد لايصمن وإن صمن قد لاينقطعن عن الأكل وأيضاً قد يتزين حرصاً على جمال أجسادهن . وإلى جوار حربه للنساء فى الصوام يحارب الوالدين من ناحية أطفالهم بحجة صغر سنهم أو ظروفهم الصحية أو من وراء تعبهم فى المدرسة والمذاكرة كل هذه ألوان من شفقة الشيطان الهدامة . فلا يجب عليكم كوالدين أن تطيعوها بل ترفوضوها لأنكم لستم مسئولين فقط عن تربية أجسادهم بل أيضاً مسئولين عن تربية أرواحهم للأبدية . فلذلك يجب عليكم أن تساعدوا الكنيسة على تربية أطفالكم تربية مسيحية قائمة على إرضاعهم لبن الإيمان أو أصول الإيمان . لأن لو مر سن الطفولة من بين أيدينا من غير تشكيل الطفل فقد نجد صعوبة فى تشكيله فى الكبر نظراً لدخوله مرحلة البلوغ بكل متاعبها .

إذاً إحترسوا من حرب الشيطان الملفوف بغلاف الشفقة وجمال الجسد على أطفالكن لأن الصوم فى جوهره ليس هو عدم شفقة وأبالاً للجمال بل هو شفقة على الجمال بعينه بدليل أن الله وضع له وصايا فى الكتاب تنص على التمسك به ، وتعد هذه الوصايا أقدم وأول وصايا جاءت فى الكتاب (تك 2 : 16 ، 17) .

ومن حروبه المعروفة والمألوفة فى الأصوام هى :

8- تنوع الأطعمة والمشروبات .

وقد تكون هذه الحرب سببها المحبة السابقة الزائدة ، للأكل والشرب عند البعض من الناس أورد فعل للإمتناع عن بعض الأطعمة والمشروبات خلال الصوم أو من وراء تحسن الإنسان روحياً.

ومن هنا يحارب الشيطان الإنسان فى الأصوام بتنوع الأطعمة والمشروبات لكى يفقده الغرض من الصوم وقد تكون هذه الأطعمة والمشروبات هى التى كانت تستخدم من قبل الصوم ولكنها إستبدلت من فطارى إلى صيامى وبعدد أكثر وبأشكال مختلفة .


ومن الحروب الأكيدة فى الأصوام هى :

9 - الإحساس بالجوع والعطش والتعب .

قد يحارب من هذه الناحية المبتدئين فى الأصوام عموماً ومعهم صغار السن وأيضاً أصحاب الأعمال الشاقة والظروف الصحية المختلفة . وتعالج هذه الزاوية ، بالتداريب المختلفة فى الأصوام مع أب الإعتراف .

12- بالأحلام المخيفة وغير الطاهرة فى هذه الأوقات .

وعلى سبيل المثال قد يهجم على الإنسان وهو نائم بأحلام مخيفة فى صورة وحوش أو ثعابين أو بأصحاب أجسام ضخمة مخيفة ، وكل منها يريد الفتك بالإنسان لولا حفظ الرب له . كما إنه يحارب فى الأصوام بالأحلام غير الطاهرة من خلال تذكارات قديمة أو مناظر عارية دنسة تقود الإنسان للخطأ وهو نائم ، وهذه الأحلام سواء كانت مخيفة أو غير مخيفة أو غير طاهرة يهدف الشيطان من ورائها تعب الإنسان وتدنيسه وتقليلاً من قدسية الصوم وفوائده للإنسان . ومن الملاحظ على الشيطان فى حروبه مع الإنسان إنه لايمشى على وتيرة واحدة معه ، بل يعكسها أو يغيرها بين الحين والآخر .


وإن ترك الشيطان حروبه الخارجية للإنسان قد :

13- يحاربه من الداخل ، بتذكار الشر القديم .

الذى فعله وقت ضعفه وسقوطه وقد يكون قدم عنه توبة صادقة ونال عنه غفراناً ومحواً من لدى الرب وبالرغم من هذا يريد الشيطان أن يعكر صفو وهدوء وراحة الإنسان الداخلية ، التى حصل عليها بالصوم وذلك بواسطة تحرك وإحياء هذه التذكارات داخلياً فى أى وقت وبأيه طريقة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب الشيطان فى الأصوام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إن كان الشيطان قد أغوي الإنسان فسقط ، فمن إذن الذي أغوي الشيطان فسقط ؟
»  قصيدة قم حطم الشيطان للبابا شنودة
» أنتصار المسيح على الشيطان * احد التجربة *
» قصيدة قم حطم الشيطان للبابا شنودة
» هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات هامة-
انتقل الى: