+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 سيرة القديس بولا البسيط --- تلميذ الأنبا انطونيوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

سيرة القديس بولا البسيط   ---  تلميذ الأنبا انطونيوس     Empty
مُساهمةموضوع: سيرة القديس بولا البسيط --- تلميذ الأنبا انطونيوس    سيرة القديس بولا البسيط   ---  تلميذ الأنبا انطونيوس     Icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 9:14 pm

سيرة القديس بولا البسيط


تلميذ الأنبا انطونيوس


القديس بولا البسيط
عينة رائعة للإنسان البسيط، الذي استطاع بنعمة الله أن يجاهد ليبلغ درجة نسكية عالية، مع أنه بدأ حياته الرهبانية في الستين من عمره. كان بولس فلاحًا بسيطًا وتقيًا، تزوج فتاة جميلة جدًا، وإذ سمع عنها إشاعات كثيرة كان يسألها في لطف فتظهر بصورة الإنسانة الطاهرة. وفي أحد الأيام إذ رآها في ذات الفعل ترك لها المنزل وانطلق إلى القديس أنبا أنطونيوس ليتتلمذ على يديه. التقى القديس أنبا أنطونيوس بهذا الشيخ الفلاح البسيط،

وإذ عرف إنه قد بلغ الستين من عمره نصحه أن يعود إلى حقله ومحراثه، إذ يصعب عليه أن يبدأ في هذا العمر الحياة الرهبانية، ولما ألحّ عليه بإصرار طلب منه أن يذهب إلى أحد الأديرة في الوادي ليسلك مع الإخوة بما يناسب شيخوخته، لكن الشيخ أصرّ ألا يترك الجبل. اختبره القديس أنبا أنطونيوس بتجارب قاسية، وكان يتعجب لاحتماله وصبره وطاعته بالرغم من شيخوخته. نذكر منها أنه تركه عند مجيئه أربعة أيام دون طعام وهو يرقبه لئلا يخور، كما سأله أن يبقى عند باب المغارة، فبقي أسبوعًا كاملاً يحتمل حرارة الظهيرة وبرد الليل دون مفارقته للباب. وأيضًا طلب منه أن يضفر حبلاً، وبعد أن ضفر حوالي ثمانية أمتار طلب منه أن يفك الحبل ويضفره من جديد. في هذا كله كان مملوء طاعة، يعمل مجاهدًا في بساطة وببشاشة. إذ رأى القديس أنبا أنطونيوس مثابرته بروح التقوى قبله متوحدًا، وطلب منه أن يبني قلاية في الطريق ما بين سفح الجبل ومغارته. موهبة إخراج الشياطين ومعرفة الأسرار من أجل بساطته الداخلية المملوءة حكمة والملازمة لجهاده النسكي غير المنقطع وهبه الله عطية إخراج الشياطين. ومن أجل حبه الشديد لخلاص كل نفس وُهب معرفة أفكار الرهبان، ففي إحدى المرات إذ نزل إلى أحد الأديرة على ضفاف النيل رأى الرهبان يدخلون الكنيسة،
ووجوههم منيرة وتصحبهم ملائكتهم الحارسون لهم، لكنه شاهد بينهم راهبًا قد حمل صورة بشعة على وجهه، وكان ملاكه الحارس يتبعه من بعيد في حزنٍ شديد بينما كانت مجموعة من الشياطين تسحبه كما بسلسلة. إذ رأى القديس بولس هذا المنظر صار يبكي بمرارة، وكان يجلس عند باب الكنيسة يقرع صدره، فخشي كل راهب أن يكون هذا القديس يبكي على خطيته إذ كان الكل يعلم أنه يرى أفكارهم. وعند انتهاء القداس الإلهي رأى القديس الراهب قد تغير تمامًا، فقد صار وجهه منيرًا وملاكه يصحبه متهللاً بينما الشياطين تبتعد عنه، فتهلل القديس جدًا وأخبر الرهبان بما رآه. تقدم الراهب واعترف علانية انه عاش في الزنا زمانًا طويلاً، وفي القداس الإلهي سمع كلمات الله على لسان إشعياء عن الحياة المقدسة (إش1: 16 – 19) فقدم توبة صادقة، وحسب ما سمعه موجهًا إليه شخصيًا، فمجد الكل الله على غنى محبته ورحمته بالخطاة! وفي قصة تاييس التي تابت على يديْ القديس بيساريون كشف الله للقديس بولس البسيط رتبة هذه ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة القديس بولا البسيط --- تلميذ الأنبا انطونيوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى القديسيين والقديسات :: سير القديسين والقديسات-
انتقل الى: