تعال يا يسوع

رأك ابراهيم الخليل, فكافاته بابن, ولد له في شيخوخته, بعد ان استبد به اليأس وانقطع الامل.

ورأك سمعان الشيخ على ذراعي امك طفلا, فهتف متهللا: رات عيناي خلاصك... فالان اطلق عبدك يا سيد

ورأتك الجموع, فتعلقت بشفتيك تسمع أقوالك, حتى نسيت ضرورات الحياة. فاشبعتها من خبزك باعجوبه.

ورأك اللص المصلوب الى جانبك, فجازيته بالسماء: اليوم تكون معي في الفردوس

ورأك توما الشكاك, فصاح: ربي والهي.

وانا يا رب, متى تعتلن لي فأجتلي بهاء لاهوتك؟

تعال يا يسوع وارني وجهك

هاءنذا افتش عن وجهك يا رب فلا تخبأه عني !

أنت ربي وسيدي, علمني في أعماق قلبي, كيف واين يجب ان افتش عنك, كيف واين أجدك

أن لم تكن في فاين افتش عنك ؟ اما اذا كنت حاضر في كل مكان, فكيف لا اراك؟

انا اعرف انك تسكن نورا لا يدنى منه. ولكن اين يتالق هذا النور وكيف السبيل اليه؟!

من يقودني, ويحضرني امامك لا استطيع ان اراك؟

تامل رائع جدا