كيف اتعامل مع المخدومين ذو الاحتياجات الخاصة فى الخدمة

أساليب تعليم المعاقين عقلياً .
من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة ، وهي الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للطالب وتعرض عليه ليتحقق لدية أهداف الدرس .

ومن أهم أساليب التدريس :

1- الحوار والنقاش
2- التوجيه اللفظي
3- التمثيل
4-المحاكاة و النمذجة ( التقليد )
5-التوجيه البدني
6- اللعب
7- القصص

1- الحوار والنقاش :

تعتبر طريقة الحوار والنقاش أساساً لمعظم طرق التدريس الحديثة ، والتي تهتم بجوانب التواصل اللغوي بين المعلم والطالب .
وتساعد هذه الطريقة على نمو المهارات اللغوية للمخدوم المعاق عقلياً . فعن طريقها يمكن للخادم أن يتعرف على خبرات الطفل ومدى استيعابه للخبرات الجديدة ، كما أنها تعتبر أداة للتفاعل الاجتماعي .
فالخادم الناجح هو الذي يتقن مهارة الحوار والنقاش مع خدومين وذلك لما لهذه المهارة من أهمية في توطيد التواصل مع المخدومين مما يساعد على حل كثير من المشكلات اللغوية التي تعترض المعاقين عقلياً كالتلعثم واللجلجة أو التأتأة . وذلك لأن هنا يناقش ويحاور بحرية مع المعلم ومع زملائه الآخرين .

2- التوجيه اللفظي ( الحث اللفظي ) :

تعتبر طريقة التوجيه اللفظي احد الأساليب التدريسية المناسبة مع المعاقين عقلياً وتحفز المخدومين على القيام باستجابات مناسبة .
وهو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطالب على إكمال المهمة المطلوبة ، من خلال لفظ الكلمة أو الكلمات أو جزء منها بشكل يساعد المخدومين على إعطاء الإجابة الصحيحة وهذا الأسلوب يعتمد على الحث بالمعززات المناسبة .

3- التمثيل( الدراما ) :

وهي طريقة تتضمن قيام المخدومين بتمثيل تلقائي عن طريق الانخراط في الموقف والتفاعل مع الآخرين وتقمص أدوارهم ، وقد يكون التمثيل بواسطة طالبين أثنين أو أكثر بتوجيه من المخدوم أما المخدومين الآخرون الذين لا يقومون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين . وقد يكون التمثيل بتقمص أدوار لشخصيات اجتماعية مثل شخصية المعلم أو الأب أو الطبيب أو النجار وغيرها أو قد تركز على اتجاهات إيجابية كالنظافة والنظام والعمل الجماعي ومساعدة الآخرين وحب الوالدين وطاعتهم .

4- طريقة المحاكاة والنمذجة ( التقليد ) :

وتسمى أحيانا أسلوب التعلم عن طريق التقليد من الأساليب المعروفة منذ زمن بعيد في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقلياً ، وخاصة للفئات العمرية المبكرة وفي المواقف المختلفة ويتم هذا النوع عن طريق الملاحظة والتقليد من خلال ملاحظة الطفل للمعلمين أو الوالدين أو التلفزيون أو أي نموذج آخر .
تعتبر المحاكاة من طرق التدريس التي تعطي نموذجاً للطبيعية المعقدة للعلاقات سواء أكانت بشرية أم غير بشرية
والتي يعالجها المعلم عند مواجهته للمخدومين في الفصل حيث يعمل على تقريب الأفكار المجردة إلي أذهان المخدومين، حيث يقوم الخادم بنمذجة المهارة ويقدم توضيحاً عملياً لكيفية أداء المهمة من خلال عرض نماذج لكيفية أداء المهارة ، ثم يطلب من الخادم تقليد النموذج وتأديته كما شاهده .

5 - التوجيه البدني ( الحث البدني ) :

في هذه الطريقة يقدم المعلم المساعدة للمخدوم من خلال مسك يدي المخدوم لمساعدته على تأدية المهمة المطلوبة ، مثل أن يوجه المخدوم يدويا لمسك القلم بطريقة صحيحة ، أي يستخدم التوجيه اليدوي في توجيه خلال السلوك المستهدف دون أن يقوم الخادم بأداء هذا السلوك له

6 - التعلم باللعب :

تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين الخادم والمخدوم خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة
وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة .
فاللعب يساعد المخدوم على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات .
أيضاً يتعلم من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير .
وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف المخدوم عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته .

7- القصص ( القصة ) :

تعرف القصة على أنها طريقة تعليمية تقوم على العرض الحسي المعبر ، الذي يتبعه الخادم مع المخدوم لتعليمهم حقائق ومعلومات عن شخصية أو موقف أو ظاهرة أو حادثة معينة ، بقالب لفظي أو تمثيلي أو قد تستخدم لتجسيد قيم أو مبادئ أو اتجاهات .
إن هذه الطريقة تساعد في جذب انتباه المخدوم وإكسابهم خبرات ومعلومات وحقائق بطريقة شيقة وجذابة
ويحقق التعلم عن طريقها النجاح الذي يوصل إلى الأهداف ويسهم في تثبيت مواد التعليم في أذهان المخدومين ويبعد الملل والسأم اللذين قد تسببهما الطرق التي تسير على وتيرة واحده ، وتهيئ المتعة والفائدة في آنٍ واحد .
وهي عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية ، فمن خلال القصة يكتسب الطفل المعاق عقلياً الكثير من المترادفات اللغوية سواءً عند سماعه للقصة أو عندما يقوم بروايتها ، وهي تساعد في علاج الكثير من المشكلات التي يعاني منها ، وتعمل على غرس السلوكيات الحميدة المرغوبة ، وتنمى القدرة على الإصغاء الجيد والتمييز بين الأصوات .

» ماذا تفعل اذا اخطأ فيك احد المخدومين
» كيفيه نعالج مشكلة السرقة عند المخدومين
» روح الخدمة
» كيف اتعامل مع المخدوم الذى يسرق ؟؟؟؟؟؟
» ما هى الخدمة و من هو الخادم ؟