كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لغز مقتل راعى كنيسة أبو سيفين بأسيوط، داخل مسكنه بقرية شطب، حيث تبين أن خادمته استعانت بآخرين على التخلص منه بقصد سرقته لعلمها وجود مقتنيات حديثه داخل الخزينة الخاصه به، وتم ضبط الخادمة وآخرين اشتركوا معها فى الجريمة.
تفاصيل الجريمة تعود بتلقى قسم شرطة ثان أسيوط، بلاغا منذ أيام من أهالى قرية شطب، مفاده اكتشافهم مقتل القس داود بطرس بولس راعى كنيسة أبو سيفين داخل مسكنه، فانتقل على الفور رجال المباحث إلى محل الواقعة وتم العثور على جثة الراعى.
ومن خلال التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط، أمكن التوصل من خلال فريق بحث ضم مفتشى قطاع مصلحة الأمن العام وإدارة البحث الجنائى، أن وراء ارتكاب تلك الجريمة، "إحسان عشم ويصا عبد المسيح" خادمة راعى الكنيسة المجنى عليه، وآخرين بغرض سرقته..
كما كشفت التحريات أن الخادمة استعانت بكلا من "عمر,عبد الله" فلاح، و"خالد.على" سائق، و"الحسينى.عبد الله" فلاح، حيث قامت بالاتفاق معهم على قتل المجنى عليه، مستغلة عملها لدى المجنى عليه، بقصد سرقته، وعلى الفور تم استهداف المتهمين فى مأمورية أسفرت عن ضبط الخادمة والمتهمين الأول والثانى..
وبمواجهتهم اعترفوا بصحة التحريات، حيث أوضحت الخادمة أنها كانت على علم باحتفاظ المجنى عليه بمقتنيات ثمينة داخل الخزينة، وهو ما دفعها للتفكير فى التخلص منه بمساعدة المتهمين وسرقته، حيث توجهت الخادمة لعملها بمسكنه وساعدت المتهمين على الدخول، وعقب ذلك انقضوا على المجنى عليه وسددوا له الطعنات باستخدام أداة حادة، ومن ثم استولوا على خزينة راعى الكنيسة ومبلغ 4 آلاف جنيه، وفروا هاربين باستخدام سيارة ربع نقل بدون لوحات..
وأضاف المتهمون، أنهم قاموا بكسر الخزينة والاستيلاء على المقتنيات بداخلها من مشغولات ذهبية، ومن ثم تخلصوا من الخزينة والسلاح المستخدم فى الجريمة بإلقائها فى النيل، كما اعترفوا أنهم باعوا المسروقات بمحل مصوغات بمدينة أبو تيج، وبتفتيش منازل المتهمين تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، ومبلغ 1200 جنيه من المسرقات، والسيارة المستخدمة فى الجريمة، بالإضافة إلى كمية من المشغولات التى لم يتصرفوا فيها بالبيع، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.