تشهد قرية "المقادير" التابعة لمركز سمالوط أحداثا طائفية بين الأقباط والمسلمين، بعد خلاف نشب بينهما حول تحويل "جمعية الرحمة للأقباط الأرثوذكس"إلى كنيسة ماريوحنا" مما ينذر بتكرار أحداث "كنيسة أطفيح". وقال هاني لبيب محامي الكنيسة: "إن أمن الدولة منح الجمعية بند إقامة الشعائر الدينية بالداخل،لكن الأمطار التي تعرضت لها مصر في يناير الماضي أدت إلى تصدع الحوائط المبنية بـ"الطوب اللبن"،وتم بعدها التقدم بطلب إلى الجهات الرسمية لمعاينة المبنى وأثبتت التقارير أن المبنى آيل للسقوط".
وأشار لبيب إلى أن أهالي القرية من المسلمين رفضوا الصلاة داخل المبنى ، بعد شيوع أنباء عن بناء كنيسة . وطالب محامي الكنيسة بحل جذري للأزمة، تفاديا لما حدث في أزمة كنيسة أطفيح.