+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 تأملات فى احد التناصير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

تأملات فى احد التناصير Empty
مُساهمةموضوع: تأملات فى احد التناصير   تأملات فى احد التناصير Icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 6:14 pm





تأملات فى احد التناصير
أحد المولود أعمى

فى هذا اليوم نحتفل بالأحد السادس من الصوم الكبير
( المسمى حسب العادة القبطية " أحد التناصير )

حيث جرت التقاليد على عماد كل الوثنيين الذين آمنوا بالمسيح حديثاً
( الموعوظين )

ليدخلوا الكنيسة ، ويفرحوا ببهجة عيد القيامة المجيد ،
والتناول من السر الأقدس

+ والمعمودية هى الباب المؤدى للإستفادة من باقى أسرار الكنيسة المقدسة ، وبها يتم الإغتسال من أمراض " الخطية الموروثة "
( كمرض روحى )
من آدم ، وكذلك التطهير ( للكبار ) من كل الشرور السابقة .

+ وفى حديث رب المجد يسوع مع نيقوديموس ، نرى ضرورة العماد كشرط أساسى لدخول الملكوت ( يو 3 : 3 ) .

+ ولهذا دعا تلاميذه للخدمة على أساس التعليم والتعميد ، وقد أمرهم وقال لهم : " أذهبوا إلى العالم أجمع ، وأكرزوا بالإنجيل ( بشارة الخلاص ) للخليقة كلها ، من آمن وأعتمد خلُص ، ومن لم يؤمن يدّن " ( مر 16 : 15 – 16 ) .

+ ويجب أن يغتسل المسيحى المؤمن مرات أخرى بدموع التوبة ، مع ممارسة الأسرار المقدسة ، وقد أكد الرب على غسل القلب وليس الأعضاء الخارجية فقط ، أى نقاوة القلب من دنس الخطية .

+ وفى هذا اليوم يقرا الشماس نص الإنجيل الخاص بالمولود أعمى
( يوحنا 9 )
، لأن الإنسان يولد أعمى بالخطية ، ولما يغتسل فى جرن المعمودية ويدشن ( يدهن )
بالميرون المقدس ، ينير الروح القدس عقله وقلبه بالنعمة والحكمة ، والطهارة الداخلية

+ وقد خلق الله للمولود أعمى عينين من طين
( كما فعل فى خلق جسد آدم )
وأمره بالأغتسال فى بركة سلوام
( رمز لجرن المعمودية )

+ وفى حوار الأعمى مع اليهود الأغبياء ، الذين أغتاظوا بسبب إتمام معجزته فى يوم سبت ، أعلن لهم بروح المنطق ، أن الله لا يسمع للخطاة ، وأنه إن كان أحد يتقى الله ويفعل مشيئته ، فله يسمع بالطبع
( يو 9 : 31 )
والعكس بالعكس .

+ ونأخذ الدرس من هذا الأعمى البصير ، ومن رجال الدين اليهود العميان ، ونشكر الله على عطاياه ، ونؤمن بأنه قادر أن يفتح بصيرة كل بعيد عن الإيمان ، ليستنير بكل وسائط الخلاص ، ويرى الملكوت السعيد ، بعدما يتطهر – من الداخل – من دنس الجسد والفكر والحواس ، ليستحق أن يلبس ثوب البر والقداسة ، الذى يليق الدخول به لهذا العرس الأبدى العظيم .

+ ودائماً ما يتساءل أهل العالم ، عن سبب عدم إغتسال ( وضوء ) النصارى ، قبل كل صلاة من صلواتهم النهارية والليلية ؟! ،
فنقول لهؤلاء ، أن الطهارة هى النقاوة الداخلية – للقلب والذهن – من دنس الخطية ، وأنه مهما أغتسل المرء من الخارج وقلبه متسخ بالخطايا ، من تعصب وسوء ظن ، وشك وغيرة وحسد ، وحقد وكراهية للناس ، وكذب وغش وخديعة ، فلن يَطُهر أبداً ، حتى ولو أستحم عشرات المرات كل يوم
( يو 13 : 10 )
واستخدم كل مياه المحيطات والبحار


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات فى احد التناصير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات فى الميلاد المجيد
» تأملات عن الصليب المقدس
» تأملات فى قسمة الصوم الكبير
» تأملات في مثل الابن الضال مسموع
» تأملات فى ألحان الصوم الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات عامة-
انتقل الى: