أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم". بدلاً من النظر إلى العالم والخطية، أنظر للمسيح، وأجعله الكل فى الكل فى حياتى "نصيبى هو الرب قالت نفسى" (مرا 24:3) فلا أعود أعرج بين الفرقتين "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" (مت 24:6) بل يصير هو اللؤلؤة الواحدة الكثيرة الثمن.
فالحوار الدائم مع المسيح يقوى الصداقة، والصلاة تفتحنى على المسيح، وتطبع صورة المسيح فىّ
فى كل أمور حياتى، أحدثه وأخبره عما يحمله قلبى من أنات وحب لشخصه.
فالله كائن فى كلمته
هو يريد أن يسمعنى صوته من خلال الإنجيل فى كل مرة تجلس تحت أقدام الإنجيل قل له: "تكلم يارب فإن عبدك سامع" (1صم 9:3) إن كلامك خير لى من ألوف ذهب وفضة.
فيصير المسيح بالنسبة لى
"مسيح الحياة اليومية" أى الرفيق الحلو معى طوال اليوم، أناجيه بالصلوات السهمية "ياربى يسوع أعنى" وبالمزامير الحلوة، وأدمجه معى فى ظروف اليوم، ناظراً كل حين إلى يده الحلوة، وهى تعمل معى فى إختبارات محبة عجيبة.
فالروح القدس فى الأسرار المقدسـة
يوحدنـى بشخـص حبيبـى وعـريس
نفسى يسوع المسيـح
"مـن يأكـــل جســـدى ويشـــرب دمـــى يثبت فـــىّ وأنــــا فيــــه " ( يو 56:6)
وهكــذا تهتـف نفسـى أنا لحبيبى وحبيبى لى" (نش 3:6).