ناظرين الى يسوع الذى بدل السرور الموضوع امامه تحمل الخزى

ناظرين الى يسوع الذى بدل السرور الموضوع امامه تحمل الخزى ( عبر 12 : )

ما أجمل وأحلى أن نجعل عذاباتنا وآلامنا وأوحاعنا
تجاه عذابات وآلام السيد المسيح التى سمح لنفسه بها من أجلنا ..

من تألم من أجلنا غيرك يا يسوع ..
أنت اله المجد .. حر ومغبوط جوهريا وأنت القداسه بالذات ..
وصانع الخير للبشر .. يحق لك الشكر دون حدود والأحترام السامى ..

أما أنت أيها الإنسان الخاطى المتألم فأنت خائن مسيحى غير كامل ..
لأنت ضحيه لوهنك .. ضحية لأميالك الفاسدة ضحية لغوايات الشيطان ..
أنت عاجز عن التشبه بيسوع ..

أنك أيها المسيحى الخائن ..
ماذا يكون ألمك سوى الفقر والازدراء والأفتراء وهزيمة أحبابك وظلم قضائك ..
غير أوجاع فى كل أجزاء جسمك والجلد واكاليل الشوك والصلب

فهل تستطيع أن تقابل آلامك التى تضجر حياتك .. بآلام السيد المسيح من أجلك ..

فما هى آلامك سوى سخرية .. وبعض من المعاكسات والأسقام ..
أفى هذا شىء يشبه عذابات السيد المسيح التى كابدها فى جسمه ونفسه ..
حين سلم إلى غيظ الشعب الجاحد القاسى ..

فتعالى أيها الخاطى وفكر مليا فى ما لقيته من آلام ..
ولمن وما غاية ألامك ..
ثم قارن هذا بحالتك وخصوصيتك وعلاقتك مع يسوع ..
فتخجل من نفسك وتتوارى من أمامه

بمنتهى الخجل والعار والظلم ..وربما تفجع بما فعلته .

واليوم تسلح أيها المسيحى على الشيطان بتذكر الآمات السيد المسيح ..
كما قال الروح القدس
( أذ قد تألم فى الجسد فتسلحوا أنتم ايضا لهذا العزم عينه ) ( بطر4:1)