واصل أقباط الإسكندرية مظاهراتهم الغاضبة لليوم السابع على التوالى أمام مكتبة الإسكندرية احتجاجاً على أحداث التعدى على كنيستى مارمينا و العذراء بإمبابة.
وطالب المتظاهرون بسرعة إصدار قانون موحد لدور العبادة و إعادة تأمين الكنائس و الإفراج عن معتقلى ماسبيرو وإقالة حكومة الدكتور عصام شرف ومحاسبة المتسببين فى أحداث كنائس "القديسين" و"صول" و"إمبابة".
وفى سياق متصل أكد مجموعة من النشطاء الأقباط أن هناك اتجاها "خبيثا" للزج باسم القس أبرام أميل كاهن الكنيسة المرقسية فى عمليات تحريض المتظاهرين على مواصلة المظاهرات واتهامه بإشعال الموقف على عكس الحقيقة .
كشف النشطاء عن قيام أشخاص مجهولة بالتسلل وسط مظاهرات الشباب الغاضبة وقام بإيهامهم بأن القس أبرام أميل معه فى اتصال تليفونى على الجانب الآخر ويطالبهم بعدم فض التظاهر من أمام المنطقة الشمالية العسكرية.
من جانبه نفى القس أبرام أميل فى تصريحات خاصة للوفد قيامه بأى اتصال بالمتظاهرين مستنكراً الزج باسمه فى الأحداث الجارية لإشعال الفتن التى تهدد المجتمع المصرى .
كما أوضح القس أبرام أنه يقر التظاهر السلمى بعيداً عن العنف و التصعيد الطائفى والمحبة و السلام مع الآخر محذراً من خطورة استغلال رموز الدين فى المظاهرات حفاظاً على الدولة المدنية.