فتح العشرات من الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو، جانبا من الطريق بكورنيش النيل بماسبيرو فى الطريق الواصل بين عبد المنعم رياض وميدان التحرير والساحل، وذلك فجر اليوم، استجابة لمطالب رئيس الوزراء د.عصام شرف، بعد وساطة الأنبا متياس نصر كاهن كنسية الملاك ومسئول عن اتحاد شباب ماسبيرو.
وقام المعتصمون برفع الخيام فجر اليوم فى محاولة لإرضاء الشعب المصرى وعدم عرقلة مصالحهم.
وقال الأنبا متياس لليوم السابع إن فتح الطرق جاء استجابة لمطلب شرف، بعد إصداره البيان الذى اعتبره متياس هدية منه للمسيحيين، مضيفا أن هذا البيان يعد تاريخيا، لما فيه من عدم تمييز بين مسلم ومسيحى، ولإصدار قانون موحد لإنشاء دور العبادة.
وأشار إلى أنهم أرادوا من فتح الطريق عودة المصالح لطبيعتها، لإرضاء الشارع المصرى، مؤكدا أنه لن يتم فض الاعتصام بشكل تام، إلا بعد القبض على الجناة المحرضين وأبرزهم الشيخ أشرف أبو أنس، الذى هدد بحرق كنائس إمبابة كلها و12 اسما آخر متهمون بالتحريض على إحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، أبرزهم الشيخ حافظ سلامة والزغبى وأبو يحيى.
وأشار متياس إلى ضرورة الإفراج عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم فى أحداث كنيسة إمبابة وماسبيرو أثناء الاعتصام السابق، وأعلن أنه سيتم عقد مؤتمر اليوم بعد الظهر، للوقوف على المستجدات الخاصة بالاعتصام، والتأكيد على أن الاعتصام ليس هدفا ولكنه ضغط لتحقيق حقوق المصريين كله، مشيرا إلى أن ردود فعل المؤتمر سيتوقف عليها فض الاعتصام من عدمه حيث إنه إذا بادر المجلس العسكرى بالقبض على أحد من الجناة قد يستجيب الأقباط بفض الاعتصام مقابل إعطائه فرصة لاستكمال مهامه فى القبض على الجناة ولتفعيل قرارات مجلس الوزراء فى البيان الصادر عنه.