كشفت التحريات الأولية فى أحداث ماسبيرو، أن وراء ارتكاب الأحداث التى وقعت مساء أمس، كل من خالد مصطفى حسنى بائع شاى، ومصطفى حسن محمد مسجل خطر من بولاق، ومصاب برش خرطوش.
تبين من التحقيقات، اعتراض شباب الأقباط على دخول المتهمين إلى منطقة ماسبيرو، أثناء استقلالهما دراجة بخارية، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين الأقباط، وقام المتهمون بتجميع بعض البلطجية، وأطلقوا الأعيرة النارية من ناحية كوبرى 15 مايو، وذلك اعتراضًا على قيام المتظاهرين بتفتيش الفتيات المسلمات.
كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط كل من ياسر نبيل فكرى صاحب مقهى، وحمادة شكرى عامل، أثناء قيامهما بإعداد كميات كبيرة من زجاجات المولوتوف، استعداداً لأى هجوم على المتظاهرين.