+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

  اهتم بابديتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

 اهتم بابديتك  Empty
مُساهمةموضوع: اهتم بابديتك     اهتم بابديتك  Icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 1:40 pm



غالبية الناس يفكرون فقط في حياتهم علي الأرض ، كل رغباتهم مركزة في هذه الحياة الأرضية . و كل تعبهم و جهادهم هو من أجلها . أما أبديتهم ، فربما لا تخطر لهم علي بال ...
إن حياتك كلها علي الأرض ، لا تساوي طرفة عين إذا ما قورنت بالأبدية التي لا نهاية لها ... و حياتك علي الأرض ما هي إلا إعداد أو تمهيد لتلك الأبدية ، حياة الخلود ...
ربما تمسك بكرامة أرضية ، يضيع عليك كل الكرامة التي ينالها القديسون في المجد الأبدي ... و مع ذلك فأنت ما تزال تتمسك بهذه الكرامة الأرضية . و تضحي في سبيلها بأبديتك . و كأنك لا تعي !! و ربما تمسك ببعض الملاذ الأرضية الوقتية أو الزائلة ، يفقدك كل النعيم الأبدي و سعادة الخلود ...
عليك إذن أن تقتنع بأهمية الأبدية ، و تضعها باستمرار أمام عينيك . و يصبح كل شيء رخيصاً إلي جوارها . ما أجمل قول القديس بولس الرسول لأهل كورنثوس : " غير ناظرين إلي الأشياء التي تري ، بل إلي التي لا تري . لأن التي تري وقتية ، أما التي لا تري فأبدية " ( 2كو 4 : 18 ) .
حقاً ، في هذه النظرة ، يتجلي الفارق الأساسي بين الإنسان الحكيم و الإنسان الجاهل . الجاهل نظرته قصيرة لا تتعدي المرئيات و الحياة الأرضية . أما الحكيم فينظر إلي بعيد ، إلي ما بعد الموت ... و يظل يفكر : ماذا سيكون مصيري بعد أن أخلع هذا الجسد ؟ أين سأذهب ؟ و ماذا سأكون ؟
وأنت أيها الأخ ، بماذا أنت مشغول ؟ ...
و أين وضعت قلبك ؟ هنا أم هناك ؟ ...
لأنه حيث يكون قلبك ، يكون كنزك ايضاً ...
إن الحكماء يشعرون أنهم غرباء علي الأرض ، و لا يركزون آمالهم في الأرض ، بل " ينتظرون المدينة التي لها أساسات ، التي صانعها و بارئها الله " (عب 11 ) .
و الذي يهتم بأبديته ، يرتفع فوق مستوي الأرض و الأرضيات . و لا يستهويه شيء مما في هذا العالم .
العالم كله خلفه ، و ليس أمامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهتم بابديتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات هامة-
انتقل الى: