marcel solla العضو الملائكى
عدد المساهمات : 1895 نقاط : 4983 تاريخ التسجيل : 04/08/2010
| موضوع: المسيحيه حياة الأحد مايو 22, 2011 8:07 pm | |
|
المسيحيه حياة ++++++++++++++++++++++++++++
يخطىء الكثيرون حينما يظنون أن المسيحية ما هى إلا وصايا وفروض وقوانين ومماراسات ومبادىء ، بيد ان المسيحية ، وفى الحقيقة ، هى حياة أساسها المحبة و شرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم هو عيشنا فى محبة ..
وعليه ، يجب أن تكون كل ممارسة روحية وعمل روحي من الإنسان فى إطار من المحبة ، وهنا أعنى المحبة النقية التى تخلو من الرياء والأنانية والمشارطة ، ومتى كانت كذلك فحتما سوف تصل بنا إلى اليقين والثمر و الإنتصار ، وما لا فلا ..
وهذا ينطبق بالضرورة على الشهادة للمسيح ، باعتبارها أعظم عمل روحي يقدمه الإنسان لله ، إذ يخال للبعض أن الشهادة للمسيح مقبولة لدى الله ، فى كل حين كما من كل إنسان ايضا ، ولكن هذا غير صحيح لأنه مكتوب " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات " ( مت : 7 : 21 ) ..
وارغب هنا فى تقديم بعض التوجيهات ونحن فى طريق الاستشهاد ، والتى هى كالتالي :
+ لا تعطى لإبليس مكانا فى داخلك لكى يعطل فرحك بالرب وإشتياقك للتمتع بحضرته كل حين ، ونعرف أن فرحنا بالرب قد توقف وإشتياقنا للتمتع بحضرته قد قل أو اضمحل عندما تضعف أو تنعدم رغبتنا فى الشهادة للمسيح ..
+ لا تنسى أن نوالك الإكليل يرتبط بحياتك فى ظل التسامح ومحبة الأخرين ، ومن لا يعتنى بذلك فلا يؤهل للإكليل ..
+ محبة الإنسان للمسيح تجعل من الشهادة للحق عمل مفضل لدية وعلى قمة إهتماماته ، أما إنشغال النفس بامور العالم فيولد فى داخلها كراهية الشهادة للمسيح و مبررات واهية للهروب منها ..
+ ليس كل الذين يسعون من أجل الشهادة للمسيح لديهم الرغبة فى مجد المسيح ، لأنه كثيرا ما يكون سبب تبعية الإنسان للمسيح هو الهروب والإضطرار والرغبة فى الشهرة والنجومية والظهور ، وما أقل الذين يتبعون الرب من قلب نقي وبإستعداد دائم للموت من اجله ..
+لا يمكن فصل الحياة فى ظل الإيمان عن الإستعداد الدائم للشهادة من أجل المسيح ، فكلما زاد إيمان المرء زاد استعداده للحياة فى ظل طاعة الحق وتبعيته ، بل والموت من أجله ، وكلما ضعف هذا الإيمان انحرفت ميول الإنسان عن الحق والنور إلى الشر والفساد واللإيمانية ..
+ طريق الإستشهاد هو طريق الملكوت ، وهذا يستلزم من الإنسان مزيدا من التغصب ، مزيدا من الجدية ، مزيدا من الصبر ، مزيدا من الحكمة ، مزيدا من المحاربة الدائمة لافكار اليأس والإحباط والتجديف على الله والشك فى محبته ، بل ومحاربة دائمة لكل الأفكار التى يكون من شان قبولها صيرورة النفس فى حرمان دائم من النعمة وملكوت الله ..
صديقتي ، ونحن كأبناء للحق والضرورة موضوعة علينا أن نشهد للمسيح لا ننسى ان العمل الصالح والحياة المستقيمة وقداسة السيرة أمور لابد ان تسبق إقدامنا على الشهادة للمسيح ، كما ان إحجامنا عن هذه الشهادة هو دليل عيشنا فى إنحراف وشر و فساد . لك القرار والمصير
| |
|