+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 المسيحيه حياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

المسيحيه حياة Empty
مُساهمةموضوع: المسيحيه حياة   المسيحيه حياة Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 8:07 pm






المسيحيه حياة
++++++++++++++++++++++++++++


يخطىء الكثيرون حينما يظنون أن المسيحية ما هى إلا وصايا وفروض وقوانين ومماراسات ومبادىء ، بيد ان المسيحية ، وفى الحقيقة ، هى حياة أساسها المحبة و شرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم هو عيشنا فى محبة ..

وعليه ، يجب أن تكون كل ممارسة روحية وعمل روحي من الإنسان فى إطار من المحبة ، وهنا أعنى المحبة النقية التى تخلو من الرياء والأنانية والمشارطة ، ومتى كانت كذلك فحتما سوف تصل بنا إلى اليقين والثمر و الإنتصار ، وما لا فلا ..

وهذا ينطبق بالضرورة على الشهادة للمسيح ، باعتبارها أعظم عمل روحي يقدمه الإنسان لله ، إذ يخال للبعض أن الشهادة للمسيح مقبولة لدى الله ، فى كل حين كما من كل إنسان ايضا ، ولكن هذا غير صحيح لأنه مكتوب " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات "
( مت : 7 : 21 ) ..

وارغب هنا فى تقديم بعض التوجيهات ونحن فى طريق الاستشهاد ، والتى هى كالتالي :



+ لا تعطى لإبليس مكانا فى داخلك لكى يعطل فرحك بالرب وإشتياقك للتمتع بحضرته كل حين ، ونعرف أن فرحنا بالرب قد توقف وإشتياقنا للتمتع بحضرته قد قل أو اضمحل عندما تضعف أو تنعدم رغبتنا فى الشهادة للمسيح ..

+ لا تنسى أن نوالك الإكليل يرتبط بحياتك فى ظل التسامح ومحبة الأخرين ، ومن لا يعتنى بذلك فلا يؤهل للإكليل ..

+ محبة الإنسان للمسيح تجعل من الشهادة للحق عمل مفضل لدية وعلى قمة إهتماماته ، أما إنشغال النفس بامور العالم فيولد فى داخلها كراهية الشهادة للمسيح و مبررات واهية للهروب منها ..

+ ليس كل الذين يسعون من أجل الشهادة للمسيح لديهم الرغبة فى مجد المسيح ، لأنه كثيرا ما يكون سبب تبعية الإنسان للمسيح هو الهروب والإضطرار والرغبة فى الشهرة والنجومية والظهور ، وما أقل الذين يتبعون الرب من قلب نقي وبإستعداد دائم للموت من اجله ..

+لا يمكن فصل الحياة فى ظل الإيمان عن الإستعداد الدائم للشهادة من أجل المسيح ، فكلما زاد إيمان المرء زاد استعداده للحياة فى ظل طاعة الحق وتبعيته ، بل والموت من أجله ، وكلما ضعف هذا الإيمان انحرفت ميول الإنسان عن الحق والنور إلى الشر والفساد واللإيمانية ..

+ طريق الإستشهاد هو طريق الملكوت ، وهذا يستلزم من الإنسان مزيدا من التغصب ، مزيدا من الجدية ، مزيدا من الصبر ، مزيدا من الحكمة ، مزيدا من المحاربة الدائمة لافكار اليأس والإحباط والتجديف على الله والشك فى محبته ، بل ومحاربة دائمة لكل الأفكار التى يكون من شان قبولها صيرورة النفس فى حرمان دائم من النعمة وملكوت الله ..



صديقتي ، ونحن كأبناء للحق والضرورة موضوعة علينا أن نشهد للمسيح لا ننسى ان العمل الصالح والحياة المستقيمة وقداسة السيرة أمور لابد ان تسبق إقدامنا على الشهادة للمسيح ، كما ان إحجامنا عن هذه الشهادة هو دليل عيشنا فى إنحراف وشر و فساد . لك القرار والمصير









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيحيه حياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغفران فى المسيحيه
» تكاليف الحياه المسيحيه
» كتاب الإستشهاد فى المسيحيه + للمتنيح الأنبا يؤانس
» التوبة الجذرية فى حياة السامرية
» حياة القديسة برباره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات هامة-
انتقل الى: