+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 دراسات في علم الآباء * صور كتابات الأباء *للراهب بنيامين المحرقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

دراسات في علم الآباء * صور كتابات الأباء *للراهب بنيامين المحرقي Empty
مُساهمةموضوع: دراسات في علم الآباء * صور كتابات الأباء *للراهب بنيامين المحرقي   دراسات في علم الآباء * صور كتابات الأباء *للراهب بنيامين المحرقي Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 2:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


1- الرسائل
تركُزت أكبر صورة لكتابات الآباء على الرسائل، التي أخذت أكبر قدر من كتاباتهم، ونحن بصدد الحديث عن كتابات الآباء، نوضح أنها لم تكن بهدف الكتابة فقط، فقد كان لكل رسالة هدف واضح لأجل بناء الكنيسة و نفع المؤمنين، فهي إما تعالج مشكلة في الكنيسة أو ترد على أسئلة صعبة سواء في التفسير أو في اللاهوت أو بهدف التعليم.

ويمكن تصنيف الرسائل إلى الآتي:

+ رسائل موّجهة لحكام.
+ رسائللتنظيم الكنيسة.
+ رسائل للرد على البدع والهرطقات.
+رسائل لاهوتية.
+ رسائل تعليمية.
+ رسائل في تنظيم الحياة الاجتماعية.
+ رسائل فصحية.
+ رسائل تعزية.

وقد كان هناك تقليد قديم استمر إلى عهد قريب ألا وهو: أن يكتب الآباء أو الأب البطريرك رسالة في عيد القيامة " عيد الفصح "، تُقرأ في الكنائس كلها لكي تكتمل الصورة الواحدة للكنيسة كلها، ومن أشهر الآباء الذين اشتهروا بكتابة الرسائل هم:

القديس غريغوريوس النزينزيّ


وهو أول مؤلّف باليونانية ينشر رسائله، وذلك بناء على طلب نيكوبولسNicobulus حفيد أخته جورجونيا.

بغير قصد وضع نظرية " كتابة الرسائل "، إذ طلب أن تكون قصيرة وواضحة ولطيفة وبسيطة.. (رسالة51، 54).

وقد كتب غريغوريوس رسائل عديدة وصلنا منها (245) رسالة أكثرها شخصية، وقد تبادلالرسائل ليُعبّر عن أفكاره ومواقفه، ولكي يُجيب أيضاً عن أسئلة كنسيةواجتماعية..

وتُعد هذه الرسائل صورة صادقة عن إنسان شريف لا يتردد في قول الحقيقة، وتتحلىرسائله بالإيجاز والتماسك والجمال[1]

القديس باسيليوس الكبير

كتب رسائل عددها (365) رسالة، كتبها في الفترة ما بين (357 - 379)، وهي توضح صوراًكثيرة ، وتحتوي على مواضيع عديدة مختلفة حول الحياة النسكية و الرهبانية والصداقةوالمحبة [2]

القديس أغسطينوس

كتب أكثر من 260 رسالة (الكلام مبتور اكتب شويه)

2- المواعظ-

أخذ الوعظ في الكنيسة وضعه في القرنين الرابع والخامس، نتيجة الهرطقات والبدع التي ظهرت في الكنيسة, فكان يركّز على التعاليم العقائدية لمواجهة الهرطقات ولكنّه ضعف بعد القرن الخامس.

وكانت العظات تشمل تفاسير للكتاب المقدس مثل تفسير القديس أوغسطينوس للمزامير، الذي كان عبارة عن مجموعة عظات، كذلك تفاسير القديس يوحنا ذهبى الفم، معظمها عظات في الأعياد..

والمواعظ الرثائية كانت عظات في أعياد القديسين.

3- نصوص عقائدية وليتورجية

في القرون الأولى للكنيسة كانت هناك نصوص خاصة بكل كنيسة، تتضمن قانون الإيمان وصلوات الليتورجيات المختلفة.. ورغم أنَّها كانت خاصة بكل كنيسة، إلا أنها كان لها مضمون واحد ومحتوى عقيدي وروحي واحد.

بعد المجامع المسكونية ووضع قانون الإيمان النيقاوي، أصبح هناك نصاً واحداً للكنيسة كلها في كل مكان، وفيما يخص الليتورجية نجد عناصر مشتركة في جميعها مثل: الشكر، التسبيح، الطلبات، التعليم..

وتُعد أشهر الليتورجيات هى: ليتورجية القديس باسيليوس أسقف قيصرية كبادوكية في آسيا الصغرى (القرن الرابع)، وليتورجية القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات النزينزى (القرن الرابع)، وليتورجية القديس كيرلس عمود الدين (القرن الخامس).

وبجانب ليتورجيات القداس كانت هناك ليتورجيات المعمودية، وقد تحدث ابن العسَّال في " المجموع الصفوي" عن التعميد، من جهة أحكامه والقوانين المتعلِّقة به والصلوات الخاصة به.

ثم كُتب صلوات التكريس الخاصة بالبطريرك والأسقف والمطران والقس والإيغومانس والشماس والرهبان والراهبات ورئيسة الراهبات...[3] والصلوات المختصة بسر الزيجة، ثم كتب صلوات تدشين الكنائس، وعمل الميرون المقدس، وتبريك المنازل الجديدة، وقدَّاس اللقان، وتقديس زيت مسحة المرضى، وباقي الأسرار الكنسية..

4- الشـعر

وقد كتب آباء كثيرون بطريقة شعرية، وتُعد الإبصلمودية بما تحتوية من وضع الآباء، ويُطلق عليها " شعر ليتورجي "، وقد وجد شعر نوع آخر من الشعر يسمى " الشعر الغير ليتورجى "، وهو شعر تأمليّ روحيّ، ومن أشهر الآباء الذين كتبوا بلغة شعرية:

القديس مار أفرام السرياني

أشهر من كتب شعر كنسي حيث دُعي قيثارة الروح، واستخدم أناشيد عقائدية قاوم بها الهرطقات، وإذ رأى أحد الهراطقة قد ألّف (150) نشيدًا تحمل عقائد خاطئة يترنم بها الشعب، الّف هو أيضًا (150) نشيدًا بذات النغم مع استقامة الإيمان وعذوبة الأسلوب وقوته، فحلّت محل الأناشيد الأولى[4]

قيل أن القديس مار أفرام السرياني كتب ثلاثة ملايين بيت شعر، ويُذكر أنه وهو شاب طلب منه خمسة أساقفة عمل أنشودة عن رؤيا حزقيال النبي، فارتجل وهو واقف قصيدة أمام أمامهم، فأيقنوا أن هذا العمل هو هبة وعطية من الله .

وتظهر كتاباته الشعرية في ما يُعرف بالميامر: وهي مواعظ شعرية على بحر واحد ، تتناول العقيدة والأخلاق المسيحية، وقد نشر قسماً كبيراً منها المستشرق ادموند بيك في (مجموعة الكتبة المسيحيين الشرقيينCSCO)[5] في لوفان، بنصها السرياني مع ترجمة المانية أو لاتينية: ، وكان قد نشر ميامر في أسبوع الآلام رقم412/413 سنة 1979، وأُخرى عن الإيمان رقم 212/213 سنة 961 ، وميامر في ربنا رقم 270/271 سنة 1966 ، ونشر كرافن ميامر في المائدة في الشرق السرياني عدد 4 سنة 1959 ، وميمر في نيقوديمس نشره ش . رينو في الباترولوجيا الشرقية مجلد 37 جزء 2 سنة 1975 .

وبجانب الميامر هناك المداريش: وهي ترانيم منظومة على أوزان الشعر المختلفة، وملحّنة، وتدور حول مواضيع كتابية وإيمانية وأخلاقية، وكانت جوقته الكنسية تنشد معظمها خلال الصلوات الدينية والاحتفالات.

القديس اغريغوريوس النزينزى

له قصائد شعرية كتبها في أواخر حياته، في خلوته بأريانزيم Arianzum، ولم يبق منها سوى ( 400 ) قصيدة، في أحدها سجل لنا سبب اتجاهه للشعر في أواخر حياته، ألا وهو: ليعبّر عن إحساسه وخبرته وليقدم للشبابومحبي العلم والقراءة، ولإظهار أن الثقافة المسيحية الجديدة ليست أقل من الثقافة الوثنية بأية حال، وليقاومقرار يوليان ولأن بعض الهرطقات كالأبولينارية تستخدم القصائد في نشر أفكارها، لهذا استخدم ذات السلاح للرد عليها.

وقد جاءت بعض قصائده لاهوتية، والبعض سلوكية، وهناك قصائد تعبّر عن نفسدقيقة تطلب الراحة في أحضان الله، وأُخرى كلاسيكية في لغتها فق استخدم لغة هوميروسو، التى لسبب صعوبتها لم تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب.

القديس ساويروس بطريرك أنطاكية

أهتم بالترنيم كأب نزل إلى أبنائه الصغار ليضع لهم ترانيم بسيطة، وكان يؤلّف الألحان ويلحنها، وبهذا أحل الترانيم المقدسة عوض الأغاني المعثرة.

قيل أنه في أيامه كانت الميادين العامة تشبه الكنائس، إذ كان صوت الترنيم والتسابيح المقدسة يُسمع فيها عِوض الأغاني العابثة.

القديس أمبروسيوس

وهو أسقف ميلان وقد ترك تراثًا ثمينًا، فمن جانبه اهتم بتنظيم العبادة الليتورجية العامة في إيبارشيته، فقدم تدبيرًا ليتورجيًا جميلاً يعتز به أهل ميلان، كما أدخل نوعًا من الموسيقى الكنسية دُعيت بالإمبروسية Ambrosian .

5- التفاسير

أسهب الآباء في شرح وتفسير آيات الكتاب المقدس بمناهج مختلفة، فقد كتبوا ووعظوا ما لا يستطيع أحد أن يحصره.. كما سنرى.

6- القوانين الكنسية

تناولت كتابات الآباء أيضاً وضع قوانين، تعتمد أساساً على الكتاب المقدس وتعاليم الرسل لتنظيم وضبط الحياة الكنسية، وأهم هذه الكتابات:

الدسقولية

تحتوى على تعاليم وقوانين الرسل، ويلحق بها الديداكي ( تعاليم الرب كما سلمة للرسل الاثنى عشر )، وتشمل الدسقولية ( 28 ) باباً تختص بعمل كل رتب الأكليروس, وبناء الكنائس, والقداس الإلهى, وخدمة الأرامل والأيتام والشمّاسات والعلمانيين, وفيها تعاليم عن الصوم والتناول والتسبيح وأوقات الصلاة.

أما قوانين الرسل فهى ( 127 ) قانوناً نشرتها Potrologia Orientalis فى كتابين، ولخصها القديس Hippolytus فى مجموعته التتى تسمى بالعربية " قوانين أبوليدس " ، كما أرسلت على يد أكلمندس الرومانى, وسُميت فى بعض المجموعات قوانين اكليمنضس .

قوانين المجامع المسكونية والمحلية

وتشمل قوانين مجمع نيقية المنعقد سنة ( 325 م )، وهى عبارة عن ( 20 ) قانوناً، يضاف إليها قانون الإيمان, وقوانين مجمع القسطنطينية المنعقد سنة (381م )وهى ( 7 ) قوانين يُضاف إليها حروم القديس كيرلس عمود الدين ضد النساطرة وهى ( 12 ) حرماً .

قوانين الاباء الكبار

وهى القوانين التى أصدرها القديسون: ديونسيوس الإسكندرى, و بطرس خاتم الشهداء, وأثناسيوس الرسولي, وتيموثاوس السكندري, ويوحنا ذهبى الفم, وغريغوريوس صانع العجائب, والقديس باسيليوس الكبير, وغريغوريوس أسقف نيصص, وثاوفيلس الإسكندرى, وكبريانوس أسقف قرطاجنة، وغالبية هذه القوانين منشورة فى الجزء الرابع عشر مجموعة Nicene &Post Nicene Fathers.

تصنيف كتابات الآباء

هناك طرق لتصنيف كتابات الآباء منها:

1- الأساس الزمني

يأخذ الآباء أول مجمع مسكوني (325م) خطاً فاصلاً بين نوعين من الآباء من جهةكتاباته وتراثهم.

مجموعة آباء ما قبل نيقية Ante Nicene Fathers ، ويشمل ( 24 ) مجلداً ، وهى تيتسم بالبساطة وتضم جميع كتابات آباء ما قبلالقرن الثالث الميلادي.

عصر نيقية وما بعد نيقية Nicene and Post Nicene Fathers وهى تتسم بالقوة، و تضم كتابات القديس أُغسطينوس ويوحنا ذهبىالفم، كما تضم كتاباتآباء القرن الرابع مثل كتابات القديس أثناسيوس وغريغوريوس النزينزي وكيرلس الأورشليمي ووسابيوس القيصرى...

2- اللغة التي كتبوا بها

وعلى ذلك يُقسمون إلى آباء يونان، آباءلاتين، آباء أقباط، آباء سريان، آباء أرمن، وقد قام العالم Migne بمجهود كبير في تقسيم كتابات الآباء لمجموعتين:

1- كتابات الآباء باللغة اليونانية (Patrologia Greece)

2- كتابات الآباء باللغة اللاتينية ( Patrologia Latina).

هذا إلى جانب كتابات باللغات القومية مثل القبطية والسريانية والأرمنية، قد ترجمت كثيرا من كتب هاتين المجموعتين إلى اللغات الحديثة .

3- المكان

ويقسم البعض الكتابات حسب المناطق:

1- كتابات آباء مصر، خاصة مدرسه الاسكندريةوآباء البرية.

2- الآباء الأنطاكيون.

3- الآباءالكبادوك.

4- الآباء اللاتين .

كل مجموعه تحمل فكرا خاصاواهتمامات خاصة تنسب الظروف المحيطة بها، لذا جاءت كتابات كل منها إلي حد ما لهاطابعها الخاص .

4- مادة الكتابة

أحيانا يقوم التقسيم حسب ماده الكتابة

1- كتاباتدفاعية .
2- تفسير الكتاب المقدس .
3- عظات ومقالات .
4- رسائل.
5- ليتورجيات كنسية .
6- كتابات شعرية وتسابيح.
7- حوار.
8- نسكيات .
9- قوانينكنسية.
10- كتابات تاريخية.

5- تقسيم عام يمثل مزيج للتصنيفات السابقة

وهو الأكثر استخدماً عند معظم الباحثين، وعليه يمكن تقسم كتابات الآباء إلى:

عصر بداية كتابات الآباء

وتشمل كتابات الآباء الرسوليين والآباء المدافعين وآباء القرنين الثاني والثالث مثل:

1- رسائل اكليمنضس الروماني: الرسالة الاولى إلي الكورنثيين سنة 96م، الرسالة الثانية المنسوبة إلى اكليمنضس، رسالتان عن البتولية.

2- رسائل أغناطيوس الإنطاكي السبعة إلي كنائس آسيا حتى سنة (107م ).

3- رسالة القديس بوليكاربوس أسقف أزمير إلي كنيسة فيلبى حوالي سنة (156م ).

4- كتاب الـ " ديداكي " " تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الاثنى عشر "

5- كتابات الكُتّاب المعاصرين للآباء الرسوليين: بابياس سنة (130م)، رسالة برنابا حوالي سنة (100م)، كتاب الراعي لهرماس ( القرن الثاني )

وترجع أهمية هذا العصر إلى:

1- كتابات الآباء الرسوليين في القرن الأول وبداية الثاني، بكونها بداية انطلاق للتراث خلال من تتلمذوا على يدي الرسل.
2- بدراسة كتابات آباء هذا العصر نعرف أن ما نعيشه الآن من عقيدة و طقس.... هو من أيام الآباء الرسل، الذين سلموها لتلاميذهم وهكذا بالتتابع، فهذا هو " الإيمان المسلم مرة للقديسين " (يه3)، فهذا العصر هو عصر بدء القوانين الرسولية والشكل الليتورجي، حيث كانت الكنيسة تحتاج إلي هذا النظام لتمارس حياتها التعبدية ووجود دستور لسلوكها.

3- فرزت الكنيسة الكتب الآبوكريفا عن الأناجيل وبقيه إسفار العهد الجديد القانونية.

4- نَظَمَ المسيحيون الأوائل شعراً للتسبيح للتعبير عن مشاعر حبهم لله مخلصهم.

5- كتب بعض أبنائها سير الشهداء، فظهرت أول إعمال الشهداء.
كتابات الآباء المدافعين

كتابات الآباء المدافعين Apologists ليست هي كتابات هجوم، ولكن في الحقيقة هدفها الأساسي جذب غير المؤمنين للتمتع بعمل الله، مثل دفاع أثيناغوراس الذي قدمه للإمبراطور وابنه، حيث ذكر فيه النقاط التى يتهمون بها المسيحيين، ثم قدم دفاعه عن هذه النقاط، أو ما جاء في الرسالة إلى ديوجينتيس: " إن رغبت أن يكون لك هذا الإيمان... فيا ليتك تُطهّر عقلك من التعصّب الذي يمنعك من التفكير "
وأهم المدافعين هم:

أ – كوادرتوس ( 124م). ب – أرستيدس من أثينا ( 125 م ).
ج ـ أرستو بيللا ( 140م ). د – القديس يوستينوس الشهيد (165م).

ه – تاتيان السوري ( حوالي 172 م ) و– أبوليناروس من هيرابوليس (172م).

ز – أثيناغوراس ( 177 م). ح – ثاؤفيلوس الإنطاكي (حوالي180م).

ط – ميليتو أسقف ساردس(190 م).ي – ملتيادس ( 192 م).
ك – مينوكيوس فيلكس (حوالي 200 م ) ل – هرمياس الفيلسوف ( 200 م ).

آباء القرنين الثاني والثالث

كانت الإسكندرية أكبر مركزللثقافة الهيلينية، ونشتهر بمدارسها الفلسفية مثل الموزيم، ولهذا رأت الكنيسة منذ عهد القديس مارمرقسالرسول، أن تجابه هذه الثقافة الوثنية بإنشاء مدرسه مسيحية قادرة علي مواجهه التيار الهيليني القوي، فظهرت مدرسةالإسكندرية التى اشتهرت بآبائها الذين لمعت أسماؤهم في الشرق والغرب.

كما ظهرآباء في أسيا الصغرى وسوريا وفلسطين،ومن أشهر المدارس في الشرق كانت مدرسه إنطاكية،التيتبنت التفسير الحرفي للكتاب المقدس، كمقابل لمدرسة الإسكندرية التي اشتهرت بالتفسيرالرمزي، كما ظهرتمدرسه في قيصرية.
بدأالأدب اللاتيني المسيحي علي يدي مينوسيوس فيلكس وهيبوليتس الروماني ونوفاتيانولسائر أساقفة روما.

ومن مشاهير هذا العصر كان: إيريناؤس أسقف ليون (140– 202م)، اكليمندس الإسكندري (150-210 م)، أوريجينوس(185 – 254)، ديونيسيوس الإسكندري (264 م)، غريغوريوس العجائبى ( 213 –270)، ميثوديوس الأوليمبي (نهاية القرن الثالث).. من الشرق، وترتليان (220)، كبريانوس (200– 258)، أرنوبيوس (.28-310)، هيبوليتوس الروماني (160 – 235).. من الغرب.

آباء القرنين الرابع والخامس

تعتبر فترهما بين نيقية سنه ( 325م ) ومجمع خلقيدونية سنه ( 451م ) هى العصر الذهبي للكتابات الآبائية الشرقية، ويسمّونه عصر نيقية وما بعد نيقية Nicene and Post Nicene Fathers ،

من سمات هذا العصر:

† ظهور كتابات البابا الكسندروس الذي واجهأريوس المبتدع، والبابا اثناسيوس الرسولي، وسيرابيون أسقف تيمي، وديديموس الضرير،والبابا ثاوفيلس، والبابا كيرلس الكبير.. في مصر.

† كما ظهرت كتابات مؤسسيالحركة الرهبانية في مصر، وكتابات من جاءوا الي مصر ليمارسوا الحياة الرهبانيةويسجلوا أقوال آباء البرية في مصر، مثل أنبا انطونيوس الكبير وأمونيوسوباخوميوس أب الشركه وهوريسيوس وتادرس ومقاريوس المصري وأُغريس من بنطسوبالاديوس وايسيذورس بالبلسم وشنوده باتريب .

† في أسيا الصغرى نجديوسابيوس النيقوميدي وثيؤجنيس من نيقيه واوستيرس السوفسطائي ومارسيليوس بأنقرهوباسيليوس بأنقره، وإبيفانيوس أسقف سلاميس..

† ظهر آباء الكبادوك العظام مثل القديسينباسيليوس الكبير وغريغوريوس النزينزي وغريغوريوس أسقف نيصص وأمفيلوخيوس اسقفإيقونيم وأوستيروس من أماسي

† في أنطاكيه وسوريا أوستاثيوسالأنطاكي وأتيوس الأنطاكي وأونوميسوس من Cyzicus ويوسابيوس القيصري وجلاسيوسالقيصري ويوسابيوس من أمسيا، ومار أفرام السرياني، ومار فليكسنوس أسقف منبج، وساويروس الإنطاكي، مار اسحق السرياني، القديس يوحنا الدرجي.

† ظهر كيرلس الأورشليمي وأبوليناريوسمن لادوكيا وأبيفانيوس أسقف سلاميس وديؤدور الطرسوسي وثيؤودور من المصيصه ويوحناذهبي الفم وأكاكيوس من Beroea وانتيخوس من بتللاميس وسيفريان من جباله ومقاريوسماجنيس وهستخيوس الاورشيليمي ونيلس من أنقره ومرقس الناسك وبروكليس من القسطنطينيهوباسيليوس من سيليكا .

† وفي الغرب ظهر هيلاري أسقف بواتييه، وأمبروسيوس أسقف ميلان، وجيروم، وروفينوس، ويوحنا كاسيان، والبابا غريغوريوس الكبير.

† ظهر أيضا المؤرخون الكنسيون مثل فيليب Philip Sidetes وسقراط وسوزومين وثيؤدورت اسقف قورش

كتابات ما بعد مجمع خلقيدونية

إذ عزل مجمع خلقيدونية الشرق عن الغرب إلي حد ما اهتمت الكنائس اللاخلقيدونيه بالكتابة عن طبيعة السيد المسيح، وقد برز قاده عظماء في ذلك، يقول ميندورف: " خلال النصف الثاني من القرن الخامس والنصف الاول من القرن السادس، قد ساد عظماء اللاهوتين (المونوفزيت) علي المسرح، وهم تيموثاوس اوليروس وفيلكسينوس اسقف منبج Mabbug ، وعلي وجه الخصوص ساويروس الانطاكي، ولم يكن لدي الخلقيدونيين لاهوتي واحد بارز يقف أماهم ".

بعد دخول العرب مصر و الشرق الأوسط تحول اهتمام الكتاب الشرقيين إلي الحوار مع المسلمين وجاءت القرون من ( 11-13 ) غنية بالتراث المسيحي المصري في ذلك المجال. أما الكنائس الخلقيدونيه فواجهت مشاكل أخرى مثل محاربة الأيقونات وانبثاق الروح القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسات في علم الآباء * صور كتابات الأباء *للراهب بنيامين المحرقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى علم الباترولوجي-
انتقل الى: