+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 كلمة منفعة قداسة البابا --- في البرية والهدوء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

كلمة منفعة قداسة البابا --- في البرية والهدوء Empty
مُساهمةموضوع: كلمة منفعة قداسة البابا --- في البرية والهدوء   كلمة منفعة قداسة البابا --- في البرية والهدوء Icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 2:16 pm






في البرية والهدوء


وسط زحمة الحياة و مشاغلها و ضوضوئها و اهتماماتها الكثيرة ما أجمل أن يتفرغ الإنسان - و لو قليلاً - للجلوس مع الله ، فى جو التأمل ، و الصلاة ، و انفتاح القلب على الله


هنا يلجا الإنسان إلي السكون والهدوء لأن الحديث مع الله ، يليق به الإنفراد بالله


من أجل هذا نقل الله ابانا إبراهيم من و طنه ، و من بين أهله و عشرته ، إلى الجبل ، إلى حيث ينفرد فى خلوة مع الله هناك يبنى المذبح و فى خلوة على الجبل المقدس ، قضى موسى أربعين يوماً مع الله ، أخذ منه الناموس و الوصايا ، و أخذ المثال الذى على نسقه بنى خيمة الإجتماع

و فى خلوة على الجبل ، كان السيد المسيح يلتقى بتلاميذه ، و أحياناً كان يأخذهم إلى موضع خلاء كلمة الله ، يليق بها السكون و الهدوء و على جبل الكرمل ، فى الهدوء ، تدرب إيليا النبى و فى البرية ، مدى ثلاثين عاماً ، تربى يوحنا المعمدان

و فى الهدوء و السكون ايضاً ، تدرب أعضاء مدرسة الأنبياء

و لم يصر موسى نبياً ، و لم يختره الرب للقيادة ، إلا بعد أن قضى فى البرية اربعين سنة ، فى السكون ، بعيداً عن قصر فرعون و ضوضائه و سياساته


و السيد المسيح نفسه ، على الرغم من السكون غير المحدود الكائن فى أعماقه ، و على الرغم من صلته الأزلية الدائمة بالآب ، لكى يعطينا مثالاً ، لم يبدأ خدمته العلنية إلا بعد أربعين يوماً قضاها وحده فى الجبل ، فى حياة السكون ، مع الآب

و كان الجبل ، له موقعه و موضعه ، فى حياة الرب و ما أجمل قول الكتاب فى ذلك " مضى كل واحد إلى بيته أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون " ( يو 8 : 1 )


و كان بستان جسيمانى مكان هدوء و سكون للمسيح يقضى فيه فترات من الخلوة ما أعمقها


و كانت مريم أخت مرثا مثالاً لحياة السكون ، فى جلستها الهادئة عند قدمى الرب بقوله " أنت تهتمين و تضطربين لأجل أمور كثيرة و الحاجة إلى واحد "

ليتك إذن تبحث عن مركز السكون فى حياتك ؟

و هل أنت تهتم و تضطرب لأجل أمور كثيرة و متى تهدأ إلى متى ؟


كلمة منفعة قداسة البابا









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة منفعة قداسة البابا --- في البرية والهدوء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى قداسة البابا شنودة الثالث :: تأملات وصلوات معلم الأجيال-
انتقل الى: