قرر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية، السفر يوم 19 أغسطس المقبل للمجر، لافتتاح أول كنيسة قبطية ببودابست، فيما تنظم مجموعة «أقباط من أجل الزواج المدني»، وقفة احتجاجية، الخميس القادم، أمام وزارة العدل، لمطالبة مجلس الوزراء بإقرار قانون مواز للقانون المقدم من الكنيسة، والسماح لهم بالزواج المدني.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الارثوذكس، إن البابا شنودة الثالث، سيسافر في 19 أغسطس المقبل لافتتاح أول كنيسة قبطية فى المجر، مشيراً إلى أنه سيلتقي الجاليات القبطية في أوروبا الشرقية خلال افتتاحه للكنيسة، وأضاف أن الهدف من افتتاح كنسية قبطية بالمجر هو ربط الأقباط بوطنهم مصر.
من جهة أخرى، ينظم مجموعة من الأقباط المطالبين بالزواج المدني وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل للمطالبة بالسماح بالحق في الزواج المدني ورفض مشروع القانون المقدم من الطوائف المسيحية للأحوال الشخصية لغير المسلمين، وقال أيمن جورج، منسق الوقفة لـ«المصري اليوم»: «وقفتنا بمثابة رسالة لمجلس الوزراء ووزارة العدل لرفع الحرج عنهم مع الكنيسة المصرية، ونطالب كمواطنين مصريين أقباط بالحق في الزواج المدني لحماية مصر من الفتن والحفاظ على الكنيسة، لأن المشاكل التي يتعرض لها الأقباط مؤخراً ، بسبب التحول من المسيحية للأديان الأخرى والرغبة في العودة، بالإضافة الى إنقاذ الآلاف من الراغبين في الطلاق أو الزواج».
ووصف «جورج» القانون المقدم من الطوائف لإقراره بأنه «أشبه بالإعدام»، مبدياً استياءه من المطالبين بالدولة المدنية فيما يتفق مع أهوائهم، في الوقت الذي يرفضون فيه بقية أسس الدولة المدنية.
في سياق آخر، هدد 70 من المدرسين والعاملين بمدرسة مارمرقس القبطية، بالاعتصام أمام مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم، وأكثر من ألف من أولياء أمور الطلبة، مطالبين وزير التربية والتعليم بحل مشكلة المدرسة التي حصل ورثة الأرض على حكم قضائي يقضي بعودتها لهم وبالتالي غلق المدرسة