عندما قبض نيرون على بولس الرسول وامر بقطع راسه وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك
كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم. فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه
وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك
وسألته عن بولس فأجابها: "أنه ملقي حيث تركته.
ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له: "كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع.
وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح
شفاعته تكون معنا امييييييين