+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 الزواج الناجح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

الزواج الناجح Empty
مُساهمةموضوع: الزواج الناجح   الزواج الناجح Icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 8:23 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


استدعى إبراهيم كبير بيته ووكيل أعماله، وكلَّفه بمأمورية اختيار زوجة لابنه إسحاق. ولقد استعمل إبراهيم عقله في قراره هذا، لا عواطفه فقط. وهي بداية على جانب عظيم من الأهمية لكل مَنْ يريد النجاح في تلك الخطوة، فمع أن القلب مع الكثرة الساحقة يلعب دورًا بارزًا في اختيار شريك الحياة، لكن الخوف أن يقود القلب بمفرده الدفة دون اعتبارات أخرى، فتكون النتيجة مأساة مُدمرة.

ولأن إبراهيم استخدم العقل أولاً، فلقد أغلق كل باب فيما يتصل بالزواج من البنات الكثيرات المُحيطات به. وهو إن كان في الفصل السابق (تك23) رفض أن يدفن زوجته سارة بين الكنعانيين، فإنه في هذا الأصحاح يرفض أن يأخذ زوجة لابنه من بناتهم. لقد كان أبو المؤمنين غريبًا، وكان شاهدًا، وكان منفصلاً عن المُحيطين به في أحزانه وأفراحه.

لم يكن هذا الشرط الذي اشترطه إبراهيم شرطًا تعسفيًا، بل كان منطقيًا. فكيف لابن البركة أن يتزوج من بنات جنس ملعون؟ ففي حادثة واحدة سابقة نطق نوح بالبركة وباللعنة، وارتبطت البركة فيها بسام، واللعنة بكنعان ( تك 9: 25 ، 26)، فأي نصيب للمبارك مع الملعونين؟ وأية شركة لعائلة البركة مع نسل اللعنة؟

وإلى جانب العقل؛ أو تكميلاً له، كان هناك الإيمان من جانب الإنسان، والعناية الإلهية من جانب الله، ليواصلا مسيرة البحث عن الزوجة المناسبة. فليست الوسائل البشرية المتنوعة هي الوسائل المُثلى التي تُدِل الشاب على شريك الحياة المناسب، بل إنها العناية الإلهية نتيجة صلاة الإيمان، تلك العناية المتمثلة في قول إبراهيم للعبد «الرب يُرسل ملاكه أمامك» ( تك 24: 7 ).

اذا استعمال العقل بالاشتراك مع القلب باختيار الشريك او الشريكة
لهو امر مهم ويساهم في نجاح الزواج بشكل ملموس وبنسبة كبيرة
طبعاً فالذي يزوج الاثنين ويباركهم الكاهن الاول وهو الرب يسوع
فبدون ان ندعه يدخل ويسكن معنا سيكون من الصعب نيل السعادة
الروحية اولاً وبعدها الارضية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج الناجح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شباب على طول-
انتقل الى: