الله كلى البساطه لانه واحد ولا ازدواجيه فيه .. انه مثالا للوحده الكامله لانه لا انقسام فيه
قال بولس الرسول عن المسيح ان المسيح ابن الله لم يكن نعم ولا بل نعم فقط وتتجلى بساطة المسيح فى المذود وفى القبر لم يكن ميلاده وقيامته مظهرا للمجد والعظمه
ولكن للتواضع والبساطه
اذا فضيلة البساطه فى الانسان هى صوره لبساطة المسيح الذى قال ليكن كلامكم نعم نعم ولالا وكل مازاد على ذلك فهو من الشرير
البساطه نقاوه وصفاء شفافيه واستقامه ايمان واثق ولم تكتمل الا اذا اقترنت بالحكمه فقد قال المسيح
كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام
ولم يصل الى هذه الحكمه الا الانسان الذى رجع الى نقاوة وبساطة الطفوله فقد قيل فى الكتاب كلمتك يارب تضىء عند اكتشافها والبسطاء يفهمونها (مز 118