+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
marcel solla
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
marcel solla


عدد المساهمات : 1895
نقاط : 4983
تاريخ التسجيل : 04/08/2010

على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !! Empty
مُساهمةموضوع: على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !!   على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !! Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 5:46 pm








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وأما من جهتى فحاشا لى أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لى وأنا للعالم
( غل6: 14 )


أضواء على تعامل النفس البشرية مع الصليب
-----------------------------------------------



كما لا يمكن تصور ثبات الإنسان فى النعمة والحق وتبعية المسيح بدون مؤازرة الروح القدس هكذا لا يمكن ثبات الإنسان أيضاً فى النعمة والحق وتبعية المسيح بدون الصليب ، لأن الصليب هو القوة الإلهية التى تشجع الإنسان على قبول الألم و تؤهله لاحتمال ضيقات الحياة وصعوباتها كما أن عمل الروح القدس هو القادر على مؤازرة الإنسان فى الحياة حتى ما يحظى بالنصرة والإكليل وأمجاد الدهر الآتي .


ولعل ما يضمن للإنسان الثمر فى الحياة الجديدة و القيام بالإعمال الصالحة التى تكلم عنها الطوباوى بولس الرسول فى (اف 2 : 10) هو الصليب ، فلا ثمر فى حياة الإنسان الذى تخلو حياته من الصليب ، ولا يستطيع الإنسان القيام بعمل صالح فى صورة مكتملة وناجحة ووفقاً لإرادة الروح وتدبيره إلا بالصليب ، وهكذا تظهر أهمية الصليب فى كونه عنصر أساسي لنجاح الحياة الجديدة ، بل وكعنصر أساسي فى التمتع بأمجاد الحياة الجديدة التى وهبت لنا فى المسيح .


وبالتالى نستطيع القول هنا بأنه كما أن الصليب كان ذا دوراً هاماً ورئيسياً فى إيجاد الخليقة الجديدة فى المسيح ، كذلك فهو ذو دوراً هاماً ورئيسياً فى التمتع بأمجاد هذه الخليقة الجديدة ذاتها .


من أجل هذا يلزم كل من يرغب فى الحياة بروح المسيحية الحقه أن يعرف يقيناً أن الصليب كان هو الطريق لتحريره من الموت والعبودية واللعنة ، والآن يحمل الصليب نفس القوة التى تستطيع أن تحررك من الموت الأبدى وعبودية الجسد ولعنة الخطية ، فمثلا بصلب الجسد تنجو من الموت الذى يأتى طاعة لإرادة الخطية و بصلب الفكر تنجو من عبوديتة وبصلب آهوائك تنجو من لعنة السقوط فى بحار الندامة والتعب والحزن الخاطىء ، وهكذ بالصليب يكون الخلاص وبه تكون الحياة حسب إرادة الله وتدبير الروح وفكر المسيح .


حقاً ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة الأبدية ، ويكون متعباً للإنسان كثيراً أن يمارس أعمال الإماتة كل يوم من أجل المسيح ، ولكن الحياة الأبدية أهم و الله ليس بظالم حتى ينسى تعب محبة الذى يفضلون حمل الصليب وطاعة الإنجيل على إرضاء ذواتهم .



وأرغب هنا فى ذكر بعض الملاحظات والتى أرجو أخذها بعين الاعتبار ، وهى كالتالى :


+ كثيرون ظنوا أن فى شركة المسيح آلامه بحمل الصليب ضياع للكثير من حقوقهم وكراماتهم ومراكزهم فى الحياة ، أما الذين حملوا الصليب بفرح وشكر وصبر هؤلاء هم الذين نستطيع أن نسمع منهم الصدق و الحق ، ومتى سمعنا منهم عن حياتهم بعد حملهم للصليب بفرح وشكر وصبر سنسمع كل تسبيح للرب وحمد ، كل شكر وتمجيد لإسمه المبارك الذى فيه كل الغنى والكرامة والمجد ... صديقي إن الذين ذهبوا يقولون أن الصليب أداة للقضاء على حرية الإنسان وكرامته وحقه فى الحياة هؤلاء هم الذين ينظرون إلى الحقيقة بعين واحدة ، والنتيجة هى الوقوع فى الخطأ والحكم الغير الصائب على الأمور .


+ الصليب قد يبدو من الخارج آلم وتعب ومعاناة ، ولكن فى الداخل كل راحة و مجد وسلام ، قد يبدو فى الخارج حزن وضيق وظلم واضطهاد ولكن فى الداخل كل فرح ومسرة ورجاء مبارك ، قد يبدو فى الخارج دعوة للمعاناة ولكنه فى الحقيقة دعوة للفرح والمجد الذى لا ينتهي ولا يعبر عنه ، قد يبدو فى الخارج نار و عذاب ولكنه يحمل فى الداخل كل سلام وعزاء ، قد يبدو فى الخارج وسيلة لإظهار ضعف الإنسان وعجزه أمام الآلم والمحنة ولكنه فى الحقيقة هو القوة التى تسند الإنسان فى رحلة الحياة على الأرض وتظهره كإبن لله يحمل فى داخلة روح القوة والغلبة ، قد يبدو فى الخارج صراع مع رغبة الإنسان فى الراحة والتلذذ والرفاهية ولكنه فى حقيقته هو الأداة المقدسة التى بمقدورها ارتقاء الإنسان وصيرورته إنساناً لله فى البر وقداسة الحق ، قد يبدو فى الخارج تدمير و قهر و افتاءت على حرية الإنسان ولكنه فى الحقيقة وسيلة مباركة لإصلاح حال الإنسان وتغيره إلى الأفضل .


+ لا توجد حياة تمجد الله إلا تلك التى بداخلها الصليب ، لأنه حيث هناك الصليب هناك مجد الله وقوته وسلامه ، وحيثما وجد الألم وجدت التعزية التى هى علامة قوية على مجد عناية الله بالإنسان ، وحيثما أرتفع الإنسان بالصليب عن التعلق بالأرضيات ومحبة المادة والتمسك بالزمنيات كلما زاد مجد الرب فى حياته وأعماله ، وكلما زاد تمسك الإنسان بالصليب زاد مجد إيمانه بالله ومجد الله فى كل ما تمتد إليه يده ، إن حياة الشهداء والقديسيين المجاهدون حياة كان يميزها الصليب ، لذلك فإن حياتهم هى مجد لله ،والسبب هو الصليب .


+ النفس التى تبغض الصليب مكرهة للرب ، والنفس التى لا تعرف قيمة الصليب لا تقدر أن تحتمله وتصبر عليه ، والنفس التى تشك فى القيامة التى بعد الصليب لا تستطيع مواصلة السير نحو الجلجثة ، والنفس التى تستسلم لليآس أثناء حمل الصليب تخسر إكليلها والنفس التى لا تقبل الصليب بفرح و شكر وصبر لا يبرح من داخلها الحزن والضيق والياس ، والنفس التى تظن أن الصليب هو طريق البعد عن البهجة والسلام نفس مخدوعة من الشياطين ، والنفس التى تهرب من حمل الصليب لا تستحق نور القيامة وأمجاد الدهر الآتى ، والنفس التى لا تمجد الصليب لا تعاين بركاته ، والنفس التى لا تقبل آلام الصليب لا تنال من قوة تحريره ولا من مجد تغيره فى الحياة والسلوك والإرادة .


+ النفس التى تكرم الصليب لابد أن تحمله بصبر وفرح وتشجع الاخرين على ذلك ، والنفس التى تعرف قيمة الصليب وحقيقته كنعمة وقوة وخلاص تسعى لحمله ولو كلفها ذلك المزيد من المعاناة والتعب ، بل ولو كان فى سبيل ذلك أيضاً الخسارة و سفك الدم و الموت .. و النفس التى يوهب له مشاركة المسيح آلامه بالصليب لابد وان تفرح وتسر وتطلب المزيد من بركات هذه المشاركة المقدسة ، والنفس التى ترغب فى عبادة الله بالروح والحق لابد وأن لا تدع ظلال الصليب يفارق شعورها ولا أعمالها ، والنفس التى ترجو انتصارا من الرب لابد وأن تصبر على الصليب ، والنفس التى ترغب فى أبدية سعيدة لابد وأن تسعى لحمل الصليب بلا ضجر أو ملل ، والنفس التى تبتغى ثمرا روحياً فى حياتها عليها أن تعرف حقيقة هامة وهى ان الثمر يسبقه التعب والسهر والجهاد والمعاناة وإحتمال شمس التجارب كل يوم ، أى حمل الصليب كل يوم .


يا أحبائى لا قداسة بدون الصليب و لا يستطيع أحد القول بان هناك تبعية صادقة للمسيح بدون الصليب ولا يمكن تصور المسيحية بلا صليب ولا يمكن أن يخلُص احد بعيداً عن الصليب ولا يمكن لنا أن نفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ولا يقدر أحد أن يحيا فى قوة و فرح وبهجة وانتصار بعيدا عن الصليب ، لأجل كل هذا وذاك نحن نكرم الصليب و نحبه ، بل نمجده لأنه سلاح غلبة أولاد الله والشركة المباركة مع المسيح التى نعطى من خلالها البركة والنصرة ، أى المجد والقيامة .


صديقي ، ليتك تحمل الصليب بفرح وشكر وصبر ، بل تذمر أو ضجر أو ملل ، لأن الطوبى لمن قبل عمل الرب فى حياته بكل فرح وصبر وإيمان ، والندامة الأبدية ستلحق بمن ظن ان الصليب هو أداة لعقاب الأشرار ووسيلة لبغضتهم ، لك القرار والمصير .

-----------------------

اذكرونى فى صلواتكم






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !!   على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !! Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 5:53 pm

نفس بلا صليب كعروس بلا عريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على ضوء ما يلى ستعرف موقفك من الصليب .. !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طقس عيد الصليب
» من كل دقة ع الصليب
» عيد الصليب المقدس
» عطش الحبيب فوق الصليب
» الصليب فى حياة شاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: موضوعات هامة-
انتقل الى: