[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]معجزة جميلة جداً للشهيدة أمونة إبنة الشهيدة رفقة عندما كنت في سنواتي للكلية فى السنه الثالثة وفي اول يوم ليا في امتحانات نهاية العام
وانا خارجة من الامتحان وكنت اراجع مع زميلتي الاجابات ونحن نمر الشارع
واذ بتاكسي ياتي بسرعة مذهلة ويقوم بخبطي خبطة رمتني علي الرصيف من الناحية التانية من الشارع
فالخبطة بتاعت التاكسي خبطتني في رجلي من فوق واذ بي اطير في الهواء وااقع علي الرصيف التاني علي دماغي
وطبعا فقدت الوعي
ولم اكن احس بشيء وقتها ولكن زميلتي حكت لي بعد ذلك قالت لية قعدنا نفوق فيكي ولكن دون جدوي
فالناس الي وقفت في الشارع قالت نوديها مستشفي
ولكن زميلتي قالت لا انا هاوصلها البيت وبالفعل استأجرت عربة واوصلتني البيت وكل ذلك انا فاقدةالوعي
وعندما وصلت البيت اخذني بابا الي المستشفي وبالطبع حجزتني المستشفي في قسم الطواريء
وحاول بابا يخرجني من المستشفي ويدخلني مستشفي اخري وذلك لانها كانت حكومي والتي كان لابد لية من الاحتجاز فيها لانها تبع الكلية وحتي يستطيع والدي ان يثبت اني لااستطيع دخول الامتحان لحالتي فكان علية ان ابقي في هذةالمتشفي
وزي ماقولت في الاول اناكنت لسة في امتحان اول يوم
يعني مدخلتش الا امتحان مادة واحدة وكان لابد لية الخروج من المستشفي بحالتي هذة حيث كنت فاقدة الوعي تماما ولكن انا قعدت كدة في المتشفي حوالي اسبوع وكدة ضاع علية امتحان مادتين
ولو ضاع علية امتحان المادة الثالثة كدة اعيد السنة
لكن لو دخلت المادة الثالثة اطلع سنة رابعة وانا معايا مادتين بعذر مقبول وكان بابا في حالة حيرة
تضيع علية سنة من عمري
والا يحاول جاهدا ان اطلع من المتشفي واحضر المادة الي عليها الدور وبالفعل طلعت من المتشفي بواسطة طبعا وحضرت المادة الي عليها الدور ومعرفش انا الي كتبت والا زمايلي
لاني كنت في حالة لااستطيع تذكر اي شيء ولم اكن حتي استطيع ان افتح عيني والا اقف علي رجلي لان الخبطة كانت في رجلي اولا والا استطيع ان اتكلم لاني اصبت بصدمة
وكانت حالتي زي مايكون اني مش عايشة اصلا
المهم اخذني بابا علي البيت وكان يأتي لية الدكاترة في البيت وكنت علطول نائمة فلا احس بمن حولي والا اكل والا اشرب فكان الدكاترة يحطو في محلول الجلوكوز 36 حقنة كل يوم
وكان كل من ياتي لزيارتي كان يبكي
لمنظري حيث اني كنت مجتهدة جدا في دراساتي واطلع الاولي علي دفعتي
في ليلة جاء لزيارتي ابونا ديمتري السرياني وهو اب راهب في كنيستنا هو حاليا في دير السريان فهو اب بركة وحدثت علي يدة معجزات حلوةاوي بشفاعة الست رفقة واولادها الخمسة
وخصوصا امونة الصغيرة بنت الست رفقة
المهم جلس ابونا بجوار السرير وقعد يقولي قولي اشكرك يارب ويجبلي صورة الست العدرا ويقولي مين دية ياشيري ..ويقولي قولي اشكرك يارب ..,
ولاني لم اكن ادري بما يدور حولي لم اكن ارد علية وبعدين قام يمشي وقال لماما انا هاجي اناولها الصبح الساعة 7
وبعدين مشوا اصحابي وبعدين ماما نامت جمبي علي السرير وطفت النور ومعرفش كانت الساعة كام وفجاة ..
ارجع الي الدنيا في هذة اللحظة وعلي احساس بأن هناك يد طفلة صغيرة بتلعب في اصابع رجلي ..
طبعا اقدر أحس بان الي بتلعب في رجلي دية ايد حد صغير والا كبير
وكمان جاي في وداني صوت طفلة حلو اوي عمال يرنم ويقول ترانيم وكان الصوت عالي اوي .
فقمت منهارة وببكي صحيت ماما وقولتليها ماما ماما في حد بيلعب في رجلي
طبعا ماما اول ماسمعت صوتي كانت الفرحة مش سيعاها وكانها لم تسمع ماقولتة لها قامت نورت النور وقالتي انتي خفيتي ياشيرين انتي بتكلمي انتي شايفاني وبقت ماما فرحانة اوي وصحت بابا في الاوضة التانية وقالته وراحت ماما قعدت تهدي فيا
وتقولي انا مش سمعت صوت حد بيرنم والا حاجة المهم ماما قعدت تهدي فية وتقولي طب ارشمي الصليب وقولي ابانا الذي لاني كنت ببكي من الخوف جامد وبالفعل نمت والساعة 7الصبح لاقينا جرس الباب بيرن وابونا ديمتري جاي يناولني
وراح ابونا ناولني ونزل عطول من غير مايكلم حد والا عرف اي حاجة من الي حصلت بالليل
وبعدين الساعة 10 كدة لاقينا جرس الباب بيرن وكان ابونا ديمتري تاني
وراح داخل علية علطول وجايب كرسي وجة جمبي علي السرير وبصص لية وضحك وقالي يلة
احكيلي امونة عملت معاكي اية امبارح !!
انا روحت ضحكت لبونا وقولتة طب انتا عرفت ازاي يابونا قالي بس احكيلي بس
وبعدين حكيت لة علي الي حصل بالظبط
فراح ابونا وقلي اصل امونة بتحب تهزر معاكي شوية .. بركة شفاعتك يا أمونة معنا تحفظنا و تشفي كل مريض و تسدد احتياجاتنا