+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 دروس من شجرة البلوط فى خلال الكتاب المقدس جــــ 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

دروس من شجرة البلوط فى خلال الكتاب المقدس جــــ 1  Empty
مُساهمةموضوع: دروس من شجرة البلوط فى خلال الكتاب المقدس جــــ 1    دروس من شجرة البلوط فى خلال الكتاب المقدس جــــ 1  Icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:26 pm


ما أروع هذه الكلمات المقدسة التى بدأ بها داود الملك مزموره الأول إذ قال عن الشخص المؤمن : " فيكون كشجرة مغروسة على مجارى المياه التى تعطى ثمرها فى أوانه وورقها لا يذبل وكل ما يصنعه ينجح " (مز 1 : 3)

والواقع ان الكتاب المقدس ملىء بأنواع عديدة من النباتات والأشجار سجلها الوحى المقدس لتكون بمثابة علامات على الطريق الروحى للنفس العابرة فى برية العالم لتستظل بظلالها أو لتأخذ العبرة من أحداث اقترنت بالشجرة أو لتتجنب أشواكها أو لتتوق أن تأكل من ثمرها كشجرة الحياة التى قيل عنها : " من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله " (رؤ 2 : 7)
فالكتاب المقدس يقدم لنا أشجار ونباتات متنوعة من كلمة الله فتعالوا نتجول فى هذه الجنة ونتخذ الدروس والعبر التى ارتبطت بهذه الأشجار


اولا شجره البلوط

دروس من شجرة البلوط فى خلال الكتاب المقدس جــــ 1  71334793432958684407
وردت شجرة البلوط فى الكتاب المقدس فى سفر التكوين اصحاح 18: 1 -14

" وظهر لـه [لإبراهيم] الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار. فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض. وقال يا سيد إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك. ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة. فآخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لأنكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت. فأسرع ابراهيم إلى الخيمة إلى سارة وقال اسرعي بثلاث كيلات دقيقاً سميذاً اعجني واصنعي خبز ملة. ثم ركض ابراهيم إلى البقر وأخذ عجلاً رخصاً وجيداً وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله. ثم اخذ زبداً ولبناً والعجل الذي عمله ووضعها قدامهم وإذ كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة أكلوا. وقالوا له أين سارة إمراتك فقال ها هي في الخيمة. فقال إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امراتك ابن وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه. وكان ابراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة في باطنها قائلة ابعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ. فقال الرب لإبراهيم لماذا ضحكت سارة قائلة أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت. هل يستحيل على الرب شيء في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن . "


ما هو شجر البلوط :
شجر البلوط هو شجر ينمو فى فلسطين وهو شجر ضخم قوى مورق مرتفع يصل ارتفاع الشجرة حوالى 15 متراً وهى عادة ما تنمو منفردة ولقد آتى ذكر هذا الشجر 22 مرة فى الكتاب المقدس
ولقد جرت تحت ظلاله العديد من الأحداث واتخذ الكتاب منه رموزاً لأشياء عديدة نذكر منها :

1- جلال الوعـود
2- قطع العهـود
3- طريق الصعود
4- جزاء الجـحود
5- بهاء يعــود


أولاً : جلال الوعود

هذا هو اللقاء الأول تحت شجرة البلوط إذ كان ابراهيم أبو الآباء قد خرج من أور الكلدانيين جالساً تحت هذه البلوطة فى وقت حر النهار وجاء إليه الرب ومعه ملاكين فقدم لهم وليمة ووعده الرب بأن يكون له ابن برغم كبر سنه واستحالة الإنجاب من سارة زوجته
والدروس تحت هذه الشجرة عديدة منها :

1 ذهب ابراهيم إلى بلوطة مورة [ بلوطة المعلم ] (تك 12 : 6)وسكن هناك وفى هذا المكان بنى ابراهيم أول مذبح للرب ووعده الرب بأن يمتلك كل هذه الأرض له ولنسله هذا هو الوعد الجليل الأول
2 ثم توالت تنقلات ابراهيم حتى جاء إلى بلوطة أخرى هى بلوطة ممرا [ أى بلوطة القوة ] (تك 13 : 18) فبعد أن كان فى ذاته معلماً نقله الرب إلى موقع القوة فى عشرة الله ذاته وكان هو جالساً هناك
3 قبل أن يترأى له الرب تحت هذه الشجرة كان عليه أن يتخلى عن لوط وعن الكثير من ممتلكاته (تك 13 : Cool.. إنه التخلى والتكريس لنوال البركة
4 ظهر الرب لابراهيم وهو جالس تحت هذه البلوطة لقد كان فى خلوة وعشرة مع الرب الذى أحبه وترك كل شئ لأجله .. برغم حر الظروف وقساوتها برغم الشيخوخة والهرم .. برغم الحرمان من الإنجاب كان يختلى بالرب ويستظل بظله ..
5 وفجأة جاء ظهور الرب الأول لإبراهيم وهو فى هذه الخلوة تحت البلوطة (تك 18) وهنا جاء الوعد الثانى له فبعد أن وعده الرب بامتلاك الأرض وهو تحت بلوطة مورة وعده تحت بلوطة ممرا بأن يصير له نسل ..
6 رائع ابراهيم فى كرمه وإصراره واتضاعه بأن يقدم للرب شيئاً مما أعطاه هو له .. (تك 18 : 3)
7 برغم كبر سـنه إلا انه : أسرع (تك 18 : 6) .. وقال لسارة أسرعى .. ثم ركض (تك 18 : 7) وأخذ عجلاً وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله إنها الخدمة فى نشاط التى تفجرت منه فسرت إلى زوجته وإلى عبده
8 ثم جاء الوعد باسحق ابن الموعد فلا يستحيل على الرب شئ. فإذ نلتقى بالرب عن شجرة البلوط ونقدم له أفضل ما لدينا فإنه يسدد أعوازنا ويقدم لنا أفضل ما لديه فنتحول من العقم الروحى إلى الثمر والإنجاب لحساب مجد المسيح .. وهكذا تحقق القول : " ترنمي أيتها العاقر التـي لم تلد اشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخـض لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل قال الرب " (اش 54 : 1)

ثانياً : قطع العهــــود

وهنا لقاء آخر تحت البلوطة فى يشوع 24 .. إذ شاخ يشوع فجمع الشيوخ والحكماء وكل الشعب .. إنه الراعى الساهر على رعيته .. وقطـع معهم عهداً لتبعية الرب كل الأيام وكتب كلام هذا العهـد فى سفر وأخـذ حجـراً كبيراً ونصبه تحت البلوطة التى عند مقدس الرب (يش 24 : 25 ، 26) .. وتحت هذه البلوطة نرى :
1 راعى يسهر على الرعية فيحرس حراسات الليل على رعيته ..
2 وإذ يجـمعهم تتركـز الأنظـار على الرب لا على البشر .. إذ يقول الكتاب : " فمثلوا أمام الرب .. " (يش 24 : 1)
3 يذكِّرهم يشوع بمعاملات الرب معهم منذ أيام تارح أبو ابراهيم
4 يضع أمام عيونهم القرار الفاصل فلا للحياة الفاترة المترددة .. فإما أن نعبد الرب أو نعبد آلهة الأموريين. (يش 24 : 14 ، 15) وهذا هو عين ما عمله ايليا النبى إذ قال : " حتى متى تعرجون بين الفرقتين إن كان الرب هو الله فاتبعوه ، وإن كان البعل فاتبعوه " (1مل 18 : 21) .. لا لسطحية العلاقة مع الرب سندخل للعمق
5 يقدم لهم القدوة .. " أما انا وبيتى فنعبد الرب " (يش 24 : 15)
6 تحت البطمة أخد الشعب العهد إذ قالوا : " الرب إلهنا نعبد ولصوته نسمع .. " (يش 24 : 24) فهل تأخذ نفس القرار اليوم ؟؟
7 كتب يشوع هذا العهد فى سفر وأقام حجراً كما نعمل اليوم فى النصب التذكارى .. حتى لا ننسى

أدعوك أن تأخذ نفس القرار الآن بأن تتبع الرب كل أيامك من كل القلب ومن كل الكيان وتشهد بهذا أمام الأب الكاهن ليكون عهداً وميثاقاً مقدساً لكل أيـام حياتك

ثالثاً : طريق الصعود

لقاء آخر عند بلوطة تابور = النقاوة إذ نلتقى بشاول الشاب الذى تضيع منه الأتن فيجرى باحثاً عنها .. وبينما هو يبحث عن الحمير إذ بالله يرتب له المُلك .. فيصير أول ملك منظور على شعب الرب .. وفى سفر صموئيل الأول 10 يصب صموئيل النبى الدهن المقدس على رأس شاول ليصير ملكاً .. ويقدم له ثلاث علامات على طريق الصعود من الانشغال بالحمير إلى التمتع بمُلك عظيم .. هى :
1 عند قبر راحيل : حيث يجب على شاول أن يتعلم أن الجمال فانى ومجد العالم باطل .. فلقد كانت راحيل جميلة وسعى يعقوب أن تصير له زوجة ، فخدم بها 14 سنة .. لكنها ماتت فى وقت ولادتها لبنيامين .. لذا فالدرس الأول لشاول : احترس من الزهو بمجد المُلك الفانى ..
2 عند بلوطة تابور : وهنا اللقاء الثانى لشاول فى طريقه إلى المرتفعة .. إذ يلتقى بثلاثة رجال صاعدون إلى الله إلى بيت إيل أى بيت الله .. الأول حامل 3 جداء والثانى حامل 3 أرغفة وواحد حامل زق خمر .. كل هذا ذبيحة للرب الإله .. فيسلمون على شاول تحت هذه البطمة .. ويعطونه رغيفين .. والدرس الثانى لشاول هنا هو ذا شقين : الأول : اهتم بحياة الشركة مع المؤمنين القديسين .. والثانى : يا شاول لا تأخذ لنفسك كل شئ، لا تأخذ الثلاثة أرغفة كلها ... اعط للرب مما أعطاك ..
3 جبعة الله : وهنا اللقاء الأخير فى هذه الرحلة ، إذ يلتقى بعد ذلك بمجموعة من الأنبياء نازلين من المرتفعة وهو يسبحون ويرتلون للرب ويتنبأون .. فيحل عليه روح الرب فيتنبأ ويتحول إلى رجل آخر .. والدرس الثالث هنا هو : يا شاول عِشرة المؤمنين فى التسبيح أمر جوهرى وأساسى .. اعتمد على قوة روح الرب فى خدمتك ومسئوليتك القادمة ..

أخى الحبيب .. هل تقابلت مع الرب تحت بلوطة المرتفعة .. فتركت إحساسك بزهو العالم عند قبر راحيل .. وافسحت للرب مجالاً فى حياتك عند بلوطة النقاء .. وبدأت حياة التسبيح مع أخوتك المؤمنين فى الكنيسة ؟؟؟... إنها فرصة لهذا اللقاء اليوم .. إنه ينتظرك عند بلوطة الصعود التى فوق المرتفعة .. فلا تتوانى ..

رابعاً : جزاء الجحود

وتحت هذه البلوطة نلتقى بعقاب الله للخطية .. وجزاءه لجحود الإنسان أمام كل محبة الرب له .. فيقول لحزقيال : " هكذا قال السيد الرب اضرب بيدك واخبط برجلك وقل آه على كل رجاسات بيت اسرائيل الشريرة حتى يسقطوا بالسيف وبالجوع وبالوبا . البعيد يمـوت بالـوبا والقريب يسقط بالسيف والباقي والمنحصر يموت بالجوع فأتمـم غضبي عليهم . فتعلمون أني أنا الرب إذا كانت قتلاهم وسط أصنامهم حول مذابحهم على كل أكمة عالية وفي رؤوس كل الجبال وتحت كل شـجرة خضراء وتحت كل بلوطة غبياء الموضع الذي قربوا فيه رائحة سرور لكل أصنامهم . وأمد يدي عليهم وأصيِّر الأرض مقفرة وخربة من القفر إلى دبلة في كل مساكنهم فيعلمون أني أنا الرب " (حز 6 : 11 – 14)

وهنا نلتقى بأناس يستغلون طيبة قلب الله ويتمادون فى شرهم وبُعدهم وزيغانهم عنه .. فبعد أن كانت البلوطة مكان أول مذبح للرب عمله له ابراهيم ، نراها تصير مذبحاً للأصنام .. وهذا هو ما نراه اليوم فى بيوتنا وحياتنا ومجتمعاتنا ؟؟ فماذا يفعل الرب مع من قسى قلبه؟ إنهم:
1 يسقطون بالسيف والجوع والوباء .. وهذا هو ما نراه اليوم فى الحروب والمجاعات والأمراض فى العالم ..
2 تصير الأرض مقفرة وخربة من القفر .. وهذا هو نفس ما نراه اليوم وكما فعل بسدوم وعمورة .. يفعل الرب مع الشرير المقسى عنقه .. لذا قال الكتاب : " أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك الى التوبة . ولكنك من أجل قساوتك وقلـبك غـير التائب تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة .." (رو 2 : 4 ، 5)

خامساً : بهاء يعود

ما أمجد هذه البلوطة ... التى تقدم لنا الرجاء .. إذ يقول الكتاب: " ولكن كالبطمة والبلوطة التي وإن قطعت فلها ساق يكون ساقه زرعاً مقدساً " (اش 6 : 13) .. إنها تقدم لنا إله الفرصة الثانية .. فمها قطع الشيطان عشرتنا مع الرب بسبب الخطية .. ومهما فترت محبتنا لكلمته ، ومهما زاد بُعدنا عن عشرة المؤمنين ... فإن زرع الرب المقدس الذى فى داخلنا يعود وينبت من جديد .. إن البلوطة لها ساق خفىٌ تحت الأرض يكون بمثابة الإحتياطى لها مهما قُطِعَت .. فإنها تعود من جديد تنبت وتزهر زرعاً مقدساً ..
لذا قال الكتاب : " لأن للشجرة رجاء .. إن قُطعت تخلف أيضاً ولا تُعدم خراعيبها [ أغصانها الغضة الناعمة ] .. و لو قدم في الأرض أصلها ومات في التراب جذعها .. فمن رائحة الماء تفرخ و تنبت فروعا كالغرس . " (أى 14 : 7 – 9)

أخى الحبيب قل : لا لليأس .. لا للإحباط .. إنه اليوم هو يوم الرجاء يوم الفرصة الثانية .. أو الثالثة أو الرابعة .. سأغتنمها .. سيعود المجد المبارك لحياتك وسينتعش روح الله فى داخلك .. " مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأول قال رب الجنود (حج 2 : 9)

تابعواااااااااا باقى انواع الاشجار فى الاجزاء القادمة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس من شجرة البلوط فى خلال الكتاب المقدس جــــ 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شجرة الصفصاف * شجرة الاسر * فى الكتاب المقدس جــــ 2
» شجرة التين * تينة البشر * فى الكتاب المقدس جــ 4
» شجرة الرومان * رمانه الدر * فى الكتاب المقدس جـــ 3
» دروس اللغة القبطية لنيافة الأنبا ديميتريوس جــــ 1
» دروس اللغة القبطية لنيافة الأنبا ديميتريوس جــــ 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: الخليقة فى الكتاب المقدس-
انتقل الى: