عندما تسأل الله هل هذا الشخص هو شريك حياتى ام لا
هل يناسبنى ام لا؟ هل ارتبط به أم لا؟
كيف تتوقع ان يرد عليك الله؟؟
هل يرد الله بالعلامات ام بآية من الكتاب المقدس؟
ان من طبيعة الإنسان اللذى يخاف ان يأخذ القرارات المصيرية فى حياتة ان يطلب من شخص اخر اكبر منه واعظم ان يأخذ له القرار لكى يتحمل المسئولية عنه
دون ان يبذل هو اى مجهود فى التفكير والتحليل للأمور
الله عودنا ان علينا دور وعليه هو دور
ان دورنا هو كل ما نستطيع نحن عمله
ودوره هو كل ما لا نستطيع نحن عمله
لو لم يملاً الغلمان الأجران ماء فى عرس قانا الجليل لما حولها المسيح لخمر
لو لم يرفعوا الحجر من على قبر لعازر لما اقامه المسيح
لو لم يدخل بطرس إلى العمق كما قال له المسيح لما امتلأت الشبكة سمك
لو لم يذهب الأعمى ليغتسل فى البركة لما ابصر
لو لم .....
اشياء كثيرة جداً فى الكتاب المقدس تبين لنا اننا يجب ان نعمل الدور الذى علينا
لكى يقوم الله بالدور الذى عليه
ما علاقة هذا بالإرتباط؟
الله قد خلق لنا العقل الواعى المفكر المحلل لكى نستخدمة
فدورنا هو التفكير الجيد وفحص شريك الحياة هل يناسبنى ام لا هل طباعة سوف اتقبلها ام لا هل عيوبة سوف استطيع التعايش معها ام لا
كل واحد على قدر استطاعته فى التفكير والتحليل والله يكمل على عمل كل واحد إلى المئة فى المئة
لو كان عملك يساوى 10% يكمل الله 90
ولو كان 1% يكمل الله 99
ما هو دور الله وبماذا يكمل؟؟؟
دور الله انه يكشف لك ما هو مخفى عن عينيك
يكشف لك طباعه المختفية وعيوبة التى يحاول إخفائها
وعليك القرار اتوافق أم لا وهل تستطيع ان تعيش مع هذه العيوب ام انها سوف تدمر حياتك الزوجية وتسبب فشل العلاقة
إذا كنت لا تستطيع التعايش معها فإهرب حالاً
دور الله ان يكشف لك كلما تصلى وليس دورة ان يخبرك بعلامات لإن نتيجة ضعفنا وبعدنا عن الله يتدخل إبليس فى تلك العلامات نتيجة خطيتنا ويضللنا
احذرررر
احذر ان يبادر إلى ذهنك فكرة ان الشخص سوف يتغير وحينئذ يمكنك الإرتباط به
جرب ان تغير نفسك انت فى شىء ما تعودت على عمله
سوف تأخذ سنوات وسنوات حتى تنسى وتتغير
لو بادرت إلى ذهنك فكرة انه سوف يتغير بعد الزواج
من فضلك ارفضها حالاً لأنها سوف تلقى بك فى بئر الزواج الفاشل.
الحل
الصلاة والصوم يكشف لك الله كل ما هو مستتر وكل ما هو مختفى عن عينيك يكشف لك العيوب والمميزات ولك أخيراً الإختيار إما توافق برغم العيوب التى تعرفها إذا كنت تستطيع ان تتعايش معها
اما إذا كنت لا تستطيع ان تعيش مع تلك العيوب فأهرب حالاً واشكر الله على استجابته لصلاتك ومعونته لك.