من الذى قام بتأليف مدائح شهر كيهك ؟؟

يوجد في تاريخ الكنيسة القبطية الكثيرين الذين يخدمون فيها بمواهبهم المختلفة دون أي مقابل مادي أو معنوي فعلي سبيل المثال يلاحظ في كثير من الأيقونات و الصور الدينية عدم وجود اسم الرسام علي الصورة و كذلك في فن الموسيقي و الألحان فان معظم الألحان و المدائح و التفاسير و الأبصاليات الخ
لم يعرف شيئا عن منظميها أو واضعين الألحان لها ألا القليل منها حيث كان المؤلف أو الملحن يمارس هذا العمل لمجرد خدمة الكنيسة و الرب

و البعض وضعوا أسمائهم علي مؤلفاتهم سواء بكتابة الاسم في عنوان المديحه أو في أخر ربع في الأبصالية أو في أخر الأرباع في المدائح أو بتوزيع حروف الاسم علي بدايات الأرباع لكي يطلب لهم الرحمة و المغفرة من يتلو اسمهم أو خوفا من أن ينسب أحد عمل إليهم لم يؤلفوه أو ليظل اسمهم مذكورا في الكنيسة

و للأسف فان معظم هؤلاء المؤلفين الذين ذكروا أسمائهم لم تذكر الكتب شيئا عن حياتهم إلا القليل منهم و مما يؤسف له أيضا أنة لم يمكننا معرفة ما إذا كان اسم المؤلف يخص المديحه أو التفسير أو الأبصاليه الخ المكتوبة فقط أم لحنها فقط أم الاثنين معا و من الملاحظ أن أسماء المؤلفين قد ذكرت فقط في الأبصاليات و المدائح و التفاسير و الترانيم و لا يوجد اسم واحد منهم في الأنواع الأخرى من الالحان

و قد قام بعض المؤلفين بإضافة تسع قطع لمدح و تطويب والدة الإله لتقال في صلاة عشية علي قطع ثيؤطوكية السبت التسع في شهر كيهك و هي كما يلي :

1. تسع تفاسير من الرومي تأليف المعلم سركيس و سميت بالرومي لأنها كتبت باللغة الرومية ( اليونانية ) مع القبطية

2. تسع قطع تسمي بالبحيري ترتيب المعلم يوحنا

3. تسع قطع بحيري أخر لا يعرف واضعها

4. تسع قطع تسمي بالمعقب لا يعرف واضعها و سميت بالمعقب لان أخر شطره من كل ربع تتكرر في الربع الذي يليه
و كل هذه القطع تعاليم عن تكريم العذراء مريم و وجوب تطويبها لأنها حملت خالقها و أقوال سامية عن طهرها و تجسد الابن الكلمة منها و في القرن الثامن عشر قام مؤلفون و ألفوا تسع قطع بالعربية علي نسق التسع قطع السابقة و هؤلاء المؤلفون هم ابو السعد الأبوتيجي و غبريال من قاي و الأنبا مرقس البطريرك و البردنوهي

و بالنسبة للمدائح فهي تأخذ طريقه المدائح التي كانت تتلي في ميامر القديسين علي الربابة في الصعيد و بعض القرى في موالد القديسين من حيث الطول و طريقه الأداء و لهجة البعض منها وقد تم تأليفها في أواخر القرن الثامن عشر و نلاحظ أن معانيها بسيطة و لكنها لا تخلو من الروحانية

و يلاحظ أن بعض مؤلفي هذه المدائح
لم يدرسوا فن الشعر و التأليف و أن معظمهم من الصعيد و أن اغلبهم لهم حوادث مع السيدة العذراء غيرت مصير حياتهم فتأثروا جدا بعمل السيدة العذراء معهم واخذوا يمدحونها بكل كلمات المديح المتاحة لديهم

خاصة الأرشي الكنائسي أبو السعد الأبوتيجي وفضل الله الأبياري الذي ذهب لحكماء كثيرين و لم يشفي له عينيه و يعيد له نظره إلا العذراء مريم - لذلك لا يجب علينا أن نأخذ عليهم بعض العبارات اللاهوتية التي أخفقوا فيها عفوا و من مراجعة بعض الكتب الكنسية نستدل علي أسماء بعض مؤلفي هذه الأبصاليات و المدائح و التفاسير و القطع

و فيما يلي سنتعرض لأسمائهم مع ذكر إحدى مؤلفات كل منهم :

1. جدير بالذكر أن الطرق المختلفة في ذكر أسماء المؤلفين سواء بكتابة الاسم في عنوان المديحه أو بتوزيع حروفه على بدايات الأربع أو في الربع الأخير من الأبصالية كانت مستعملة في الكنيسة البيزنطية

2. يوجد في دير ابو مقار قطع تفاسير لكل الأيام عدا يوم الأربعاء الذي لم يستدل له علي قطع تفاسير و يفهم من هذا انه كانت هناك سلسله كاملة من الخدمة الدينية الخاصة بالسبعة ثيؤطوكيات ملحقا بكل منها تفسيراتها

» كل مدائح شهر كيهك كااااااااااااااااااااامله
» ما الفارق بين الروح الذى نفخه الله فى التراب فصار ادم نفسا حية (تك2:7) وبين الروح الذى حل به على العذراء : فتجسد منها الرب يسوع ؟
» المر الذى اخترته لى افضل من الشهد الذى اخترته لنفسى
» مجموعة كبيرة من تماجيد و مدائح ام النور مريم
» مدائح والحان الصوم الكبير لفريق ابو فام الجندى