+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 غايس الحبيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

غايس الحبيب  Empty
مُساهمةموضوع: غايس الحبيب    غايس الحبيب  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 2:19 pm


غايس الحبيب فرحت جداً إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك كما أنك تسلك بالحق 3 يو 2 : 1


تميَّز غايس بثلاث صفات على الأقل:

(1) كان سالكاً في الحق:

لقد حضر بعض الإخوة إلى يوحنا وشهدوا بالحق الذي فيه (3يو3) وهذا كان سر سلوكه المستقيم. إن الحق كان في باطنه، لقد عاش في قوة كلمة الله، فلم يتعلمها فقط بل سلك بموجبها، فتم فيه طلب الرسول « فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق » (أف6: 14). لقد طهَّر نفسه في طاعة الحق للمحبة الأخوية (1بط1: 22).

(2) كان سخياً:

لقد أحسن الله إليه بوفرة من المال، وإذ اعتبر نفسه وكيلاً فقط على هذا المال، استخدمه كما يحق، إذ يقول له الرسول « أيها الحبيب أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه إلى الإخوة وإلى الغرباء » (3يو5). لقد خرج الكثيرون من أجل اسم الرب وهم لا يأخذون شيئاً من الأمم، وكان يلزم أن تسدد احتياجاتهم المتعددة بواسطة الإخوة في الجهات المختلفة. لقد أضاف غايس الرسول بولس مرات عديدة، ولكنه لم يكن ليغض الطرف عن الإخوة الآخرين، إذ خدمهم مادياً وأعانهم في طريق الحياة بكيفية تُعلن شركته القوية مع الله، خدمهم كما يحق لله (3يو6) وبعمله هذا صار عاملاً معهم بالحق (3يو8 والرسول بطرس يحرّض المؤمنين على أن يضيفوا بعضهم بعضاً بلا دمدمة (1بط4: 9) لأن هذه الخدمة المباركة هى من أقوى الدلائل على التقوى والشركة الحقيقية مع الرب (1تي5: 10؛ عب13: 2؛ رو12: 13؛ تي1: 8

(3) كانت محبته عملية:

لقد شهد هؤلاء الإخوة الغرباء بمحبته أمام الكنيسة (3يو6). فقد ظهرت محبته في أعمال البر والخير وليس فقط في كلمات الرحمة. لقد حرص على تنفيذ كلمات الرسول « وأما مَنْ كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق » (1يو3: 17،18. إنه متى وُجدت محبة حقيقية لشعب الرب، فلا بد وأن تُظهر ذاتها في الأعمال التي تليق بطبيعة الله الذي هو محبة. إن غايس كان لا مجرد متعلم من الكلمة بل كان عاملاً بها، وذلك لأنه كان يحب الحق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غايس الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: شخصيات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: