+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 شخصية شفرة و فوعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

شخصية شفرة و فوعة Empty
مُساهمةموضوع: شخصية شفرة و فوعة   شخصية شفرة و فوعة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 2:23 pm



وردت قصة شفرة وفوعة في خروج1، ومن اسمي القابلتين نرى كيف وجد الله سروره بهما. فإحداهما اسمها شفرة أي « جمال أو زينة ».

ويعلن الكتاب أن المرأة ذات النعمة (الجمال) تحصِّل كرامة (أم11: 16). والجمال هنا ليس الجمال الطبيعي، فالحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح، بل هو جمال أدبي.

وفوعة تعني « أبهة أو روعة »

وكم هو رائع وبهي التقي في عينيّ الرب « القديسون والأفاضل الذين في الأرض كل مسرتي بهم » (مز16).

وقد ظهرت مخافتهما لله عندما طلب منهما فرعون أن تقتلا أبناء العبرانيات حين يولدانهن، حيث كانتا تعملان قابلتين للعبرانيات.

لكن القابلتين خافتا الله ولم تفعلا كما كلمهما ملك مصر، بل استحيتا الأولاد.

حقاً « في مخافة الرب الحيدان عن الشر » (أم16: 6). فحين تتعارض مخافة الرب مع أوامر الناس، أيهما نطيع؟

قال الرسول بولس: « لو كنت بعد أرضي الناس لما كنت عبداً للمسيح ».

ويستعرض الكتاب أمامنا أمثلة لرجال أفاضل وقفوا في صف الله دون مُجاملة للبشر كيفما كانوا،

فها هم الثلاثة رجال رفقاء دانيال يرفضون السجود لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذ نصر (دا 3).

وها هو دانيال الذي استمر يصلي كعادته ثلاث مرات وكواه مفتوحة نحو أورشليم بالرغم من قرار الملك بمنع الطلب من غيره (دا 6).

وها هو الرسول بطرس أمام قول رئيس الكهنة للرسل أن لا يعلموا باسم يسوع، يُجيب قائلاً: « ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس » (أع5: 29).

وإزاء كل أمانة للرب وتقوى حقيقية فإن الله ليس بظالم حتى ينسى عمل وتعب المحبة لأجل اسمه، وهو الذي وعد « حاشا لي فإني أكرم الذين يكرمونني »

لأجل هذا نراه يحسن إلى القابلتين ويصنع لهما بيوتاً مثلما صنع بيوتاً لكل من راعوث وداود وسليمان وغيرهم. فإن كان « الشرير يكسب أجرة غش، لكن الزارع البر أجرة أمانة » .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصية شفرة و فوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: شخصيات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: