تعالوا الى وانا اريحكم
انه دعوة منك يالهنا لجميع المتعبين وثقيلى الأحمال وهى كذلك وعد بالراحة من التعب و ها نحن شعبك ورعيتك نصرخ اليك طالبين الراحة والعدل والسلام لقد سهر الكثيرين ولم يعرفوا للأن طعم الراحة والسلام وانت القادر ان تريحنا يارب.
عندما نلتجأ للحلول البشرية ولا نجد فيها الراحة وعندما نتحدث مع الأخرين فيذيدوا مخاوفنا وضيقاتنا و عندما نسمع الأخبار فتذيدنا أضطراب وقلق نلجأ اليك انت يا مريح التعابى فنخلص ونستريح .
عندما تداهمنا المخاطر و بمصيرنا ومن معنا نخاطر وعندما تقف الخطيئة والعثرات حال بيننا وبينك و عندما لا تقوى النفس على مواجهة تحديات الحياة وعندما يصاب الجسد بالوهن والضعف والمرض نجد فيك وحدك الرجاء والقوة والسند والمعونه .
وسط الاحزان وموجات الكراهية نجدك محبة وعزاء ووسط الضيق والشقاء نجدك راحة وشفاء فانت خالقنا وعارف ما هو لسلامنا وفرحنا وقادر ان تهبنا كل شئ بغنى وحكمة لنجد فيك الراحة والسلام والفرح فاسمع يارب طلبة شعبك والتفت الى تنهد عبيدك الصارخين اليك قائلين ارحمنا يالله الاب يا ضباط الكل ارحمنا يالله مخلصنا ، ارحمنا يالله ثم ارحمنا . يارب ارحم .